4: انت حبيبي الان

257 9 24
                                    

فتح عينيه على أشعة الشمس
رفع جسده المتألم عن الفراش وهو يبعثر شعره ليرَ نقاط الدم على يديه

اخذ بعض الوقت ليستذكر ما حدث معه وهو يشعر ببرودة تضرب عظامة لتشد عضلاته بأكملها...

كان يرتدي قميصاً أبيض فضفاضًا و كبيراً لا يبدو له
نهض من على الفراش ليجد ان القميص يصل لأعلى ركبته بقليل

اخذ يشتم حاله حتى دخل عليه ايروين من جديد
«استيقظت!! هذا جيد.. ثيابك جفت الان ربما يمكنك العودة لارتدائها»

ايعبث معه..
لقد جعله يقتل أحدهم وهو يعلم بمشكلته وهوسه بالدماء إذاً..

المشكلة التي حاول علاجها برفقة أخيه الأكبر عادة من جديد..

«ان بقيت هنا ساعطيك كل الضحايا التي تحتاجها لتروي عطشك»

تحدث ايروين أسفل قلق ليڤاي..
حسناً وافق بابتسامة غريضة مجنونة وهو يصافحه لكنه ذهب للأمر الأهم..

«لا أذكر اني غيرت ثيابي..»

«بعد قتل ذلك الوغد.. طلبت كأس عصير لكن اتضح انه خمر بالخطأ و أيضا تبين لي انك لا تتحمله.. عندما تقيإت عليه و مع الدماء التي غطته شعرت بالأسف عليك و غيرت ثيابك بنفسي»

لم يرتح ليفاي للأمر مع هذا تحسس يده كأنها مخدرة

«يمكنك الخروج الان.. أنا مستفيق ويمكنني ارتداء ثيابي بنفسي»

قالها ليخرج ايروين مع ابتسامة سار ليڤاي نحو الشرفة يحمل ثيابه المعلقة..

يبدو أن ايروين يثق بأنه اشترى ليفاي بالفعل ولن يحاول الهرب..
ومعه حق فهو مهوس بالقتل لكن عائلته تمنعه لكِ لا يفقد صوابة...

وقف بمنتصف الغرفة و خلع قميصه الذي لم يلف جسده غيره..
ليلمح ذلك هناك طبعات على رقبته مماثله للتقبيل..

مسح عليها بانامله الرفيعه ليتحسسها ببطئ
ارتجفت يده قليلاً بينما تعود بعض الصور المشوشة لعقله..

مشاهد له يتبادل القبل مع ايروين..
و ذلك الرجل الأشقر يعتليه على السرير..

يخلع له ثيابه و يدخل يده في سروالة..

أمسك راسه ببعض الصداع..

استفاق للواقع

لقد حصل كل ذلك صحيح..
و قاما بإنشاء علاقة مع بعضهما

«اوه اللعنه هل انا أحمق.. سابدو ابلهًا الان.. لا.. لا تقولوا لي انه يشابه المانهو الرومنسية حيث يكون الرئيس الشرير مهوسً بالبطل في السر و الخفاء و سادي للغاية!!»

قطع افكارة فتح الباب من جديد..
أنه ايروين مجدداً رفع ليفاي القميص ولف جسده به

«لم اسمح لك بالدخول!!»

«لما تشعر بالخجل وقد رأيت كل جزء من جسدك البارحة.. حتى اني حفظت ابسط تفصيل فيه!!»

تحدث وهو يتقدم نحوه بينما يتراجع ليڤاي..
كلما تقدم ايروين تراجع ليڤاي آكثر...

حتى وقع جالساً على فراشه بينما ينزل يده التي تحمل القميص وتخبئ صدره لتخفي منطقته السفلية فقط

اتكأ ايروين بأحد يديه على اللحاف الأبيض و بالاخر امسك خصر ليڤاي وشده نحوه ليضع احد أقدامه على الفراش ويحمل يده الأخرى ليمسك ذقن كاحل الشعر

و يقوم بتوجيه وجه ليڤاي لأعلى نحو وجهه ويقرب رآسه منه ليشد قبضته بشدة أكبر على خصره لتختلط انفاسهما..

اغمض ايروين عينه وهو يميل وجهه ليطبق شفته بخاصة الاخر وتلتحم شفاههما بقبله شغوفة..

بسبب ثقل ايروين وقع ليڤاي على ظهره وهو يحبس ذراعيه على صدر الأشقر محاولاً دفعه..

و يقفل عينه بشدة وهو يضرب صدر ايروين محاولاً ابعادة راجيًا الهواء ليتنفس..

فصل ايروين القبله لاحقاً ليلهث ليڤاي و ينقطع خيط اللعاب بينهما وينزل على شفته السفلى وذقنه يبتسم ايروين بمكر وهو يعود لتقبيله و ينزل ليقبل رقبته..

ثم يبدأ بمصها ليترك علاماتٍ جديده عليها
«آه.. ا.. اه.. توقف..»

«لكننا لم نبدأ بعد»

قام بخلع سروالة بنطالة ليأمر ليڤاي بفعل المثل و خلع سروالة الداخلي بسرعة لكن ليفاي لم يتحرك..

صعد ايروين على الفراش ليوجه نبرته إلى ليڤاي وهو يقرب جسده بينما يجلس على ركبته من وجه ليڤاي

«تعرف دورك..»

هز ليڤاي راسه بنفي.. كان ايروين يكره من يعارضه بشدة فقام بادخاله بفم ليڤاي ليتعرق الاخر و كاد يختنق..

عاود ايروين خلع سروال ليڤاي الداخلي وهو يتحدث
«انت سيء للغاية..»

الصباح التالي..

استفاق ليڤاي أسفل يد ثقيلة كبيرة..
انها يد ايروين..

استجار ليجد انه استيقظ قبله

ابعد ايروين شعر ليڤاي عن عينه و وجنته ليراه بشكل أفضل

«انت الآن حبيبي افهمت... لا تنسى اني اقدم لك شيئًا بالمقابل.. اعدك ان اكون الطفاً لاحقاً»

اكمل كلامه ليخفض الاخر نظرة..

لم يكن سعيداً.. لكنه هنا الآن أسير..
___
يتبع..

قصة اختطاف|| eruriحيث تعيش القصص. اكتشف الآن