CHAPTER 06

162 21 9
                                    


السلام عليكم و رحمة الله تعالى و براكته

بارت جديد،  ارجوا ان يعجبكم

قراءة ممتعة

اللهم صلي و سلم على سيدنا محمد و على آله و صحبه اجمعين

كان ري و ايامي جالسين في الصالة الى ان نبست هي باستغراب

"ري، لم ارك تذهب الى المقهى الذي تعمل فيه منذ مدة"

"اه،  اجل اخذت اجازة منذ ان انتقلتي كي يتسنى لي مراقبتك بدون عوائق"

رمى كلامه بابتسامة لطيفة و كانه يحادثها بموضوع عادي و ليس حقيقة كونها كانت مراقبة من قبله
نظرت له بجمود لتردف

"صريح للغاية" 

"هههه،  اسف على هذا لكن طبيعة عملي تجبرني، تفهمينني اليس كذلك؟ "

"اجل افهم هذا،  لو كنت مكانك لفعلت المثل"

صمتا قليلا لتعاود سؤاله

" اذا متى تقرر العودة؟ "

" بخصوص هذا اظن اني سابدا الاسبوع المقبل بما اني متفرغ و افترض انك ستذهبين معي "

انهى كلامه يناظرها بمكر و حاجبه الايمن مرتفع فقد علم منذ سؤالها انها تريد الذهاب معه

ابتسمت بخفة لترفع كتفيها و تنزلهما بحركة سريعة  لتقول

"لم اقل هذا لاكن بما انك دعوتني فمن غير الائق ان ارفضك"

قهقه بقوة لينبس بعدما مسح و جهه بكفيه

" ماكرة انتي،  تجيدين قلب السحر على الساحر استسلم  "

ارجعت شعرها الى الوراء بغرور مصطنع لتقول

" ساعتبره اطراء منك "

هو يعلم عن رغبتها بالذهاب و هي تعلم انه يعلم،  لاكنها لن تتنازل و تخبره بكونه محق

القى نظرة على ساعته فوجد ان الوقت تاخر نهض لتناضره باستغراب

" تاخر الوقت عليك النوم "

"لما؟ غدا لا عمل لنا،  لن يضرنا السهر اليوم "

ناظرها بسخرية فينبس بنبرة جعلتها تتمنى ضربه

" على الاطفال النوم مبكرا، الى سريرك يا صغيرة "

" اللعنة عليك يا مزعج"

ناظرها بحدة ليقول بغضب

" لا تلعني "

"لا شان لك "

نزلت عن الاريكة بغضب لتتوجه ناحية الدرج ناوية الصعود لاكنها عادت عنده راكضة تصرخ بعلو صوتها و هارو يطاردها و ينبح بسعادة ضنا منه انها تلاعبه

استمرت بالصراخ و حجمها لايساعدها البتة في القفز على الاريكة، بقت تدور حول الطاولة الى ان قفز الكلب محاولا التشبث بها لتزداد صرختها حدة و تتوجه الى ري الذي كان يضحك عليها فترفع يديها نحوه عندما راته يمد خاصته اليها فيحملها اخيرا

لتتشبث بملابسه بقوة تحيط خصره باقدامها ليامر هو كلبه

" هذا يكفي هارو،  الى مكانك هيا"

نبح الكلب مرتين ليعود لمكانه بطاعة،  ضلت هي متشبثة به بقوة،  تلف يديها على عنقه و اقدامها تحيط خصره

"اين الغاضبة التي رفضت النوم و لعنت منذ قليل "

قال و التمست السخرية في نبرته

" ا-اصمت ايها الوغد،  لا تسخر مني كان بامكانك ايقافه لاكنك تستمتع برايتي مرعوبة، وغد  "

ضرب راسها بخفة ليقول بتوبيخ

"لا تشتمي يا طفلة ثم ان مراقبتك تقفزين من الخوف ممتع حقا  تعلمين،  لا نرى كل يوم منظر الانسة الراقية تفعل هذا "

انهى كلامه بسخرية منها

فركت مكان الضربة لتشع اعينها بغضب فتمسك خصلاته الشقراء بين يدهيها تشده بقوة

"ا-ا-ايتها المجنونة اتركي شعري"

"لا لن افعل"

امسك يديها بيد و خصرها بيد اخرى ليجلسا في حضنه ثم يقيد حركتها يمنع تحركاتها العشوائية

"توقفي "

قال بحدة لتتوقف اخيرا،  ثم تسند نفسها عليه بحيث راسها ضد صدره
استغرب من امتثالها المفاجئ لامره،  ليرى هدوئها الغريب الذي حل عليها فجأة ليسال بهدوء

"ماذا بك؟ لما اصبحت هادئة فجاة "


" كيف سنخبر المنظمة بامر تقلصي "

نبست بهدوء لينظر لها بصمت،  كان يفكر في نفس الشيء

"لا تشغلي بالك سنجد حلا ما "

اومات ثم بقيا في الصمت بضع دقائق ليطلب منها الصعود للنوم،  نزلت من حضنه و قالت،

                    
"ليلة سعيدة، ري "

"و لك ايضا يا صغيرة "

   عودة بعد غياب طويل، كان بدي احذف الرواية بسبب عدم التفاعل،  و كمان كنت مضغوطة كثير فاتخذت القرار بتهور،  بس لما قرات كومنتاتكم الحلوة رجعلي الشغف،  و تيقنت اني اكتب لاني احب الكتابة، فحتى لو ما كان في تفاعل كبير لاباس، رح يجي كع مرور الوقت،  وشكرا لكل من علق و كل من دعمني و اوعدكم ببارتات حلوة و اسفة على السحبة

سلام.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 03 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

_ ‌ ‌🇹‌🇴 ‌_🇬‌🇦‌🇹‌🇭‌🇪‌🇷_حيث تعيش القصص. اكتشف الآن