Part 11

37 0 0
                                    

مافيش حاجه بتعدى بسهولة ، اللي بيعدى بياخد من روحنا حاجات عمرها ما هترجع تانى ..

رضا بغضب : لااه ابدا معملتش ..بس مراجبتك للااغراب ....تودينا ورا الشمش
بستان بحسرة : وساعتها عيطرودنا من اهنيه ...وهنهملوا الأرض
فخري بزهق : اني مهملكم ورايح ..عالم وش فجر(فقر)
ليتركهم ويذهب

ليجلس رضا بجانب بستان على الاريكة ويتحدث : ولدك معيسكتش غير لمن يموت على يد  الاغراب
بستان : عنديك حج دول واعرين جوي ...بس ولدك راسه كيف الحجر الصوان
رضا بحسرة : ربنا يستر من اللي جاي

كان يجلس ينظر امامه بفراغ يفكر كيف يزيح أصلان من طريقه وبذلك يكون هو كبير البلد ....ولكن سيقف امامه ادهم وغفران ...اخذ عقله يفكر في جميع الأتجاهات ....لتقطع حبل أفكاره ليلى بدلع : إيه يعمار عم تفكر كتير
عمار وهو ينظر لما ترتديه بخبث : لااه حد يبجا معاه الجومر ديه  ويشرد بردك
ليلف يده على خصرها ......لنتركهم غارقين في عالم آخر

حل المساء سريعا وانتهى اليوم بتجمع العائلة على سفرة العشاء انهي أصلان طعامه واستقام .....وعند ذهابه مر بجانب ميرا ومال قليلا أصلان بهمس : خلصي وكل وحصليني ...لتؤمي له ليصعد لغرفتهم

بعد مدة انهي الجميع العشاء وجلس الجد ومعه الشباب بغرفة الجلوس ... والفتيات بالمطبخ يقمن بااعداد الشاي

جميلة ببسمة : اطلعي لجوزك ...يمكن محتاج شي
ميرا ببسمة مهزوزه : لا ..اقصد شويه بس

لتنظر لها ميرال بستفهام : في اي يميررا ...انتي كويسه
جليلة بحنان : حصل شي بينك وبين أصلان

ميرا بتوتر : اه ..لا لا
لتربت جميلة على كتفها بحنو : اطلعي ياحبيبتي ...متخافيش ...أصلان جلبوه اوبيض ...ومعيزعلكيش واصل
ميرا بخوف : بس انا
جميلة بحنو : اسمعي الكلام عاد .....لتومئ ميرا وتصعد للأعلى وهي تقدم خطوة وتأخر خطوة .....وتلاحقها دعوات جميله بصلاح الحال....

وصلت اخيرا أمام باب الجناح وأخذت نفس عمييق وأخرجته ببطئ لتمد يدها وتفتح الباب بهدوء لتدخل لتضرب رائحة عطره المميز انفها الصغير .....لتدور بعينها بحثا عنه لتجده واقف بالبلكون يرتدي بنطال قطني رمادي اللون وعاري الصدر .....ويحمل بيده سيجاره يدخن بهدوء ........

لتنسحب هي بهدوء وتدخل المرحاض وتأخذ شاور دفي برائحة اللافندر والفانيلا المريحة للاعصاب .....لتخرج بعد مدة مرتديه بورنص ...فقد نسيت اخذ ملابس ....لتقف أمام مراة الزينه وتسرح خصلاتها بشرود ....لتفزع عند شعورها بيد تلتف حول خصرها

أصلان بصوته الاجش ؛ دا انا هششش
لتنزل راسها الاسفل ليديرها له لتواجهه ...ويرفع وجهها بااصبعيه لتتقابل عيونهم بنظرة طويله
لتسقط دموع ميرا على يده ...ليمسح دموعها باابهمه .....ويقربها لصدره ويربت على راسها بحب ....وقد زاد صوت بكاءها وددفنت وجهها بصدره .....ليربت على كتفها بحب ويضمها بحنان

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Apr 20 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

 أصلان الصعيد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن