زهاء زنوبيا

مقدمة

إذن
العشة والجو بارد كلش وتمطر طلعت بالطارمة الكاع كلها مطر وكلبي يوجعني ومكسور ماعرف شنو مصيري ماعرف شنو اسوي شوكت اخلص دخلت رحت اصلي وحتى دعاء ماعرف شدعي غير اخلص واتمنى الايام تمشي ماعرف مصيري شنو كملت صلاة ضليت نايمة ع المصلاية واسمع صوت قرأن  صوت هادء رتاحيت وفجأة ذكرت ورجع بية الزمن ذكرت جدي الصبح يكعد يتريك ويشغل هذا القرأن واني وصغيرة اضل أردد ورا نقهرت ياريت لو يرجع الوكت واشبع منك ومن ريحتك اذكر شلون جانت حياتي نقية وجنت بريئة قبل لا ارتكب الغلط
..
هذا الخراب الذي بداخلي لم يولد معي، أقسم لكُم أيها الناس، إنه لم يولد معي، لقد كنت ناصعاً كغيمة، كزهرة. ‏لم يعد هنالك وقت لننسى الألم كبُرنا فجأةً والعمرُ مر سريعاً. ‏الكبرياء أن تقول لا شيءَ يحدثْ وكل الأشياء تحدثُ بداخلك.