رواية 🕊️ حمامة بين الحب والحرب ❤️ 🩸
🔥البارت الثاني 🔥
تستيقظ سحر من ذلك الحلم الفظيع وهي تتعرق بشدة وينتفض يمان من نومه على اثر صرختها
يمان بقلق وهو يمسد على شعرها : سحر ما بك حبيبتي ؟؟
سحر بخوف : انه كابوس مرعب للغاية لقد كنت جالسة في المنزل ثم انطفءت الأضواء واصبح كل شي مظلما واخذت الحيطان تقترب مني حتى اطبقت على صدري كأنني في القبر
يمان وهو يحتضنها : اهدئي صغيرتي لم يحدث شي انه مجرد كابوس
هيا عودي الى النو وقبل جبينها وقام بتغطيتها ضاما إياها اليه اكثر فأكثر
في صباح اليوم التالي يستيقظ كل من يمان وسحر وكانت الأخيرة مبتهجة وقد نست الكابوس الذي راودها ليلا وبينما يتبادلان اطراف الحديث في جو مملوء بالرومانسية يقرع جرس الباب وإذ بنديم (محامي سحر وصديقهما هي ويمان )
يمان : اووو صباجح الخير نديم اين كنت يارجل
نديم : طبعا لم تخبرك السيدة كيريمللي أنها ترق هذا الرجل في الاعمال
سحر : انظر لهذا , هل تتذمر ام يبدو لي سيد نديم ؟؟
نديم بخوف مصطنع : ابدا مولاتي الحمامة وهل يمكنني فعل شي كهذا ؟؟
وهنا ضحك الثلاثة فقاطعتهم زحل
زحل بكل درامية : الله الله ارجوك ربي ارحم قلبي من خيانتهم لا استطيع النظر تضحكون وبدوني ؟؟
نديم وهو يضع يده على جبينه 🤦: اااه الهي وصلت Drama Queen
وانفجروا جميعا ضحكا فقد اجتمع الأصدقاء كالعادة
يمان : كان ينقصنا سليم فقط وسيكتمل الفريق
سحر : انه في موقع التصوير ينتظرني كعادته .
ضحك الجميع بصخب ثم انطلق كل منهم الى عمله
*****************
في ستديو التصوير
كانت سحر تقوم بعملها على اكمل وجه بمساعدة سليم وكل فريق التصوير الذين يحبونها ويحترمونها بشدة
سليم بتصفيق : برااافووو سحر كالعادة ابهرت الجميع
سحر : شكرا سليم لولاك لما كنت هنا
سليم بحنان : لا تقولي هكذا سحر انت تعلمين جيدا انك بمثابة اختي الصغيرة وكل ما اتمناه لك هو النجاح الدائم
زحل : احم احم نحن هنا ام انكم تريدون ان اتصل بالسيد كيرمللي
سليم بخوف مصطنع : لا بحق اغلى ما لديك يا فتاة الا هو
انفجرت الفتاتان بالضحك فيمان يرعب الكبير قبل الصغير كعادته يضعف فقط امام مالكة قلبه او كما يلقبها دائما "الحمامة " .
سحر : زحل الان فترة الاستراحة هيا نتناولالغداء سويا ثم نعود الى موقع التصوير
زحل : اووو وأخيرا عصافير بطني تزقزق 🤤
سحر🤨 : اريد ان اعرف هل تفكرين في بطنك فقط ؟؟
زحل 😁 : طبعا لقد تركت لك الحب والزواج اترك لي الاكل من فضلك
****************
في شركة الكيريمللي
كان يمان جالسا في مكتبه وهو مشغول بدراسة العديد من الملفات ثم رفع راسه وهو يدلك رقبته التي تشنجت من شدة عمله ثم ابتسم بعشق حين خطرة تلك الجنية على باله فأخذ هاتفه ضاغطا على رقمها انتظر لثواني حتى سمع صوتها المحبب لقلبه
سحر : اهلا يمان
يمان : كيف حال الحمامة ؟؟
سحر بابتسامة : بخير وانت كيف حالك ؟ هل تتعب نفسك كثيرا في العمل ؟
يمان بضحك : انظروا من يتحدث هل نسيت زوجتي العزيزة كم عانت من ضغط العمل ؟؟
سحر : معك حق لكن مع ذلك لا ترهق نفسك حبيبي
يمان : أوامر الملكة لا يمكنني الاعتراض , اخبريني ماذا تفعلين الان ؟؟
سحر : انه وقت الاستراحة لذلك سنتناول الطعام انا وزحل ثم نتجه لموقع التصوير مرة أخرى
يمان : صحة وعافية لصغيرتي هيا اذن الى اللقاء عزيزتي نلتقي مساء سأتي
لاصطحابك تمام ؟
سحر : حسنا عزيزي كما تريد انا في انتظارك ولا تنسى تناول طعامك
يمان : حاضر ماما
واغلق الاثنان وسط ضحكاتهم معا
*************
في الطريق كانت سحر وزحل يرددان مع الاغنية التي شغلتها سحر سابقا الى ان تفاجئت بكمين الشرطة الذي يوجد على الطريق والذي غالبا لا يكون موجودا سابقا
زحل باستغراب : سحر اليس غريبا وجود الكمين في هذا الوقت ؟؟
سحر بقلق دفين : وانا أيضا استغربت كثيرا نحن نمر من هنا كل يوم ولا اذكر ابدا اننا وجدناه من قبل
زحل : المهم مادخلنا هيا اكملي الطريق دعينا نلحق بمواعيدنا
وهنا تفاجئا ان الشرطي يأمر سحر بأن تصف السيارة جانبا
سحر وهي تنزل زجاج النافذة : تفضل سيدي الشرطي
الشرطي : سيدة سحر كيريمللي , الرخص لو سمحتي
سحر : تفضل سيدي
الشرطي : افتحي لنا صندوق السيارة لو سمحتي
سحر باستغراب : الصندوق ؟؟ هب يوجد شي سيدي ؟؟
الشرطي: ارجو ان تتساهلي معنا ولا تعيقي عملنا
سحر بتوجس : بكل سرور وضغطت على الزر الذي فتح الصندوق على الفور
ونزلت هي على الفور لكي ترى ماذا يريدون حيث كان الشرطي مشغولا بمراقبة رخص السيارة والأوراق الخاصة بهم
سحر : زحل لا تتحرك من السيارة هل فهمت ؟
زحل : سحر ماذا يحدث ؟؟
سحر : لا اعلم , لا تتوتر لن يحدث شي
زحل : حسنا
وما ان اقتربت سحر من الصندوق وقامت بفتحه جيدا صدمت من وجود كيس حبوب بداخله
سحر بداخلها : يا الهي كنت اعرف انه ليس تفتيش عادي لابد انهم يريدون توريطي يا الهي ساعدني ماذا افعل الان ؟؟
لكن لم يطل تفكيرها كثيرا اخت الكيس بسرعة وما ان استدار الشرطي الى الجهة الأخرى حتى رمته بعيدا عنها وزفرت بكل هدوء
بعد تفتيش السيارة من قبل عناصر الكمين ولم يجد شيئا اطلقوا سراحهم فورا معتذرين عن تعطيلهم
ظلت سحر صامتتا وقد أوصلت وزحل الى موقع التصوير على ان تعود بعد مدة وقد توجهت الى شركة يمان مباشرة
دخلت سحر على مكتب يمان دون استئذان او مقدمات
يمان بفرح : اوووو يبدوا ان الحمامة اشتاقت الي له........
لكن لم يكمل جملته بسبب منظر وجهها ركض اليها فورا
يمان بهلع : سحر مابك ؟؟ هل حدث لك شي ؟؟
سحر ببرود : لقد كانوا يريدون ان أسجن بتهمة المخدرات
يمان بصدمة : ماذا ؟؟ ماذا تقولين سحر ؟ من وكيف ومتى ؟
قصت عليه سحر كل ما حدث معها
حضن يمان سحر محاولا تهدئتها بينما بداخله يحاول معرفة من يمكنه فعل شي كهذا ولماذا ؟؟
****************
في مكان نذهب اليه اول مرة
نجد الظلام يحيط بالمكان الى من ضوء خافت من احدى الغرف وبمجرد دخولها نتفاجئ بوجود المئات من الصور لسحر وفي كل وضعياتها سعيدة , حزينة , تضحك , تأكل.... ويحيط بوجهها وعينيها باللون الأحمر
ويسمع صوت الخطوات تقترب وإذ بسهم ينطلق بسرعة ليستقر على قلب سحر في الصورة الكبيرة التي تملؤ الحائط وسحر تضحك بشدة فيها
وتنطلق هنا ضحكات عالية تشق سكون المكان منذرة ببوادر الحرب
يتبع ✨✨
يا ترى من الشخص الذي دبر المكيدة لسحر ؟ وماذا يريد منها ؟
كيف سيتصرف يمان وسحر في هذا الامر ؟
في انتظار تعليقاتكم واقتراحاتكم مع الكثير من الدعم للرواية .🥰🥰😘😘😍😍🤩🤩❤️❤️
