أنا متزوج من ثيرابانياكول

مفاجأه

# من جهة براباي

بايو - باي، افعل ذلك بسرعة. أنا في الانتظار، السيارة جاهزة.

براباي - لماذا أنت في عجلة من أمرك؟ أنا أفعل ذلك في أسرع وقت ممكن. تعال وساعدني إذا كنت تريد مني أن آتي بسرعة.

بايو - لماذا يجب علي؟ إنه خطأك أنك لم تحزم أمتعتك قبل تسليمها.

براباي - حسنًا، بيي بايو خاب، من فضلك ساعدني يا حتى نتمكن من المغادرة بشكل أسرع ويمكنك الذهاب ومقابلة حبيبك قريبًا.

بايو - جيد. الآن سوف أساعدك.

لقد ساعدني بايو في حزم أمتعتي وتم ذلك في بضع دقائق. وانطلقنا نحو المطار.

براباي - أستطيع أن أرى وجهك يتوهج كثيرا.

بايو - بالطبع سأعود أخيرًا إلى طفلي. لذلك سأكون سعيدًا، على عكس الذي يكون غاضبًا دائمًا.

براباي - اصمت، أنت مزعج دائما سيد المزعج.

لقد أزعجني بايو بإخراج لسانه ثم عاد إلى إرسال الرسائل النصية إلى شخص ما.

أعتقد أنه يرسل رسالة نصية إلى رين، أستطيع أن أرى الابتسامة على وجهه عندما يرسل رين رسالة نصية أو يتصل به.

هذا جعلني أفكر أنه لو كانت لدي الشجاعة لأتقدم لخطبة سكاي، لو تزوجته كما أراد أبي، هل كان سيحبني مرة أخرى؟ هل سنكون أيضًا مثل بايو و رين؟ هل سنكون أيضًا في حالة حب؟ هل سينتظرني أيضًا مثل رين؟ هل سيكون متحمسًا لرؤيتي؟ هل سيكون سعيدًا بالتحدث معي؟

وبالعودة إلى ذلك الوقت، أصبحت سكيرًا قبل مجيئ بايو إلى أمريكا. جاء بابا وأبي إلى أمريكا معي لمساعدتي في التكيف مع الطقس والأشياء المحيطة. على الرغم أنهم لم يقولوا أي شيء بالنسبة لي لأنهم كانوا يخشون أن أؤذي نفسي. لقد بقوا معي في تلك الفترة. يجب أن أعترف بأنني كنت مصدر إزعاج لهم. في كل مرة يغمى فيها علي بعد تناول المشروبات بابا أو أبي منذ فترة طويلة، كان سيبقى معي. كنت أستيقظ من نفس الكابوس الذي كان سكاي يتركني و يذهب للزواج من شخص آخر، لقد كان هو من أمسك بي وأعادني إلى النوم. لكنني لم أستطع أن أخبر والدي بذلك. لا أستطيع أن أخبرهم أنني أحب سكاي. نعم، أنا أحب سكاي، لقد استغرق الأمر كل شيء قبل أن أتمكن من فهم مشاعري تجاه سكاي. أتمنى فقط أن يكون سعيدًا أينما كان. أفتقده، أفتقده كثيرا. أردت رؤيته. لكن لم تكن لدي تلك الشجاعة لمواجهته مرة أخرى بعد ما حدث في الماضي. كلما كان بايو يتحدث مع رين، كان بإمكاني إلقاء بعض النظرات على سكاي الذي اعتاد أن يكون بجانب رين وهو يعمل طوال الوقت ولكن لم يطلب أبدًا التحدث معه أو رؤيته مباشرة.

لا أعرف إذا كنت سأراه مرة أخرى أو أتحدث معه مرة أخرى. لكني أريده فقط أن يكون سعيدًا مع من يكون. لا أستطيع رؤيته يكافح، لا أستطيع رؤيته حزينًا. أنا فقط لا أريد له سوى السعادة. لا أعرف إذا كان بإمكاني مواجهته بعد حدوث كل شيء. ولكن هناك شيء واحد مؤكد أنني أفتقده. أنا مشتاق إليه كثيرا. لقد عدت إلى طبيعتي فقط عندما عاد بايو ودفعني خارج القفص الذي أعددته لنفسي. لقد أجبرني على البقاء رصيناً. وأجبرني على ممارسة التمارين الرياضية. وأجبرني على تناول الطعام. لقد كان السبب الوحيد لما أنا عليه اليوم. بمجرد وصول بايو إلى أمريكا، تركني بابا وأبي تحت رعايته، لأنه كان الشخص الوحيد الذي يمكنه التعامل معي في مثل هذه الأوقات. حتى عندما كنت مدمنًا للمخدرات في المدرسة الثانوية، كان بايو هو من أخرجني من هذا الوضع. يقول والدي دائمًا إنه مدين بالكثير ل بايو. في الواقع أنا مدين ل بايو كثيرًا. ويسعدني أن يكون لي أخ مثله في الحياة. أتمنى فقط ألا يمر بمثل هذه الآلام مثلي.