758 17 3
                                    

الغلاف والعنوان والفكرة العامة اخذتها من لولوه ذي البنت داهيه بالافكار اهنيها وحتى النهايه بتصدمكم🦋
أجناس الشخصيات معكوسه-
انا بس اكتب الفصول والأفكار حقت الفصول الفكره العامه مب لي وأساسا ماكانت عن تاكي أنا حولتها عنه وعكست الأجناس عشان تتماشى مع القصه واذا شفتوا الغلاف والاسم بروايه ثانيه فذي لولوه اكيد لان هي صاحبه الفكره والاسم والغلاف وهي ماتعرف تاكي اساسا فراح تكون الشخصيات مختلفه
اتمنى تعجبكم
______

خرجت من عملها وهي ترتدي ثيابها القصيره في منتصف شهر نوفمبر البارد، كانت بالكاد تمشي مع الم جسدها بسبب ساعات العمل المتواصله في الدعاره هذا اسوأ عمل يعمله الانسان بسبب الالام المتواصلة التي سوف تواجهه

سواء من النساء او الرجال الذين نامت معهم كان دوما يبدوا وكانه وقت طويل جداً عندما تنتهي نشوتها ويبدا الألم لان الطرف الاخر لم ينتهي

كان هذا العمل الوحيد الذي يبعد جميع الشبهات عنها لانها كانت مطارده منذ مايقارب ١٥ عاماً ، من سوف يعتقد ان تاكيميتشي البريئه واللطيفه قد ينتهي بها الامر تعمل في دار دعاره ، بالنسبة لها لم يكن الأمر بذاك السوء لقد أحبت ممارسة الجنس من حين لآخر لكن العمل يومياً هو الاسوأ من الجيد ان دورتها الشهريه قد اقتربت وهذا يعني بعض الراحه في المنزل

كان منزلها بعيدا عن الارض وفي بنايه معزوله وغير مشهوره، يمكنك ان تتخيل قذاره بعض الجيران هناك لان البنايه اساساً مشهوره بكونها مليئه بالمدمنين لذلك لا يأتيها الكثير من الناس الجيدين، لكنها ايضا لم تمانع كانت تتعاطى ايضا معهم وكانت البنايه جميله لتكون صادقه لكن الذي يفسدها السكان

وهذا لم يجعلها تغادر مصدر راحتها

مشت في الرواق الطويل وكعبها يصدر صوتاً عاليا ومبعثراً قليلاً بسبب عدم اتزان خطواتها لم تتمكن من المشي جيدا إلى الان، كلما اخذت خطوه شعرت ان فخذيها يؤلمانها من الداخل وكان يشمل الم حوضها وعنق رحمها

اقتربت من باب شقتها اخيرا ورات الأرقام الذهبيه على الباب 2028 رقم شقتها و 20 رقم الطابق والجرس الصغير بجانب الباب، اخرجت المفتاح من حقيبتها

كانت على وشك فتح الباب لولا الصوت الذي استوقفها

"تأكي" كان صوت رجل مخمور اقترب الرجل واتكأ على الجدار بجانب باب غرفتها وهو يقابلها "ما الأمر؟" سالته بملل ليس وكانها تكرهه كان جار جيد رغم تعاطيه للكثير ومزاجه المخمور ووعيه المفقود طوال اليوم "احضرت لك شيء ياطفله"

إذا كان قد احضر لها شيء فربما يكون المخدر الذي طلبته هي "ما هو؟" اخرج كيس من جيبه وكان فطر نوع من انواع المخدرات الذي كانت تحبه، ابتسمت له بشده وقبلت خده "شكرا لك" كان هذا الرجل مثل الأخ الكبير لها حيث كان يعتني بها دوماً منذ وصوله لم يتجرأ احد السكان بمضايقتها

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Feb 03 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

ꓕHƎ ᗡƎ∀ᗡ ꓭOᗡ⅄حيث تعيش القصص. اكتشف الآن