مطبات الحياة التي خلقت مني انثى جبارة

الجزء 15

الجزء 17:
دخلت حليمة المطار  جلست على الكرسي وتنتظر وقت الاقلاع شافت في ساعتها لسا باقي 2 سعتين خلت دمعتها تطيح بكل سهولة  وما كبحتها مثل العادة مر عليها شريط حياتها جدتها الظلم القهر كل شيء صارت تبكي وتشاهق ما انتبهت ان الناس قاعدة تشوف فيها جا شخص مسكها من يدها وقفها ووداها للحمامات قالها غسلي وجهك واتقوي مافي شيء يخليك طيحي دمعتك تمام هزت حليمة براسها ودخلت للحمام وحست على نفسها وتذكرت وقالت  منو هذا وليش يمسك يدي طلعت بسرعة تطل ما لقت احد الناس رايحين جايين وما لمحت الشخص اللي وداها للحمام رجعت غسلت وجهها وتنفست وطلعت اشترت قهوة وقاعدة تشربها مر من جنبها شخص وحط في حضنها قطعة كوكيز دارت وما عرفت منو احتارت وما عرفت منو اللي جالس يسوي فيها كذا مسكت الكوكيز لقت فيه زي النوت مكتوب فيها تزعلك الدنيا واراضيك انا احتارت اكثر حطت الكوكيز في الشنطة ومشت ركبت الطيارة وقعدت فمقعدها  تستعد لبداية جديدة وحياة جديدة ترجع فيها املها وتطفئ نور حياتهم حطت راسها وحاولت تنام  وجا في بالها سؤال ليش سوا فيني كذا انا يعني مو بنتوا يمكن يمكن..........نامت استيقظت على صوت المضيفة قاعدة تغطيها فزت حليمة من نومها
المضيفة؛(رح احط المضيفة تتكلم لغة عربية فصحى بلاها ترجمة وكذا)
اعتذر سيدتي عن الازعاج، فقط اردت تغطيتك كما أمر السيد هناك.
حليمة: عدلت جلستها وقالت لها، اين هو اشارت المضيفة على المكان لكنه كان فارغ
المضيفة: اتوقع انه ذهب الى الحمام
حليمة حسنا اشيري اليه عندما تلمحينه
المضيفة حسنا سيدتي واعتذر مرة اخرى
بقت حليمة تراقب المقعد مين رح يقد فيه حتى جت عجوز جلست فيه واحتارت حليمة وبقت تفكر مين هذا لي قاعد يعملي كذا وبقا بال حليمة مشغول لين وصلت لسويسرا والركاب قاعدين ينزلون وحليمة كل همها تدور على اللي قاعد يسوي فيها كذا وصلت عند الشنط تستنى شنطتها مسكت تلفونها تشوف الساعة ورجعت تستنى لقت شنطتها ملصوق فيها ورقة ومثبتة بالشريط اللاصق قعدت تقرا فالورقة وضحكت ماتدري من وين هالشيء.........................الورقة مكتوب فيها اعلان جونسون لادموع بعد اليوم قعدت تضحك وما عرفت من وين المهم قالت في نفسها  يا رب لي كتبها وضحكني تضحكلوا الدنيا ويارب حققلوا كل ما يتمنى سمت بالله وقالت اليوم ببداها من جديد والله لاندمكم على كل دمعة طاحت مني وعلى كل ريال اخذتوه وعلى كل قهرة انقهرتها ومشت لين وصلت.......