بسم الله
سبحان الله
الحمد الله
ولا إله إلا الله
....
كانت جالسه في حديقه المشفى
غارقه في ذكرياتها
غير مدركه بما يحدث
حولها من أصوات المختلين
و هم يصرخون و يرقصون
و يتكلمون كلام غير مفهوم
و هي الوحيده الهادئه بينهم
جاء الممرض و وقف خلفها
" هيا لكي تقابلي الطبيب "
وقفت معه بكل هدوء
و ذهبت معه
هي الوحيده التي يعملونها
معامله خاصه
لأنهم على علم أنها ليس
بها شئ
دق الممرض الباب
ليتم السماح له بإدخالها
دخلت و جلست على الكرسي
الذي امام مكتبه
كانت تنظر إلى الأرض
و لا تهتم بالذي أمامها
لاحظ هو ذلك و قرر
إن يبداء باختبار قواها العقلية
"اذا سوف اخبرك ببعض
الاسئله و سوف تجاوبيني "
" هل يمكنك اخباري ما هو اسمك"
لم يتلقى سوى الصمت
"حسنا ماذا عن عمرك "
"او ما هو اليوم الذي نحن به "
صمت
"هل يمكنك أن تعرفي كم الساعه الان"
لم تجاوبه على اي شئ
ظلت صامته تنظر إلى الأرض
" لقد علمت البارحه انكي حاولتي
الانتحار هل لي أن أعرف لماذا"
تنهد من صمتها المستمر
و بداء ينتهي صبره
وقرر أن يستخدم اسلوب اخر
"حسنا انظري إلي انا اريد فقط
إن اسمعك حتى استطيع مساعدتك
و لكي تخرجي من هنا فقط جاوبيني"
نظرت له و كان يبتسم ابتسامه
صادقه
فقد الامل في أن تتحدث
"ادعى تيا
عمري سبعة و عشرون عام
انا من عائله غنيه
لان ابي يمتلك أحد أشهر الجامعات
عشت معناه من يوم ولادتي
لان امي كانت تربيني
بتربيه القديمه
و هي الضرب و الاهانه
عندما اخطئ
لا يهم ما اريد الأهم
ما تريد
كانت تجبرني على اشياء
لا اريدها دائما
كلمه لا هي الكلمه الوحيده
التي كانت تخبرني بها
حتى الاصدقاء منعتي عنهم
حتى أصبحت وحيده
توفيت و انا في عمر
العاشره
لأتفاجأ بابي
و معه أمره لا اعرف من هي
تدعى كارن
و يقول انها سوف تصبح امي الجديد
كيف و هي تكبرني بعشر سنوات
لم اهتم بها
ولكني وجدت ابي يتبع نفس
نظام امي
و أنا في عمر سبعه عشر
خرجت من غرفتي
لكي اشرب
و ياليتني لم اخرج
لاني اكتشف أن كارن تخون ابي
صدمت ولم أكن أعرف ما الذي
يجب علي فعله
عودت إلى غرفتي و جلست
افكر ماذا يجب على أن أفعله
و اتاخذت اسوء قرار
و هو أن أخبر ابي
ظللت اتجسس عليها
و اسجل لها مكلمتها مع هذا الشخص
و ذهبت و أخبرت ابي
و جعلته يسمع التسجيلات
ابي في هذا الوقت كان كبيرا
في سن لم يتحمل
هذه صدمه مما جعله
يصاب بشلل
ظللت ألوم نفسي
و لازلت ألوم نفسي
على الذي فعلته
و ما كان يجب على فعل ذلك
و الاسوء أن كارن أصبحت
الواصيه علي و على ممتلكات ابي
حتى ابلغ السن القانوني
كانت دائما تسخر مني
و تجعلني اشعر بذنب أكثر
من ناحيه ابي
مما جعلني في إحدى المرات
اتهجم عليها
و تاخذت هذا الموقف
لكي تثبت اني لست
بكامل قواي العقليه
و بعلاقاتها ادخلتني
الى هنا
و تخلصت مني لكي تأخذ
كل شئ
لهذا كنت اريد الانتحار "
كانت تبكي و هي تتحدث
تيا ليست مجنونه هي مصابه
بكتئاب حاد
و تلك الاوهام نتيجه للأقراص
الذي تأخذها خصب
مما يجعل عقلها يهلوس
و كان هو يستمع لها بكل تركيز
"اذا هل تردين الانتقام "
ظنت أنه مجرد سؤال عادي
فجاوبت بما يدور برأسها
"اريد قتلها "
" و أنا استطيع مساعدتك
في قتلها "
أنت تقرأ
جُنُونْ اَلْاَنّتَقَامْ/Jk
Actionمَآذَاٰ اٰذَاَ اَحَبْ طَبِيبْ نَفْسِيِ مَجْنُوُنَهْ وَ هَيَ لَيِسَتْ مَجْنُوُنَهْ وَلَاَ هُوَ طَبِيِبْ