في مرآتي مجنون: الجزء الثاني

رسالة مجهولة

السلام عليكم
كيف حالكم؟.

.
.
.
.
_

________________________________

مجرد التفكير في الأمر يعني أنني سعيد بهذا؟.

أنجير بحقك مضت ست سنوات و انت على حالك... ما بك؟.

أنجير: ماذا بي؟.. لا تضحكني... ذلك السافل سأجعله يندم لو أمسكت به سأمزقه بين يدي.. سأجعل مفاصله تتكسر و تتفرقع.

كان يقبض على يديه و يبتسم بجنون و هذا ما جعل الجالس يتنهد يعيد شعره للخلف.

نورونيا: لا تفكر بهذا حين نمسكه سنجلعه يدفع الثمن لكن ليس بهذه الطريقه.

أنجير: بأي طريقة مثلاً.

نورونيا: القانون يأخذ مجراه.

أنجير: أرجو أن تكون بعيداً عمّا أفعله.. لا أحتاج قانوناً.

نورونيا: إنهض و إفعل لك شيئاً بدلاً من هذا الجنون.

نهض نورونيا و خرج من الغرفة تاركاً إيّاه.

نظر للفراغ يفكر ماذا سيفعل حيال هذا الامر بعد دقائق من التفكير تنهد ثم نهض يعود لبيته الذي ليس بعيدا عن القصر بل هو من سكان القصر لكنه رفض العيش داخل القصر انما اخذ منزلا قريبا منه دخلت المرتمع على السرير يريد النوم نظرا للساعه فكانت تشير الى 10:00 مساء دخل ليستحم ثم عاد للسرير وغط في نوم عميق.

في الصباح تململ طويلا في السرير وهو يسمع جرس الباب يرن ولم يتوقف ذهب فورا للباب وهو يقول بصوت عال

أنجير: قادم قادم، ما هذا الازعاج في الصباح الباكر؟.

لكنه عندما فتح الباب لم يجد احد تلفت يمينا ويسارا ثم نظر للاسفل فوجد ظرفا بجانب قدمه على عتبه الباب انحنى واخذها وهو يحاول ان يعرف من اين اتت لكن لا اسمه موجود عليها ولا حتى حرفا اغلق الباب بقدمه ورمى الظرف فوق الاريكه ودخل للمطبخ ياكل شيئا للافطار وعندما انتهى عاد عاده الاريكه مجددا والفضول ينتاب حول ماهيه هذه الرساله فتحها وبدا يقرا وكلما تمر عينيه على كلمه تتسع اكثر من الصدمه دقات قلبه مسموعه كيف لهذا الامر ان يحدث.

'محتوى الرساله'
(ان كنت تريد ان ترى جولي فعليك لقائي في البيت القديم خلف العماره الثانيه على الساعه الواحده ليلا ولا تخبر احدا.)

دقائق وهو يحاول استيعاب ما كتب هنا ما الذي يقصد صاحب الرساله برؤيه جولي جولي ماتت قبل ست سنوات هل هذه خدها ام ان هناك شيء ما.