1

675 25 5
                                    

بسم الله
استغفر الله
الحمد الله
ولا اله الا الله
...

تبداء قصتنا مع تيا
امرأه في عمر الثلاثين
تعمل كا طبيه للاطفال في
مشفى كبيره
لديها اسره مكونه من
زوجها
و أطفالها الثلاثة
يعمل زوجها كا طبيب مثلها
ولكن في قسم الجراحه
كان تعرفهما عن طريق الجامعه
كان مجرد تعارفاً لطيف

Flash back
....
كان يوماً عادياً بنسبه لها
ذهبت للمكتبه لكي تقراء
أحد كتبها المفضله
و كان هذا الكتاب كتاباً عتيق
من القرن التاسع عشر
و هذا الكتاب هو كتاب البؤساء
هي ترى نفسها في هذا الكتاب
شعرت أن أحد يقف أمامها
و كان هو مشهور الجامعه
"عذرا من اين اتيتي بهذا الكتاب "
"اوه اتعرفه "
"بالطبع فهو لكاتبي المفضل
فكتور هوجو
من اين جلبته"
"أنهُ من مكتبه ابي يوجد بها اقدم
الكتب التي يمكنك تخيلها "
"حسنا بعد محضراتك سوف
انتظرك عند البوابه لكي
تصتحبيني إلى هناك "
"ليس لديكي مانع صحيح "
" اجل بالطبع لا يوجد مشكله "

End f/K

كانت هذه أول مره اجتماعا
فيها
اول نظرةً
أُولى الكلمات بينهم
و بعض خفقات القلب
لقد اعترف لها بحبه
في حفل تخرج
و تزوجها بعد سنه من المواعده
كانت سعيده
و أصبت سعادتها الضعف
عندما رزقها الخالق
بأبنها
انتم لم تروا لطافته
و جماله و رقته
و بعد سنتين اختتمت عائلتها
الصغيره بأبنتها الذي جمالها
ينافس جمال القمر
و الليل
راتهم يكبرون أمهما
و يذهبون الى اول
يوم لهما في المدرسه
هذا الحياه التي تمنتها
حياه هادئه بلا مشاكل
تملئها الفرح و...





"المريضه رقم سته عشر
انتي أيتها المريضه الا تسمعيني"
ماذا اين هي
و ما هذا المكان الذي هي به
اوه لقد تذكرت
أنها في مشفى  المجانين
كل الذي ذكر ما هو إلا وهم
كل الذي حدث كان في خيالها
فهي مصابه بمتلازمه جوسكا
"هيا امامي لديكي جلسات كهرباء"
"كلا ارجوكم لا اريد لا استطيع
التحمل الام ارجوك اتروكوني
انا لست مختله اقسم لكم "
"اجل أجل نعرف انتي
يجب أن تذهبي للجلاسات حتى
تتحسني"
"كاذبه قلت لكي اني بخير لا
يوجد بي شئ اتروكوني
ارحل ارجوكم "
بدأوا في جرها و هي تصرخ
لعل أحد يشفق عليها
و لكن لا أحد
هي و حيده
ادخلوها الغرفه و هي تبكي
بحرقه على ما أصبحت
عليه حياتها
كانت تريد فقط حياه
هادئه
هذا هو جزائها
بدائت الصعقات الكهربائية
ان تدخل الي
جسدها و هي حتى
غير قادره على الصراخ
بسبب وضعهم لشئ داخل فمها
حتى لا يستمعوا لصراخها
كان جسدها يرتعش بطريقه
هستيريه بسبب كم
الكهرباء الذي يتم صعقها به
انتهت جلستها لليوم
و ذهبوا بها الي غرفتها وهم
يجروها مثل الجثه
تركوها بإهمال على
سريرها و ذهبوا دون رحمه
جسدها كان يئلمها
لدرجة انها غير قادره على
البكاء
غفت لعلها لا
تستيقظ و تذهب عن
هذا العالم الخبيث

...

صباحاً جديد في
يوم تعيس
للاسف لقد استيقظت
لم تستطع في بأداء
الأمر الوقوف على قدميها
و لكنها نجحت
وذهبت إلى المرحاض
و حاولت غسل وجهها
نظرت إلى نفسها
وجهها الشاحب
شعرها طويل كيف اصبح
جسدها الهزيل
لم تقدر على تحمل رؤية نفسها
هكذا حتى حطمت المرآه
اممها يداها تنزف و المرآه
ملطخه بدمها
ولكنها لم تشعر بآلام
لانها اعتادت على شعور
به لعشر سنوات
خرجت من المرحاض
ويداها تقطر دماً في
كل خطوه
سمعت صوت أحدهم
فرفعت رأسها
لترى عائلتها الصغيره
" احبائي"
و عادت إلى وهمها
الذي ينسجه عقلها الكاذب


من الممكن أن يصبح كل شئ مجرد وهم
ماذا اذا كانت حياتنا في الأساس
هي وهم





















Tia

The hospital

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

The hospital

The hospital

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

the room

The important scene +18

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

The important scene
+18

جُنُونْ اَلْاَنّتَقَامْ/Jk حيث تعيش القصص. اكتشف الآن