SPACE CHILD : 19

2.4K 94 2
                                    

-

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

-

" بابي ، تيتي متعب "

بعبوس نطق الأصغر بينما يحتضن جسد جيون له ، كان الاثنان يستلقيات ، تايهيونغ يرتدي قميص الأكبر

و جيون عاري الصدر تمامآ ، حيث تايهيونغ كان كذالك يمرر وجهه بدلال داخل صدر زوجه الأكبر

" أسف حبيبي ، لا تقلق ستصبح بخير عما قريب "

" أريد الخروج ، و ليوني هيونغ ~ "

" ستفعل عزيزي ، لكن ليس الآن أو اليوم "

قال جونكوك بينما إزداد عبوس صغيره و تكتف بنعومة ، اودت يقلب جيون نحو الهاوية

" يإلهي الرحمة !! عزيزي أرجوك لا تعبس انت ظريف للغاية وقابل للأكل ! "

إنتحب الأكبر و داعب وجنتي الأصغر الزهرية

في الحقيقة جونكوك لا يستطيع الخروج من أحداث الأمس ! كل شيء كان مثل النعيم ، ملامساته لتاي

كانت خالية من الشهوة الحب فقط كان حاضرا ، وبالفعل كان مصدوما لذالك أنه لمس تايهيونغ بطريقة حميمة للغاية

هو أدرك في نهاية المطاف أنه يحمي صغيره لكن من ناحية ثانية لن يؤذيه بهذه الملامسات بالتأكيد

و قد وعد نفسه بتأديب الخادمة التي جعلت تيتي يقدم على تلك الخطوة هو لا يستطيع تخيل الأصغر يفعل ذالك مجددا على أي حال

__

" ه-هل فعلت ذالك ؟؟ أ أنت جاد ؟؟؟ يإلهي ! كيف فعلت ؟ "

صدم جيمين و يونغي كان أكثر صدمتا منه لكنه كان سعيدا ، الآن هو متأكد ان ووبين حتى و إن عاد لن يستطيع اخذ جونكوك !

" أنا سعيد لذالك ! تهانيا الحارة لك كو~ "
" شكرا يوني ، لذا الآن ربما لن نحتاج تلقيح صناعي ؟ "

" لن يحمل بسرعة يا رجل ضع هذا في عين الاعتبار لذا تحتاج لعلاقة طويلة الأمد قليلا "

اومئ الغرابي بعدم إكتراث و اردف ، " في هذه المرحلة انا و بكل جدية لا اهتم !! هل تعرفون البارحة انا تذوقت النعيم ! هل تعلم كيف هو شهوري ؟؟ إنه فقط خيالي للغاية ، كان كان صغيرا للغاية و نقيا و ملمسه الناعم فقط كالنعيم "

قال و إنتحب من تذكره أحداث الليلة التي لا تنفك عن الاعادة دون ملل

" هل نشرب نخب ليلتك الناعمة ؟ "

" ليس اليوم ، أنا ذاهب لأجل الاطمئنان على أميري كما أن والدي و أختي سيأتيان لأجل رؤية تيتي "

اومئ الثنائي له و هو إستقام يقوم بتجهيز أغراضه الأجل العودة للمنزل ، كان سعيدا للغاية و لا ينفك

عن الأبتسامة ! هو يود تقبيل شفاه تايهيونغ الكرزية و تدليله بحب دون توقف

-

" حلوي هذه أختي ، هي لطيفة للغاية و هذا أبي "

كان جونكوك يقوم بتعريف والده و شقيقته لتايهيونغ الذي كان يختبئ خلفه فقط

كان يشعر بإنعدام الأمان لكن بالتأكيد جيون لن يسمح بذالك لذا بشكل لطيف بدء بتعريفهم له

تايهيونغ فقط إبتسم لهم ، و عاود التشبث بذراع الأكبر ، بينما كانت شقيقة جونكوك بالفعل تنتحب من لطافة زوج شقيقها

" هو لطيف للغاية ~ أنت محظوظ جونكوكي ~ ! "

" توقفي عن قول ذالك هو يصبح احمرا الآن ! "
قال الغرابي و هو ينظر نحو صغيره الذي أصبح بالفعل احمرا اسمرا من شدة الخجل

جلس والد جونكوك و شقيقته أمام تايهيونغ اللذي يبدو عليه الحرج الشديد هو لا يعرف ماذا يفعل ، فقط بدى كطفل ضائع

" قمت بجلب هدايات لأجلكما آسفة لكوني لم أحضر الزفاف تعلم كم إنني كنت منشغلة "
قالت شقيقه الغرابي و هي تسعر بالاسى الشديد و الأسف أخرجت حقيبة الهدايا الصغيرة و وضعتها فوق المنضدة

كانت ترى الفضول في عيون زوج شقيقها اللطيف ، لطالما كانت لطيفة للغاية و تود إظهار لطفها نحوه

" أتيت معها الأنني إفتقدت تايهيونغي ~ هل تعامله بلطف ؟ "

" أبي !! أليس من الواضح أنني أحبه و من المستحيل أن اؤذي قلبه الثمين و
روحه النقية "

ضحك والد جيون و اومئ فقط بينما اخرج من الحقيبة التي وضعتها إبنته على المنضدة هاتفا حديثا

" هذه الهدية لأجل تيتي ، هو يستحق ذالك "

" أميري ، ماذا نقول لمن يهدينا ؟ " ، سأل الأكبر و عيونه تابعت إبتسامة زوجه المدلل و الذي أجلب خلال برهة

" ش..شكرا لكما " ، قالها و أخفض عيونه الساحرة ، فيما اخذ جونكوك الهاتف و سلمه لتايهيونغ اللذي إكتفى بوضعه في جيبه

شقيقة زوجه كانت تتصرف بودية شديدة معه و هذا كان يشعر الأصغر بالأمان كونها ليست شخصا سيئا

و نستطيع القول إنه بدء بإستلطاف شقيقة جيون

-

~ follow ~

SPACE CHILD ||tkحيث تعيش القصص. اكتشف الآن