بِدايَةٌ يائِسه

75 11 1
                                    

لا يَجِبُ أَنْ يَكونَ هَذا صَحيحاً أَبَداً !!
لا لا يُمكِنْ هَذا لَيسَ حَقيقياً أَبداً أرجوكَ قُل لي غَيرَ هَذا الكلام أنتَ تَعلَمـ كَم أُحِبُهمْ إنَهُم اعِزائي ارجوك.....

بَعْدَ عِدةُ سَنَوات...

سرور: أُمي هَل أستَطيعُ الذَهابَ إلى
صَديقَتي اليومَ فَقَط...
أرجوكِ...
 


هبه(ام سرور): بِالطَبعِ لا ، ماذا سيقول

عن الناس اذا رآوكِ

سرور: حسناً أُمي كَما تُريدينْ .

احمد (اخو سرور): ما الذي اسمعه يا ايتها الفتاةُ
أيتها القذره ( تحسهم مجتمعنا)
تريدين أن تقولي لأبي أنني قد خالفتُ قوانينه
يا ايتها الفتاةُ المتوحدة

سرور (كالعاده بهدوءٍ): آسفه لم آكن أقصد
فعل هذا

انس(اخ سرور الصغير): احمد إنها تُحاوِلُ إن
لا تقول لأبي
أينَ أبي لم اراهُ اليوم؟

سمع الأب صراخهم وأتى قائلاً:
هل عبث أحدهم بجهاز التحكم الخاص بي

هبه: أنظر إلى ابنتك الجشعة.ماذا تريد !!

عساف(اب سرور): قام بإمساك شعر سرور

_ماذا تريد تلك الجشعه؟

هبه: تريد الذهاب الى بيت غريب تسميهم
اصدقاء

عساف: هل عساني اجد العصا في مكاني المعتاد؟

-ضرب جبهته قائلاً : أصبحت أنسى كثيراً
إنها معي !

وكالمعتاد تُضرب سرور لإتفه الأسباب وعلى هذه الحياة تعيش .

وفي يومٍ طبيعي صدُمت عند مجيئ أباها يضحك عندها قائلا:
-مبروك يا أعز عزيزاتي

هبه : لا تقل هكذا أمام الفتاة .

عساف : ولماذا لا أقول؟ لا تقلقي ستعتاد على
هذا عِندَ زوجها

- كان هذا الكلام مثل صاعقة على قلب سرور وبدأت ترتجف خوفاً لإنها تسمع كثيراً عن ظلم الزوج -

سرور : ابي ارجوك هل هذا حقيقي؟

عساف : وما عساه يكون؟ بالطبع حقيقي. اااه نسيت تجهزي زوجك بالخارج ينتظركِ

"الألم المنتهي"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن