في إحدى الأوراق المبعثـره في مكتبهـا دوون إسم أليكس ..
بغضـب إقتحـم جسـدها هل أستطيـع البقاء على قيـد الحياة لوحـدي بئسـاً لحياة هكـذا
أسقطت الأوراق بغضـب لتسقط أرضاً ببكـاء مستمـر لتعاتب ذاتها مراراً وتكراراً جعلت شقيقتي في أرض بارده تُقتل أمام عينـاي!
لم يستـطيع جسـدي التحرك.هل حقاً لا بأس بالموت! هل حقاً أستطيع مشاهدة الجميع يغادرون هذه الحياة من احمق يواصل الإختباء داخل نفـق مظـلم ويمتلك رائـحة ضميره الذي إجتاحـه دمـاء الضحيـاء وبرائـتهم!
أين القانـون الذي لطالما واصلت السمـاع حـولي عن عداله بائسـه!
ياللبؤس..————————
سأرتـدي ذلك القميص الممـزق مجدداً لآن لا أحد سواي يستطيع أن يجعل ذلك الوحش المختبى يختفـي من هذه الحياة..
بداخل الأنفاق المظلمـه يقوم بالإعتداء على أجسـاد السيدات الضعيفات! لا يستطيع أحد إنقاذهم حتى أن الجهات المختصـه بدأت بإخلاء الارجـاء خوفاً على سلامـة موظفيها ذلك الغبـاء بهذه الحيـاة لن يستطيع أحد سواي فعلـه!
سأنظـر لجسـدي جثه بارده في مكان مُظلم لكن لن أنظر لجسـد أحداً أخر بعد شقيقتـي!
ماذا عانت بذلك النفـق المظلم والبشـع
الذي يحمل رائحـه سيئـه من الجرائم البشعه التي تحدث بداخله وحتى فقـدانه لضميره! جعل ما نستطيع مشاهده مقزز فقـط!!!"الـطريق المظـلم"
يـوم الأحـد المعتـاد على أسرتـي القيـام بـه هو أعمال المنزل أن أقوم بتجهيز المائـده لنقترب جميعاً حولهـا ونتناول بعض رقائق الخبـز التي لطالما قامت والدتي بإعدادهـا لنـا قبل رحيلهـا
أنظـر للكرسي الفـارع واتحـدث لذاتـي.. -لا أريد مشاهدة كرسي أخر فارغ -
أستطيع الشعـور بدفء عائلتنـا لكن لم أعـد أشعر بذلك مع مرور الأيـام العصيبـه والدي أصبح شخص أخر!
يمسك بقاروره فارغـه من الخمـر تماماً ويقوم بإيقاظ الجيـران بصراخه المستمر ليلاً لرغبـته القويه بالرقص على أغنيـه من اواخـر التسعينـات...
لا نستطيع فعل شيء إتجـاهه حتى عندمـا كانت أليكس تريد النـوم للإستيقاظ لتذهب لمدرستها كان يواصل الصراخ ليلاً دون أن ينتبـه لما يفعله إتجاه إبنتـه!
لا بأس أليكس كانت تصمـت يوماً بعـد يوم
لم يكن قرار الذهـاب لمنزل جدتـي قرارها سابقاً..مرور الأيـام مرعـب وكأنمـا أحد إقترب منك وقام بسـرقه جميع ممتلكاتـك بحـق!
أمسكت بيـد أليكس بغضب : لماذا تذهبين!
أليكس : لا أستطيع وضع رأسي على وسادتـي والنوم مُطلقاً!!!!
أوليندا : أرجوك لنفعل ذلك من أجلنا لأجل الماضي!
أليكس : سأعود بعد ثلاثـه أيام أعدك !
إقتربت بلطف نحوها وإحتضنتها : أنا بجانبك أينما ذهبتـي!
أمسكـت بحقيبتها وعندما أرادت المغادره
صرخ بصوت عالٍ : أوليندا!!!
أسرعت بإخراج أليكس من المنزل ووقفت أمـامه : ماذا تريد؟
إقتربي قليلاً أريد التحـدث..
قمت بالإقتراب بحذر أمسك بيـدي وقام بصفعي ورمي أرضاً
إنفجر ضاحكاً للحظـه فعله : أستطيع الشعـور بالراحـة الآن