البارت السادس [عقلي أو قلبي]

104 26 22
                                    

ڤوت وتعلق بين الفقرات يا حلوين بليز 💞🥺

رين: أنااا ولماذا مالذي تفعله أنت ها
تاي:ما رأيك أن ننسى أمره قليلاً لن يهرب أن لم نمسكه الأن أريد أن أتحدث معك بشيء أهم أنا في مشكلة كبيرة الأن
رين: ماذا حدث
تاي: تتذكر أمر ذلك الدجال الذي أخبرتك عنه
رين: أجل ما به
تاي:لا شيء فقط عاد إلى الحياة و أخبرني أنه يسلم عليك
رين: كيف هو لا يعرفني حتى
تاي:لا فائدة غبائك سيبقى كما هو
رين:ااه بالتأكيد ستقول هذا لكنني لست غبي أنا فقط أتصنع الغباء
تاي:أجل أجل صدقت على أي حال لعنته نجحت
رين:هذا جيد
تاي:ااااه ما هو الجيد في هذا
رين:الجيد أنك ستملك بعض المشاعر بدلاً من أن تكون خالي من المشاعر أو الجيد أنك ستتوقف عن القتل مثلاً
تاي:و من قال هذا أنا بالفعل قطعت بعض الأشخاص الذين حاولوا أيذائها إلى أشلاء منذ قليل
رين: حسنا هذا ليس جيداً
تاي: أنه خطأي ماذا كنت أفكر عندما أخبرتك
رين: حسناً لا بأس أذا أردتني سأكون أشاهد التلفاز
تاي:رين ماذا تشعر عند رؤية كارلا
رين:وهل هذا يهمك
تاي: توقف عن سخافتك هيا أخبرني بسرعة
رين:تريد أن تعرف
تاي:و لماذا أسألك ها
رين:تبدأ دقات قلبي بالتسارع  لا أستطيع التوقف عن النظر إليها فقط أكتفي بالنظر أليها لأن الإعتراف لها صعب جداً و أنت موجود وإذا كان هذا ما تشعر به فأنه يعني شيء واحد وهو أنك واقع في الحب
تاي: وإذا كنت لا أستطيع التوقف عن التفكير بها حتى و كل ما أريده هو رؤيتها
رين: هذا يعني أنك متيم بها
تاي: ماذا متيم بها هذا مستحيل
رين: ربما تستطيع أقناعي بهذا حتى لو كذب لكن يجب أن تقنع عقلك وقلبك و هكذا سيبدأ الصراع بين عقلك وقلبك و تنتظر حتى ينتهي هذا الصراع و ترى من سينتصر و أنا متأكد أن قلبك من سينتصر بالنهاية
تاي: رين أول مرة في حياتك تقول شيء صائب كل ما تحدثت عنه يحصل معي الأن
رين:شكراً على كلامك الجميل الذي لن يعاد مره أخرى ما حُيت حسناً سأذهب للنوم أفعل ما تشاء أعتقد أنه سيجن أحد في النهاية
{Taehyung Pov}
والأن ماذا أفعل كيف سأتخلص من هذه المشاعر لا أريدها انها تزعجني أشعر أنني مشتت قلبي لا يستطيع التوقف عن التفكير بها و عقلي يرفض كل هذا أنه حقاً صراع بين عقلي وقلبي  لكن من سينتصر عقلي أو قلبي أنه أسوء شيء يحصل معي
{Taehyung End Pov}
[عند سيلا]
الجدة: سيلا هيا استيقظي أيتها الكسولة ستتأخري عن جامعتكِ هيا
سيلا: حسناً حسناً أستيقظت [لتفرك عيناها] أعتقد أنني سأكمل نومي في الجامعة
{لترتدي سيلا ملابسها و التي عبارة عن شورت قصير و كنزه بيضاء و قميص أسود و تترك شعرها المفرود الذي يصل إلى ظهرها و حقيبة صغيرة وسماعات الأذن}
سيلا: جدتي (لتقبلها) شكراً على هذا الطعام لكن يجب أن أذهب تأخرت أحبكِ جدتي وداعاً
الجدة: حسناً لا بأس لكن أنتبهي لنفسكِ أحبكِ أيضاً وداعاً
[عند تاي]
تاي:رين أستيقظ (بصراخ) هيااا
رين: أنت شخص مزعج جداً أتركني أريد أن أنام
تاي:رين سأعد لثلاثة و أنت تعرف ماذا سيحصل أن لم تستيقظ واحد أثنان ثلا.....
رين: اااه أستيقظت يا مصدر أزعاجي ماذا تريد ها
تاي:هيا هيا أستحم بسرعة و أرتدي هذه الملابس بسرعة هيا(وهو يصقف)
رين: عرفت من سيجن الأن تاااااااي ماذا ستفعل من الصباح ثم متى أحضرت هذه الملابس ماذا ستفعل أساساً
تاي:لا أريد ضربك أفعل ما أقوله الأن
رين: حسناً ليس لدي خَيار  لنرى ماذا سيحدث في النهاية
تاي:كفاكَ تزمر هيا أسرع سنتأخر
رين: بالله عليك عن ماذا سنتأخر
(إما تاي أكتفَ بنظره من نظراته الحاده لينفذ الأخر كلامه دون أعتراض أو تزمر)
(في الجامعة)
سيلا:ألكس كيف حالكِ أشتقت لكِ كثيراً لن تصدقي ما حدث معي أنه مثل الحلم
ألكس :أشتقت لكِ أيضاً و ماذا حدث هيا تكلمي تعرفين فضولي هيا
سيلا:سأتكلم لكن لندخل إلى القاعة أولاً تتذكرين ماذا حدث أخر مره عندما دخلنا بعد الأستاذ
ألكس: حسناً أسرعي هيا أريد أن أعرف كل شيء
سيلا:وكأنني أخفي عنكِ شيء
⁦^⁠_⁠_⁠_⁠_⁠_⁠_⁠_⁠_⁠_⁠^⁩
ألكس:كل هذا حصل في الأمس
سيلا:أجل لكن تاي هو حقاً مثل الحلم لا أصدق أنه حقيقي صدقيني إذا قابلتيه لن يعجبكِ أي أحد من هؤلاء
ألكس: إذاً أنتِ معجبه به
سيلا: بالتأكيد لا على أي حال هو رحل و عادَ إلى عالمه لن أراه مجدداً لكن لن أنساه
ألكس: حسناً كما تريدين سأعتبر هذا صحيح
(في جهة أخرى من الجامعة بالتحديد أمام بابها الكبير)
رين:ما هذا
تاي:و مالذي تراه ألا ترى أنها جامعة
رين: أعرف أنها جامعة لكن لماذا نحن هنا
تاي: ستعرف كل شيء الأن
(كان تاي يرتدي قميص أسود تاركاً بعض الأزرار مفتوحة من الأعلى و بنطال جينز ونظارات شمسيه سوداء تاركاً شعره الطويل قليلاً مبعثر كما هو دائماً و رين  مثله لكن يختلف للون القميص فقد كان أبيض)
(بمجرد دخولهما أصبحت جميع الأنظار عليهم و علت الهمسات الجميع يراهن على وسامتهم بينما دخل الأستاذ إلى القاعة ليقف الجميع أحتراماً له )
الأستاذ:تفضلو بالجلوس اليوم لدينا طالبان جديداً
سيلا: كيف تذكروا أن هناك جامعة ستبدأ الأختبارات بعد أسبوع الأن تذك.....
الأستاذ:سيلا كلمة أخرى و تخرجين الأن من القاعة
سيلا:بصوت منخفض و كم أتمنى ضربه الأن
ألكس: أنتِ تعرفين مالذي فعلتيه معه أن تخرجتي هذه السنة سيكون حظكِ جيد
سيلا:تعلمين من أخي صحيح ثم أنه يستحق هذا
الأستاذ:تفضلا بالدخول
(ليدخل تاي و رين إلى القاعة )
ألكس : صحيح كيف حال أخاكِ
سيلا: تاااااااي (بصدمة)
الأستاذ:سيلا تفضلي بالخروج الأن
سيلا:لكن لم....
الأستاذ: الأن حذرتكِ من التحدث في حصصي بعد الأن
سيلا:وكأنني أحب أن أرى وجهك المقرف هذا و سماع صوتك المزعج هذا (لتأخذ أغراضها و تخرج من القاعة غاضبة لكن هناك من طار قلبه من مكانه لمجرد مرورها بجانبه)
الأستاذ: يمكنكم أن تعرفوا بأنفسكم و تدخلوا و تجاهلوا تلك التافهة و أذا كنت تعرفها أنصحك بالأبتعاد عنها أنها......
تاي:هذا ليس من شأنك أنك هنا فقط لتعلم الطلاب (ببرود ونظرته المعتادة)
رين:توقف أنت لن تطرد من أول يوم هيا أدخل و تجاهله فقط
{Sela Pov}
مالذي يفعله هنا ظننت أنه عاد إلى عالمه و لماذا أفكر به أصلاً لا يهمني أمره أبداً
{Sela End Pov}
لتخرج سيلا هاتفها و تتصل بشخص ما)
سيلا:يونغي أخي أشتقت لك كثيراً متى ستعود
يونغي: أهلاً سيلا و أنا أشتقت لكِ كيف حال جدتي
سيلا: أنها بخير دائماً تسألني عنك
يونغي:إذاً ماذا تريدين هذه المرة هيا بسرعة ليس لدي وقت

للنقاش معكِ
سيلا: لا يمكن أن تتغير أبداً ثم كيف عرفت أنني أريدك بموضوع ما ها
يونغي:أختي العزيزة سيلا أذكري لي مرة واحدة أتصلتي بها فقط للاطمئنان علي و ليس لشيء ما
سيلا:اااااا ولا مرة
يونغي:لذا تفضلي أسمعكِ ماذا تريدين الأن
سيلا:ذلك الأستاذ يستمر بمضايقتي لم يتعلم من أول مرة
يونغي: حقاً وهل طلب منكِ الذهاب معه مجدداً
سيلا: أنه سافل جداً أنه يفعلها الأن و سيفعلها لاحقاً أنه يهددني أنني لن أتخرج أن لم أفعل ما يريده
يونغي: حسناً لا مشكلة لا تفكري به ركزي على دراستك أهم أحبك يا صغيرتي أعتني بنفسكِ و بجدتي و أن أحتجتي شيء أخبريني 
سيلا:أحبك أيضاً نحن بخير لسنا بحاجة شيء سوا عودتك
يونغي:سأنتهي قريباً من عملي في أيطاليا و أعود لكم سريعاً وداعاً يجب أن أغلق الأن سأتصل بكِ لاحقاً
سيلا: وداعاً أعتني بنفسك
(بعد أن أغلقت الخط هناك في أيطاليا تحديداً روما في ذلك المكتب الضخم الزجاجي يجلس على طاولته يونغي )
(يونغي أخ سيلا الكبير و الوحيد يعمل في المخابرات لذلك يجب عليه تركهم أحياناً بسبب المهمات التي يكلف بها فهو ماهر حقاً بعمله لا يستطيعون التخلي عنه شخص وسيم ذو شعر أسود و عيون رمادية مثل أخته حاد الطباع لكن ليس مع الجميع يحب أخته و جدته كثيراً أهم شيء في حياته و كل ما يفعله فقط لأجلهم )
يونغي:أسمع أريده أن يحرم الدخول إلى الجامعة حتى و إن شكت لي أختي مجدداً عنه سأقتلك قبله هل هذا مفهوم
؛؛:مفهوم سيدي
يونغي:أنصرف الأن و أطلب من السكرتيرة أن تحضر قهوة بسرعة
ليضرب له تحيه و يخرج
؛؛: بسرعة أحضري له قهوة و أنصحكِ بعدم التحدث معه بأي كلمة فهو منزعج جداً لا تقولي لم أحذركِ ثم لما كل هذا الأهتمام بشخص لا ينظر لكِ حتى
السكرتيرة: أذهب الأن هذا ليس من شأنك
(نعود إلى الجامعة)
سيلا:ها كيف كانت المحاضرة
ألكس:كانت جيدة هيا لنذهب إلى الكفتيريا أنا جائعة هيا
سيلا: بالتأكيد أنا جائعة أكثر منك
(عندما وصلوا إلى الكفتيريا وجدوا الجميع مجتمع حول تاي و رين)
سيلا: عذراً مالذي يحدث هنا أفسحوا لي الطريق قليلاً هل أستطيع أن أسألك سؤال سيد تاي
تاي: بالتأكيد تفضلي
(لتقترب من تاي و تهمس له)
سيلا:هل أستطيع أن أعرف مالذي تفعله هنا
(لكن تاي كان شارداً يفكر لماذا يراوده هذا الشعور عندما تقترب منه أو بمجرد رؤيتها هو لا يفهم شيء لكنه أحب قربها هذا منه )
سيلا؛ااه لا تهتم أنسى ما قلته لماذا أسألك أساساً حظاً موفقاً سيد تاي هيا ألكس لنذهب لم أعد أريد تناول الطعام
ألكس:لكن أنا أريد
سيلا: حسناً أنا في أنتظرك في ساحة الجامعة
(لتقف سيلا في ساحة الجامعة تفكر لماذا أتى تاي إلى الجامعة فجأه ألم يخبرها أنه سيرحل و لن تراه مجدداً لماذا يستمر بفعل هذا تصرفاته غريبة جداً حتى أيقظها من شرودها ذلك الذي وضع يده على كتفها)
تاي: لماذا أتى تاي إلى الجامعة صحيح لماذا أتيت إلى هنا أنا نفسي ليس لدي جواب لهذا لكن ربما سأجده يوماً ما لكن لأن هل يزعجكِ وجودي بقربكِ
سيلا: أولاً توقف عن قراءة أفكاري ثم لماذا يزعجني قربك أنا فقط أتساءل لماذا تذهب فجأة و تعود فجأة
تاي: ستعرفين يوماً ما ثم لو أعلم أن القدوم إلى الجامعة سيكون هكذا لما أتيت لماذا الجميع يحاول لمسي أو لمس شعري و بشرتي و كأنني مخلوق من كوكب أخر أكره أن يلمسني أحد
لتضحك سيلا على لطافته
سيلا:ها وكأنك لست غريب حقاً لست من كوكب أخر لكن من عالم أخر 
(لكن تاي كان شارداً بضحكتها لكن ماذا عن سيلا هل هي أحبته أم لا)

الحب قادر على تغيير كل شيء حيث تعيش القصص. اكتشف الآن