الجزء السابع عشر
-
" مالذي حدث ! "
صاح جونغكوك بغضب دافعا لوالدته خلفا وهي
تنتفض غضبا محاولة الذهاب الى الجالس
يدخن دون مبالاة
" جنت والدتك ، افكر في نقلها الى مستشفى
المجانين "
" لن تجرأ ! "
تحدث الكبير جيون ساخرا وقاطعه جونغكوك
بغضب يلتفت اليه تبادلا النظر بشرارة
واستقام والده من عن الأريكة يتقدم صوبه
" من تحادثه والدك جونغكوك ! "
كاد يصفعه لكنني تقدمت نحوه ادفعه خلفا
بقوة
" اين الأبوة بفعلتك هذه ؟ "
وقفت بينهما ولمحت ان خصره بالفعل
مصاب هذا يعني انها حاولت قتله
" لا تتدخلي في امور العائلة ، انت شيء
اضافي ومؤقت "
صاح بحدة ورغم ذلك ناظرته بسخرية
تقدمت نحوه بخطوة
" اقسم لك و اعدك وعد لن اكمل حياتي ان
لم افي به ، سأنهيك "
همست في الأخير كي يكون هو القادر على
سماعي ارتفع جانب شفتيه بغير تصديق
وتقدمت نحو زوجته المرتجفة راقبني جونغكوك
بهدوء وحظنت والدته اهمس لها بكلمات تخفف
عن حالتها
راقبت مغادرة ذلك العجوز الفاسق ولحق به
جونغكوك سريعا شاتما بغضب
" يارينا عديني ان لا تتركا بعضكما !
ارجوك ! "
استغربت سرعتها في دفعي وامساكها
يداي تحدق بي بنظرات آملة
" سننتهي جميعنا يارينا ! لكن تمسكا
ببعضكما ، لن يكون لجونغكوك احدا
من بعدي غيرك "
سرعتها في الحديث وعدستيها تنتقل بيني
و بين الباب خشية دخول احد فجأة
" سينتهي السيء قبل الجيد سيدة جيون
لن يتأذى سوى من يرغب بلأذى للآخرين "
" عديني يارينا "
شدة تمسكها بيداي وحدقت بها بحزن اهز
رأسي ببطء
" اعدك "
همست بضعف وسارعت في سحبي بين
يديها تحظنني بادلتها بحزن وانا استشعر
قبلاتها على كتفي
أنت تقرأ
𝐘𝐎𝐔 𝐀𝐑𝐄 𝐌𝐘 𝐎𝐍𝐋𝐘 𝐂𝐔𝐑𝐄
Romance[ D A R K R O M A N T I C ] بعد انفصاله عنها بات يراقبها بهوس متزايد فيعود ويطلب منها كطبيبة نفسية علاجه من جنون حبها فهوسه لا ينتهي إلا بامتلاكها - جيون جونغكوك - ريفيري يارينا
