" لهـيب أورا"
...مع إقتـراب عاصفـه مدمـرة لتلك البلده التـي ساد الهـدوء أرجائـها لتقف بجسـدها الهـزيل وتصـرخ بحـزن قاتـل للعاصفـه التي قتلت عائلتهـا أصدقائهـا والبشـر الأبـريـاء أيضاً ..
من المخطأ هل العاصفـه؟ لا أعتقـد ذلك الجميـع يجهـل حقيقـة الأمور التـي تحـدث!وإن كـان يإستطاعتـي العوده للخلف سريعاً لأجعلكم تشاهدون الدمـار الذي تسبب بـه
عصـابـه الهـلاك "ريـاح قويـه جعلتنـي أقف على قدمـاي مجدداً لأستطيـع الصـراخ!!
لإخراج الحزن القامـت بداخـل جسـدي
أرواح سُلبت حريتهـا حياتهـا سعادتهـا بثـوان معدودة ..
أقسـم أننـي سأقتلـع قلـوبهم وأجعل لهيبي يلتـهم
قلوبـهم الداكـنة ..مـن أنتِ ... نشعـر بالفضـول لماذا تقفـين هكـذا وتمتكلين نظـرة مُرعبـه ..
صمـت ، صمـت ، ويتبـعه صمـت ..إنهـا قوة اللهـيب تسيطـر على جسـدي لقـد فاقت تلك الأشيـاء المبعثـرة بداخـلي!
لا بل إستطاعت السيطـره على من يقـف أمامـي
لن يستطيـع العالم مجاراة القـوة التي إمتلكـتها ..
حـان الوقـت لأصنـع عالمـي الخـاص
وسلب أرواح وحياة من فقـدوا ضميـرهم من أصبحـوا يقتلـون بدمـاء باردة من لم يرف جفـنه ولو لمـرة لمشـهد مهيب أمامه لفقـد البشـر لأرواحـهم ..
أدعى أورا .. حاذر يحمـل أسمي جانبيـن من المعنى
لطيف ومخيـف .. ضوئـي ولهيبي سيقـومون بإتلاف حياتكم لذلك أننـي أقف بالقـرب منكم لتشعـروا بحرارتـي الحارقـه بأجسادكم لنمرح قليلاً ..الثالثـة والنصـف ؛ تـقف بالقـرب من محطـة القطـار ممسكـة بمظلتهـا بإحكـام تنظـر نحـو البشـر الذاهبيـن والعائـدين بإنتظـار خروجـة
نسيـم بـارد يداعـب وجنتيهـا
بإبتسـامة مُشـرقة تعلـو وجههـا
تنظـر للبـاب الذي يفصـل بينـها وبينـه بشـوق
تحركـت بخطـوات عشوائيـه بعد أن شعـرت بالتعب بقدميهـا من الإنتظـار المُرهق
وبحركـة سريعه زادت سرعـة خطواتهـا للإمام
وقـد نسـت الألـم تماماً عندمـا شاهدتـه أمامها مُمسك بحقيبـته إبتسـم وتقدم نحـوها" أننـي هُنـا الآن لأحكـي ما حـدث " ..
أمسكـت بوشاحـي وتوجهت نحـو الخـارج!
بسـرعـة جنونيـه ثـوان معدوده تفصلنـي عن أكبـر إنفجـار!
تلك الرسالـة حروفهـا بشعـة جداً لأنها تشكلـت بهذا الشكل الخطـر!
لم يعتقـد أحداً قط أن الحيـاة صعبـة لتلك الدرجـة
الجميـع بإعتقـاده أن عصـابة الهلاك بالقـرب منهم ويقـومون بمساعدتهم!
وأنـا تلك الهاربـة التـي قتلت جميـع أهالي قريتهـا بلهيبهـا
أواصل إخبار ذاتـي أن أتـوقف عن هذه الأمـور وأواصل البقـاء على قيـد الحيـاة بالقـرب من نافذه تطُل على منظـر جميـل يقتحـم داخـلي
مُمـسكة بكوب قهـوة دافئـة أراقب تصـاعد البخـار من ذلك الكـوب
لطالمـا راودتنـي تلك الرغبـة أن يُصبح ذلك الأمـر هو كل ما أفكـر بـه في يومـي!
لكن الحقيقـة تجرنـي نحـو مخـرج أخـر ..