أساطير من سالف الأزمان
تمهيد------
قبل نصف قرن مضى، فتحت البوابة التي تجمع بين عالمنا والثقب الأسود؛ حيث الحياة البدائية فتعيش زمنا قديما في عصرك الحديث.
نزلت ضيفتان من ذلك العالم إلى عالمنا لتضعا أمانتهما وترحلا، وحانت الآن لحظة العودة إلى ذلك؛ حيث الدفء والأمان وحيث تشاء الأقدار.
ستفتح لنا البوابة آفاقها إلى أربع ممالك، توارت إحداهن خلف قناع الغموض، وتوارت الأخرى خلف قناع الجهل، وتوارت ثالثة خلف قناع الظلم، وبقيت الأخيرة في الساحة وحيدة.
وعن تلك الأسطورة، التي تحكي قصة القلب وما عاش من مر وحلو، عن أسطورة عاشق تجرع الحب كؤوسا وامتلأ منه حد النخاع.
وعن شجرة الحب التي أصبحت أسطورة تتحاكى بها الأجيال ويتخذونها عبرة.
سنخوض مغامرة يكون عنوانها أسطورة الحب، وأساسها القدر، وأسطرها العدل، وأحرفها الجهاد.
-------
لنحزم الأمتعة ولنجهز أنفسنا للمغامرة؛ فها هو العد التنازلي لفتح البوابة
دمتم سالمين.
روان داود.
أنت تقرأ
أساطير من سالف الأزمان
Actionأربع ممالك كانت كشجرة ضخمة مثمرة، تظل الكثيرين، ولكن جذور الخيانة لا تهدأ حتى تحقق مرادها، وتسيطر على تلك الشجرة، لتبدأ رحلة جديدة لاقتلاع تلك الجذور المتعفنة، ولكن.... ما علاقة "الأساطير" بقصتنا؟! وما علاقة "هي" بحكايتنا؟؟! هذا ما سنحكيه معا حين...