首先

44 7 0
                                    


عادةً تبدأ الرواية إما بإستيقاظ البطل أو البطلة على صُراخ والدتهما .

لكن بطلتنا تختلف .

تستيقظ يونغ أول على منبه هاتفها بنشاط و حيوية غير عن باقي الفتيات ، و تذهب للحمام مباشرةً لكي تغتسل و تقوم بعمل الروتين الخاص بها و ببشرتها العزيزة .

تنتهي من ذاك و تذهب لغرفتها لتراجع بعض دروسها اللواتي واجهت صعوبة في حفظهن ، و بعدها تغير ملابسها .

نزلت كي تفطر مع والداها ، عائلتهم صغيرة ، فهي فقط تتكون منها و من والداها صينيا الجنسية ، و عائلتهم حقاً سعيدة مع بعضها ، فهم متفاهمين مع بعضهم كونهم لا يملكون الكثير من الوقت معاً باليوم ، لذلك عند لقائاتهم يحاولون جعل أوقاتهم ثمينة .

يونغ أون : صباح الخير .

قال بسعادة ، فهي اليوم سوف تذهب للجامعة و سوف ترى صديقتها ، و ....

والدتها : صباح الخير صغيرتي .

والدها : صباح الخير فتاتي .

ردا عليها بسعادة ، هم يحبون فتاتهم المنظمة و الهادئة عكس الباقيين .

يونغ أون : ماذا لقد أصبحت في الجامعة و هذا يومي الأول ، و لا زلتم تطلقون علي تلك الألقاب؟

قالت ليضحكا معاً ، و تجلس هي معهم ، لكي يأكلون معاً ، مع بعض مغامرات والداها بالجامعة معاً ، و بعض نصائح والدتها اللطيفة لها ، و تحذير والدها لها .

هي إكتفت من النصائح و التحذيرات تلك ، و هي متأكدة إها سوف تسمعها كل يوم .

إنتهت من الفطور ، و توديع أهلها لتخرج من منزلهم ، أقصد قصرهم .

و تركب في السيارة الخاصة بهم ، و يقود السائق الخاص بهم نحو الجامعة التي سوف تدرس بها يونغ أون .

بعد 15 دقيقة وصلوا إلى الجامعة .

لتشهق يونغ أون بسبب حجمها العملاق و تصميمها الخُرافي ، لتركض لكنها تتذكر كونها بلغت الثامنة عشر ، لتمشي بهدوء و رزانة ، و تصل لبوابة الجامعة العملاقة التي فُتحت تلقائياً لتدخل و تشهق مرةً أُخرى .

فتيان و فتيات هنا و هناك ، العديد و العديد من الأشخاص ، كيف سوف تجد صديقتها .

يجب أن تذهب إلى مكتب المدير أولاً؟ أليس كذلك؟

هي لا تدري يجب أن تذهب لتتأكد من مكان صفها و هكذا .

The tall boy  - الفتى الطويل حيث تعيش القصص. اكتشف الآن