وبذات تشابكُ كفينا دخلنا المنزلثُم بها تستقبلُنا ومُقلُها ثُبتت على ذات التشابُك
كفى ، فما عاد مُتشابكًا منا سوى أصابعنا بفضلك فتنحي جانبًا دعي ما تبقى لي فلا تُشاركيني محبوبي!ثُم بمُقلها ترتفعُ نحوي لم تُحبني البته تبغضني وبغضُها دون حياء ترسمُه على محياها.. وما أبشعه
"بُني"
هتفت تُعجِلُ خطاها نحو يونقي
وبها تصلُ أمامهُ تُعانقهلكن رغبةٌ في جوفي أن لا تنفك عُقده كفينا
فعانقها بذراعٌ واحده وشددتُ على يُمناه نحوي"كيف حالُك"
تسألت تكوب وجنتيه
"بخير"
وذات سكونه المعتاد خرجت بها كلمته
وبأنظارها لمحياي تتجه ثُم تعود لمن بين كفيها
كان يونقي بعيدًا عن عائلته بعد زواجنا وهذا سببٌ لمقتها لي"عجبًا أن تزداد ناحفة في كُل زياره"
وهذه إحدى الإبر التي تلدغني بها.
"لم أزدد نحافه فما زلتُ على ذات وزني"
ردف يطلق سراح كفه من خاصتي وكفيه تتجه نحو خاصتها التي على محياه تُزيلها.
"على كُلٍ سأُطعمك اليوم جيدًا فقد أعددتُ ما تُحب"
ثُم بها تسير جاذبته من ذراعه
وكأنني إحدى تُحف المنزلوذات المنوال يكرر ذاته
روتين أصبح كقصه تُعيد قرأتها للمرة العاشره وأنت خيرُ عالمٌ باحداثها ،ثُم بك تتصنع التفاجؤ وعجبًا لك يابشري كيف تتكلف حتى لا تضجر.
لكن فيه هذه القصه أنا ضجر ولن أتكلف.
ثُم لازالت تجذبهُ معها مُتشبثةً بذراعهُ
وأنا خلفهما أسيرُ بصمتحتى دخلت حُجرةً كبيرة بها مُدت منضده طويله
وعليها إلتفت العائله وبهذا المنظر وعيتُ لأمرٌ أخريونقي لم يُخبرني سوى اليوم وقبيل إجتماعهم بدقائق
أكان ذلك أن لا تُكدر خافقي ؟
إلتف نحوي وأخبرني أنك فعلت ذلك حتى لا يتألم ذهني تفكيرًا بما سوف يحصل !بل سار معها دون أن ينظر نحوي
ثُم بخطاي ذاتُها تبعتهماكان في رأس المائده والدُه
وعن يسارُه شقيقتُه الكُبرى هانا جوارها زوجها وإبنه الأصغر بعدُه
أنت تقرأ
أجِيجُ الرُّوح | يُونمِين
Romanceإختَرتُكَ بَين تَخبُطات الشُّعُور إثرَ هُبوب رِياحُكَ البَارِده لَكِن هَل تِلك الدِّمَاء ستَُلجِمُنِي عن إختِيارُكَ ثَانِيةً؟ التّصنيف : رُومانسِي + ( يحتوي على مشهد دموي) •• **لا أسمَح بحفظ أعمالي خارج البرنامج ، او الاقتباس منها، ما يتواجد في جوفه...