إِخْتِلَافُ خَاطِرْ

الفقد ..

  (  لو عاش الإنسان مائتي عام لجن من فرط الحنين       الي اشياء لم يعد لها مكان )
                                  احمد خالد توفيق ..

نخسر الكثير والكثير من الأشياء لم تعتمد يوما علي العمر أو علي عمر الشئ الذي خسرناه تختلف ويختلف الكثير منا ( في وجهات النظر ، التعرف علي الاشياء ، فقد الأشياء أو الحنين الي تلك الأشياء )
التي خسرناها يوما رغما عنا ورغم الايام ..
نعتقد احيانا اننا الخاطئنون أو اننا احيانا نكون ضحايا نضع فوق رؤوسنا تكتلات وتكتلات من الالام أننا خسرنا يوما مالم يكن علينا خسرانه نعيش في الم ساحق وفي تأنيب ضمير قاتل ولكن ياتري هل سنظل في تلك القوقعه دائما ام سننجرف للخروج من كل ذلك ؟؟؟

تذكر فقط لم نكن يوما الخاطئين حتي لو كنا نحن من أخطأنا يوما نحتاج دائما فرصه جديده بشرط ألا نكرر تلك الأخطاء مره اخري تذكر ياصديقي حتي لو كان نحن لسنا سيئين من الممكن أن تكون الحياه من قست علينا أو أهملت هيكلتنا واعدادنا فأصبحنا نتعلق بكل شئ يعطينا بعض الاهتمام والقليل من الحب ونظره اطمئنان تعرفنا اننا لم ولن نكون يوما وحدنا ...

ارهقتنا الوحده كثيرا وقتلنا الخذلان أيضا ولكننا مازلنا احياء مازال هناك قلب ينبض بداخل صدورنا ونفس يدخل ويخرج من داخلنا وتنهيده ثقيله يخرج من خلالها بعض الإرهاق والوحده تذكر ليس عيبا علينا أن نكون كما نحن بأخطائنا وثغراتنا بدون اي شئ لانحتاج أن نكون مزيفين نحتاج أن نكون نحن فقط...

لن يقف الاقتصاد إن اخطائنا ..
ولن يقف التحرير أن ظهرت ثغراتنا..
ولن يتوقف الوقت ولا حتي العالم إن احببنا أنفسنا..
نحن مازلنا نحن وسوف نكون دائما نحن ولكن ونحن متقبلين أنفسنا ومحبين لها نغفر أنفسنا ونرحمها من ذلك التأنيب ونعيش الحياه كما نريدها فقط ..

تذكر فقط ليس عيبٌ علينا أن نحب أنفسنا ونتقبلها
نحن جيدون وقادرون بالكامل لنحتفظ بأنفسنا ونفهمها لكي لانفقدها يوما مثل الاشياء الثمينة التي فقدناها ..

ولا بأس بما فقدنا فقد كان مقدر علينا يوما فقدانه وتذكر مقوله ( لو كان خيرا لبقي)....

.......................................
ك/ Menna Eprahim..