أنا ليلى أنا أحب الكيبوب ولكني سيئة بدراستي وعلاماتي متدنية ،قام والداي بسحب الهاتف المحمول مني لكي أهتم بدراستي ولكن الأمر لم يفلح لاني أكره الدراسة ,ثم خصصوا معلما شاب وسيما لي فهل سينجح الأمر
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
انا لا أحب الدراسة. أفضل قضاء وقتي في مشاهدة المسلسلات والاستماع للكيبوب، والتسوق مع صديقاتي. أعتقد أن الدراسة مملة وغير مفيدة. لا أهتم بمستقبلي أو بطموحاتي. أريد فقط الاستمتاع بحياتي الحالية.
ولكن والداي ليسا سعيدين بموقفي. يخافان على مستقبلي. يريدان أن أحصل على تعليم جيد وأن أكون ناجحة في حياتي. لذلك خصصا لي معلم خصوصي. يدعى زيد، عمره 21، طول 186 وهذا شكله
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
لم أكن أريد أن يأتي معلم خصوصي إلى بيتي. كنت أشعر أن هذا إهانة لذكائي واستقلاليتي. كنت أعتقد أن والداي لا يثقان بي ولا يحترمان رغباتي. كنت أريد أن أعيش حياتي بحرية وبدون قيود.
لكن عندما طرق الباب وفتحته، تفاجأت بمن رأيته. كان معلمي الخصوصي شابًا وسيمًا ومفتول العضلات. كان لديه عيون بنية فاتحة ساحرة وابتسامة خلابة. كان يرتدي قميصًا أبيض وبنطالًا جينز وحذاءً رياضيًا. كان يحمل حقيبة بها كتب وأوراق، أما عضلاته المفتولة فقد كانت بادية من تحت القميص وكأنها تريد أن تخرج لأراها وحدي.
"مرحبًا، أنا زيد، معلم خصوصي، لا شك أنك ليلى" قال بصوت عذب ومؤدب.
"مرحبًا، صحيح ،انا ليلى" قلت بصوت مرتجف ومحرج.
"هل والدك بالمنزل؟" سأل بلطف.
"نعم، تفضل بالدخول" قلت وأوشكت على الإغماء.
دخلنا إلى غرفة المعيشة حيث كان والداي ينتظراننا. عرّفوني عليه وأخبروه بأنهم يأملون أن يساعدني في تحسين مستواي الدراسي. وافق بابتسامة وقال إنه سيبذل قصارى جهده. ثم اقترح أن نذهب إلى غرفتي لبدء الدرس.
لم أكن أصدق أن هذا الشخص الرائع سيكون معلمي الخصوصي. شعرت بأن قلبي ينبض بسرعة وأن وجهي يحمر. شعرت بأن هذه فرصة لا تعوض للتقرب منه والتعرف عليه أكثر. ربما يكون هذا اليوم بداية لقصة حب جميلة. ........... على الرغم أنه رائع ظاهريا الا اني اردت ان ارفضه حقا، اردت ان يدعني وشأني لكي يشعر والداي بالسوء، لمعاملتهما لي وكأني طفلة، والسبب الثاني انني علمت منذ البداية عن ما سيؤول إليه الأمر إن بقي هذا الشاب الوسم مدرسي. في البداية، كنت أحاول التصرف بفظاظة وبطريقة متعجرفة مع معلمي الخصوصي. كنت أرفض الاستماع إليه أو الالتزام بتعليماته. كنت أقاطعه وأسخر منه وأتحداه. كنت أظن أنه سينفعل ويغضب ويتركني وحدي، لكنه استمر بجد للتقرب مني ومساعدتي حيث أنه كان ذو نية صادقة تماما واخلاق عالية مما جعلني اقع بحب براءته بكامل عقلي ، في إحدى المرات حاول أن يشرح لي بأساليب لم أعهدها سابقا قلت له:يا استاذ زيد: نعم؟ ليلى: سأقول شيئا(قلبها ينبض بقوة) زيد: تفضلي ،كلي أذان صاغية ليلى:بصراحة-... أنا أكره الدراسة وأكره المدرسين ولا أنوي أن أنجح على الاطلاق (نظر زيد من حوله ثم سأل) زيد: ما هو حلمك يا ليلى؟ ليلى: حلمي هو أن أصبح راقصة كيبوب. زيد: راقصة كيبوب؟ هذا رائع. أنا أحب الكيبوب أيضًا. ما هي فرقتك المفضلة؟ ليلى(بتشوق): فرقتي المفضلة هي BTS. أنا معجبة بهم منذ سنوات. أحب أغانيهم ورقصاتهم وشخصياتهم. أحلم بأن ألتقي بهم يومًا ما وأن أرقص معهم على المسرح. زيد (يضحك): ههههه، واو ، هذا حلم جميل. لكن هل تعلمين أن أن تصبحي راقصة كيبوب ليس سهلاً؟ تحتاجين إلى الكثير من التدريب والموهبة والجهد والصبر. وأيضًا تحتاجين إلى الدراسة والمعرفة. ليلى: الدراسة والمعرفة؟ ما علاقتهما بالرقص؟ زيد: لهما علاقة كبيرة بالرقص. الرقص ليس فقط حركة جسدية، بل هو أيضًا تعبير عن الفكرة والرسالة والقيمة. لتكوني راقصة كيبوب ناجحة، عليكي أن تفهمي ما ترقصين عنه، وما تريدين أن تنقليه للجمهور. عليكي أن تكوني على دراية بالثقافة واللغة والتاريخ والسياسة والاقتصاد والاجتماعيات وغيرها من المجالات التي تتعلق بالكيبوب والمجتمعات التي تستهدفينها. ليلى(باستغراب): وما فائدة هذه المواضيع بالرقص. زيد: يحتاج الراقص إلى تعلم نفسية الإنسان ودراسة فزيزولوجيته العقلية لكي يعلم كيف يلبي طلب الجمهور وهذا لا يمكن تعلمه الا من علم الاجتماع ويحتاج المشهور إلى تعلم لغات كثيرة من خارج لغته وعليه أن يكون مؤدبا ومثقفا لو دعي لاجتماع ما أو سؤل عن أمر مهم، وهذا لا يتم معرفته الا من خلال الأدب والفن والموسيقى. ليلى (باحراج): آسفة اذا قد قلت شيئا مسيئا قبل قليل ارجوك سامحني. زيد: لا لا بأس لكني اتمنى أن تحبي الدراسة فعلا (تدخل الأم وبيدها قطعتين من الكيك) الأم: مرحبا يا استاذ ،تناولوا هذا الكعك الذي أعدته بنفسي لأجلكم ،واستريحوا قليلا من الدراسة هههه) (شكر المعلم وليلى الام ثم خرجت) يتبع...1
