الفصل 1

14 0 0
                                    

في منتصف الليل
'لا سكالا' إنه اسم ملهى ليلي في إيطاليا، فاخر و يحتوي على الكثير من غرف كبار الشخصيات.

إمرأة يبدو عليها الثراء.
ملابسها، حذاءها العالي، حقيبتها و حتى رائحتها... آخر إصدار من 'شانيل'.

دخلت إحدى الغرف في ذلك الملهى حيث كان الظلام حالك و كل ما تستطيع سماعه هو التأوّهات.

بدأت المرأة بالصراخ و هي رافعة يدها و خاتم ألماسي يُشعّ من إصبعها،
" اللّعنة عليك يا رجل، خاتم الخطوبة لم يأخذ مكانه في إصبعي حتى، و ها أنت ذا تخونني مع عاهرة في ملهى ليلي."

خلعت خاتمها و رمته على وجهه، فأخذ يتدحرج نحو الأرض. أمّا هي فخرجت من المكان غاضبة بينما الرجل يلبس ملابسه و هو يتعثّر يريد لحاقها.

أعلم،
تخالونني أني تلك المرأة الثرية.
لكن لا، لا، لا.
بطلة قصة اليوم هي تلك العاهرة.

نعم، أنا 'أوليفيا ميلر' عمري... لا أعرف في الحقيقة، لكن يبدو حوالي الثالث و العشرين.

تربّيتُ في الميتم، وفي عامي الثامن عشر خرجتُ إلى شوارع إيطاليا.
و أنا الآن عاهرة، فاسقة، ساقطة، فتاة ليل... يُمكن تسميتي ما شئت.

حمام بارد بعد ليلة ساخنة هذا عادي بالنسبة لي، لكن لأكون صريحة معكم، مع كلّ هذه اللّيالي التي أقضيها مع الرجال الأثرياء هنا لا توجد أي ليلة بقت في عقلي.

أخذتُ ذلك الخاتم المرمي وخرجتُ من هناك إلى الصّائغ مباشرة لبيعه.

بعد أيام قيلة،
بينما أنا في غرفتي أقابل مرآتي و أتحضّر، دخلت إمرأة رشيقة رابطة شعرها كذيل حصان، إنها رئيسة البنات هنا و مُستلمة المهام.
"اوليف، لديكِ ضيف جديد."

"حسنا، فلتخبيريني من يكون بالظبط و من أيّ عائلة هو و ما رقم غرفته سريعا."

"باتريك فيليب، أمريكي في السابع و الثلاثين من عمره وهو الوريث الوحيد لشركة 'تيتان' للبناء."

"ما رقم الغرفة؟"

"ليس هناك غرفة أوليف، و إنما قال أنه سيأتي هو لأخذك و لن تكون ليلة واحدة و إنما أسبوع."

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Mar 22 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

علاقة غير متوقعةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن