كان خالد مصارع الشمس لا يستيقظ بعد الشمس ابدا طول حياته وهو يقوم قبل طلوعها
ولكن هذه المرة الأولى التي ينام فيها بعد
شروق الشمسرفع خالد يده ليرفع قناع النوم حتى وجد
نفسه مع فتاة تنام بعمق وكانت كأنها ملاكٌ نائم
شعرها الأسود الذي يغطى نصف السرير
جسمها المثالي الذي لم يجعل أحد إلا وجعله يشعر أنه لا وجود له في حياتها عند جمالها
لم تكن سرور رشيقه جدا لكن جسدها كان اجمل من رشيقهاستيقظ خالد من تفكيره حتى نظر ليجد الشمس قد شرقت فعلاً وأنه قد تأخر هذا اليوم
شعر بإستغرتب شديد وشعر أن هنالك شيء خاطئ
حاول أن ينهض لكنه سقط
نظره ليده وجد أن سرور تمسك بيده وكأنها لا تريد أن تفقدها
تمسكت بيده وهي تبكي وتقول ارجوك لا تذهب
كن معي ارجوك لم اكن أريد أن اراك
اردت أن اكون معك ارجوك
ولو لمره اشعر بما اشعر به تجاهكخالد : أحسد هذه الفتاة على نومها الهادئ والجم...
لم يكمل حتى وجدها قد تمسكت بيده بقوة تقول له اروجوووك انت منقذي لا تذهب
تذكر خالد أخته عندما كانت تنام معه وتقول له لا تذهب اخي دعني امل منك قبل ذهابي ارجوك
امتلئت عيون خالد بالبكاء عند تذكره ما قالت له أخته في اخر يوم في حياتها حتى سقطت دمعه على خد سرور
استيقظت سرور وهي تمسك بيد خالد وتمسح دموعه قائلة : لا شيء يستحق أن تبكى من أجله
لم تلحق على أن تنظر له بشكل واضح بسبب أن عيونها كانت مشوشه حتى اختفى من الغرفه
متجهاً لغرفتهلحسن حظه لم يكن محمد مستيقظا بعد والا لكان خالد قد مات الآن
مشى خالد إلى المطبخ قبل الذهاب لغرفته لأنه كان جائع
وهو يمشي في طريقه سمع صوت ولاء تتكلم
حتى غير طريقه الى غرفته مسرعاً دون الالتفات إليهاولاء : لم لا يسمح لنا برؤية خالد ؟
وائل : لا اعرف حقاً
ولاء :لحظه لا تقل انك لم ترى ابن عمك ولا مره في حياتك
وائل : نعم ، رأيته مرة واحده ولكن عندما كان صغيراً
لم يسمح محمد لي برؤيته ابدا منذ ذلك اليومولاء : اي يوم؟
وائل : سأشرح لكِ لاحقاً
ولاء : يقتلني الفضول
ارجوك قل لي الآنوائل : حسناً بعد الفطور سنذهب للبحر وسأشرح لكِ
هناك . حسناً ؟
أنت تقرأ
"الألم المنتهي"
Fantasíaمَا بَالُ النَّاسِ يَذْهَبُوْنَ وَلا يَرْجِعُوْن ؟ أَرَضُوا بِالمقَامِ فَأَقَامُوا، أَمْ تُرِكُـوا هُنَاكَ فَنَامُوا؟