•لِنَرَى أَيُّ عَاصِمَةِ قَدْ تَهُربِينَ إِلَيهَا ، أُهْرُبيِ وَ لأَسْتَقْبِلَكِ فِيهَا بالزُّهُور .
بعد إنتظار طويل هاقد إنتهى الموسم الكروي لهذه السنة و مع إنتهائه ينتهي بذلك عقد رين مع فريقه باريس ، فريق لعب معه مدة خمس سنوات ، و الٱن هذا النجم الشاب كان أمام فكرتين، إما فكرة تجديد عقده أو فكرة القبول بعرض من أحد العروض اللانهائية المقدمة له من كافة أنحاء العالم ، هذا لأنه كان لامعا جدا و قدم أفضل ما قد يقدمه المهاجم لفريقه ، و في حال كنتم تظنون أنه أعاد تجديد عقده ، و هذا ما كان سيفعله رين القديم ، فالإجابة خاطئة ، لأن هذا النجم الكبير ما هو إلى طفل صغير مشتاق لزوجته أكثر من أي شيء في الوقت الحالي .
و بالطبع لا أحد قد يتخلى عن حب مراهقته الذي قضى معها عشر سنوات كاملة ، و التي أحبها و أخرج نفسه عن المألوف من أجلها ، لذا خياره الإنتحاري كان الذهاب لبريطانيا و إرتداء قميص أزرق يحمل رقم عشرة و شعار فريق مانشستر سيتي ، فريق مدينة حبه الأول .
و هاهو الٱن يدخل غرفةاللقاء ، أين الكاميرات مصوبة نحوه بدقة و ثبات و مدير الفريق يسلمه قميصه و يهنئه لإكمال ٱخر شكليات و مراحل إنضمامه و رسميا و ببث مباشر ، إيتوشي رين أصبح مهاجم فريق مانشستر سيتي الجديد .
في حين في أحد أحياء مان سيتي ، كانت كايا تكمل عملها في منزلها البسيط الهادئ بينما تشرب الشاي و تسمع أخبار البورصات من التلفاز الذي لم يدم طويلا إلا و تحول إلى حديث رياضي عن زوجها السابق ، زوجها التي حاولت طول هذه الفترة تناسيه لكنه فجأة عاد و كسر هدوئها كله ، و يال المفاجأة الٱن تذكرت أنها حتما هذا الأسبوع لديها إستثمار مع نفس الفريق الذي وقع إنضمامه له ، نفس الإستثمار الذي إلتغى حدوثه قبل شهر ، و كأنه كان ينتظر حضوره ليحدث ، و كما قلت سابقا الحياة مليئة بالمفاجٱت و المفاجأة الأولى كانت لقائهما الغير مدبر من طرفهما مدبرا من طرف القدر ، لذا لنستمتع بمشاهدتهما و ليستمتعا بألعاب القدر .
أنت تقرأ
𝐍𝐮𝐦𝐛𝐞𝐫 𝟏𝟎
Short Story" أُحِبُ رَقْمَ عَشَرَة " " وَ لِمَا ؟ " " لِأَنَنِي وَجَدْتُكِ فِيهْ" _ إيتوشي رين . _ هيساشي كايا. رواية ذات فصول قصيرة . لا علاقة لها لا بالأنمي و لا بالمانجا .