مذاق اليأس

24 15 7
                                    


سامو عليكووو

هنبدأ مع بعض الجزء الجديد

Part 6💜💜

لنبدأ

<في مدرسة تايكوك>

<تحديدا مكتب إسكندر>

كان إسكندر يجلس علي مكتبه

وقدمه اليمني فوق اليسرى

ويشبك يديه ويضعها أسفل ذقنه يسند عليها وجهه

وينظر لنقطة فراغ ينتظر شيئ أو أحد ما بقلة صبر

وأمامه رجل ينتظر بقلة صبر

لا يتوقف عن رفع مقدمة قدمة وضربها في الأرض

وعن الشهيق والزفير بقوة

فرفع إسكندر عينه ناظرا للذي أمامه

إسكندر" ماذا بك كحيل أهدأ

الهذه الدرجة تنتظر خبر موته

فقاطعهما دخول رجل أخر يبتسم

قائلا" ابشرا.

كحيل" هل مات

الرجل" لا للاسف لكن مسيرته الرياضية توقفت

كحيل" أصبح مقعدا.

الرجل" أيضا لا لكنه لن يستطيع لعب كرة القدم مرة ثانية.

إسكندر " لا بأس الخطة القادمة هي الناهية قوموا

بتجهيز قبره حتي عندما تتم الخطة يجده جاهزا

الرجل" لا تقلق يا سيدي فروحة الأن بين الحياة والموت

إسكندر" أخته.

الرجل" أجل فحالتها خطيرة وهي في العناية المركزة.

إسكندر" هذا جيد وأرجوا الله أن تموت ليصبح تنفيذ خطتنا أسهل.

.

.
.

.

.

.

<في المشفى>

<تحديدا غرفة شبيه الريح>

كان الصمت سيد المكان فقطع هذا الصمت صوت تقبيل

قيد الإنتقامحيث تعيش القصص. اكتشف الآن