بعد ان تقدمت يد ليلى لمصافحة سوسين كانت سوسين غارقة في بحر افكارها وصدماتها
عمر:سوسين...سوسين سوسين هل انتي بخير
سوسين:هاا انا بخير فقط كنت شاردة نعم سررت بمعرفتك انا سوسين
ليلى:وانا سررت بمعرفتك اذاا انتي هي سوسين الشهيرة التي كان عمر يتحدث عنها دائما. سأقول لكي الحقيقة كنت اشعر بالغيرة هههههه لم اتوقع ان يكون لدى حبيبي صديقة مقربة جدا لهذه الدرجة
عمر وهو يحضن سوسين من كتفها:اه نعم يا عزيزتي ليلى سوسين افضل صديقة لي من بين هذه المجموعة ولها فضل كبير في حبي لكي يا ليلى لان سوسين دائما ما شجعتني كي يصبح لي شريك في حياتي
اولجان:انظر انظر الى ما يقوله سوسين افضل صديقة في المجموعة وانا ماذا هل انا طاولة في هذه المجموعة... خائن
في هذه الفترة كانت سوسين تمسك نفسها بصعوبة حتى لا تنفجر بالبكاء
سوسين:المعذرة سأذهب الى الحمام
اليف:جميلة اذهبي معها لا تتركيها وحدها اركضي
سوسين:لقد ارتبط لقد ارتبط انتهى كل شيء
جميلة:حبيبتي سوسين اهدأي لا تفعلي هكذا
سوسين وهي تبكي مثل المجنونة:يا جميلة انتهى كل شيء لقد وقع في حب غيري يا لي من غبية كيف وقعت في حماقة مثل هذه كيف فعلت هذا بنفسي كان علي ان انتزع هذه المشاعر منذ اول يوم لان عمر لا يحبني ولن يحبني ولكن انا غبية غبية لم اتخلى عن احلامي الوردية
جميلة:سوسي توقفي عن لوم نفسك توقفي يا حبيبتي لا تفعلي هكذا بنفسك هذا ليس ذنبك. سوسي الى اين توقفي
سوسين: لا اعلم ولكن يجب علي الذهاب لن استطيع ان انظر الى عمر وانا بهذه الحالة وليلى تبدو فتاة ذكية اذا رأتني الان ستفهم كل شيء اذا سألو عني قولي ان معدتها ساءت وعادت للبيت
جميلة:حسنا عزيزتي تعالي الى حضني ولكن اهدأي ولا تضغطي على نفسك سوف يمر كل شيءعمر:جميلة اين سوسي
جميلة:ااا لقد ساءت حالتها قليلا احست بوجع في معدتها وقررت الرحيل
اولجان:هذا ما يحدث عندما تكثر من الفطائر
تولغا:انظر للقائل ههههه
اولجان: اصمت. ليلى عزيزتي خذي من هذه انها لذيذة جدا ويجب عليكي ان تتعلمي تحضيرها فإن ابن عمي عمر يحب الفطائر اقول ذلك ربما سيتزوجك يوما ما فلا بد من اتقان هذه الاشياء
ليلى:لا تقلق انا اتعلم بسرعة وسأهتم بابن عمك
اليف:اصمت ايها الاحمق قال سيتزوجها قال
اولجان:ما بك يا حبيبتي ماذا قلت
اليف:اصمت
اليف وهي تهمس مع جميلة:كيف حال سوسين
جميلة:سيئة جدا يا اليف لقد انهارت لا اعرف كيف ستجمع نفسها ااه يا سوسين
عمر:دعوني اتصل بسوسين واسألها ماذا حل بها
اليف:لا لا لاتتصل دعها ترتاح ربما وصلت للبيت ونامت دعها حتى للغد واسأل عنها
في المقابل جلست سوسين عند الساحل و بدأت بالبكاء والصراخ :لماذا حدث هكذا لماااذاا لماذا لست محظوظة في هذه الحياة الم تكفيني صدمة امي وابي حتى جاءني الحب من طرف واحد لماذاااا يا الهي اريد فقط السعادة فقط السعادة
كانت سوسين تحتاج بشدة الى احد يمسح دموعها وتبكي في حضنه وذلك الشخص هو والدها ذهبت ركضا الى البيت و وجدت والدها جالسا في الصالون امامه الحاسوب واوراق الشركة
سليم:سوسين ابنتي مابك يا عزيزتي
سوسين:ابي اريدك ان تضمني الى صدرك وتقبل شعري
سليم:تعالي الى هنا يا صغيرتي تعالي الى حضن والدك ما بك يا عزيزتي من احزن ابنتي الم تكوني تستمعي مع اصدقاءك ماذا جرى
سوسين:ابي ارجوك لا تسأل شيئا فقط دعني ارتاح في حضنك لانني بحاجة الى الاحساس بالامان والراحة
سليم:حسنا يا ابنتي انا بجانبك لا تحزني