روايــــة ( عَـــرندسُ بَــغداد)
( ميـراس ألـعَـلي)
⇠────────⋆⋆────────⇢
في زمنٍ صعب وأيامٍ مُرّة،
يعمل ويجتهد ليعيش بفخر،
شخصٌ قويٌّ وشجاعٌ يَمضي قدمًا،
رغم أن الدنيا كسرته في طفولتهفكانت الحياة عقبةً له منذ الصغر،
لكنه لم ينكسر ولم يستسلم أبدًا،
بداخله نار الإصرار تشتعل، وعزيمته لا تعرف الحدود ولا تترك مجالًا لليأس.يتحدى الظروف ويناضل بكل قوته،
يعمل بجد ويسعى لأحلامه بكل شجاعة،
فلا قوةٌ تستطيع كسره بعد الآن،
فقد تعلم أن الصعاب هي فرص للتقدم والنموفليحتفل العالم بهذا الشخص العظيم،
الذي يعمل ليعيش ويعيش بقوة وشجاعة،
فهو يثبت أن الإرادة الصلبة تحقق المستحيل،
وأن الأحلام تتحقق لمن يؤمن بها بكل إصرار⋆⋆
في عَيـناها لَـون ألحِـزن والألم
تَنضُر لِمـن حولها بعَـينين تائهتين
في لَيلة من الظلام والسكون
في لَيلة ، تَترنّح منهُ قَلبٌ مكسور
تُداعب الأرواح بأنامل ألفَقد
في غَفلة من الزَمن والضياع
تُعانق الحزن غمضة اللقاء
أصواتهما تُهمس في أرجاء ألحَنين
تَسكن في ذاكرتها أيام ألسعادة
وتَشدو بها الالحان في لَـيل ألبعاد
تغوص في بَحر الذكريات
فَقدت الأمان ومعهم ألضِـياء
في دروب العُمر تبحث عن سماء
تَرتجي ألرَحمةَ وألنسيان
في قلبها حَنينٌ يَنبُض
لأيامٍ مَضت وأمـان فُقد
فتاة تمشي وحيدة بلا أثـر
تحمل بين ثناياها جِراح ألقدر
فَتاة تواجه الحَـياة بجرأة
تَنسج أحلامها بدقة وتَمهُل
ماأعظمكِ يافتاة الصُـمود
في وَجـه الألم تَقفين بـقـوة وجـدود
تتَرقب ألصباح في جوف الظلام
تُسير على درب الأمل والسـَلام
تَنثُرينَ وروَد الأمل في دروب ألعَناء
تُلَملميـنَ قَطرات ألفَـرح بين أيدي ألشقاء
تحت غيوم الحزن والظلام العميق
تبحث الروح عن وَهج النور السريعلَن يزول أثرهما عن قلبك أبداً
ستبقى ذكراهما شَمعة تُضيء سبيلك
فأمضي بثقة وعزيمة نَحو الغَد
حاملة في جنباتكِ أمل الحياة وأمان الصدد
في كُل ظُلمة تولد شُعلةكُلنـا نَعلم أن بَصيص الأمل يَبقى، والحَياة تُستمر
وعلى ضفاف اليأس تُـزهر ألورود...⋆⋆
في لَيلة من اللياليَ حالگة ألضَلامُ
سوفَ نَلتـقي ، في مَـقهى دافئاً او تحت عواصفاً
أو مَطراً فـي " لَيلة لَـم تَكنُ في الحُسبان"
في وَسـط ألزِحامُ أنضُر لشيءً جَذبني صدفتاً بهِ
نَضرتُ بعمقاً وكأنَ لا أحـدَ سواهُ موجوداً
فقط "" نَضراتناَ تَجمُعنا""وَيُحكـى جَميع تفاصـيلهُ بنَضرةَ عَينهُ ألثاقِـبه
لَكنها گانت نَضراتً مُتباعدة في وَسـط ألزُحام
سَنلتقي على "ضِفةَ نَهراً ، أعتُقدُ دِجلة"
والنِجوم ألساطعة والقَمرُ ألمُنير
عاكسَ نورهُ في الماء
وفي نَسمه هواء قارصة
تُقشعر منها الابَدان
أنضرُ لعَينيكَ وأقول( ها لَـقد أتيتَ ، ألتَقيتكَ...........
- في كُل بداية لها نهاية وكُل سعادة لها سبب
لنخوض التجارب والصِعاب
لِنُحارب الحياة قليلاً
لنِتغلب على مخاوفنا لنواجهفي روايتنا سيكون كُل شي مُختلف ، مُبهر ، عادي،
ستكون روايتنا عراقيـة ..
أهلاً بنات شلونكم حبيباتي ..
الغلاف صممته أني وكُلش حبيته
وهو عبارة عن أحداث غير مُكتملة، كل زاوية من الغلاف بيها حدث بلقصة
وأسم القصة (عَــرندسُ بَــغداد)
يعني القصة تدور حول مكان في بغداد مدينة السلام
وإن شاء الله القادم حيتوضح كُل شي غامض
انطوني رائيكم بلغلاف
وطريقة طرحي للسرد
لان رئيكم يهمني كلش بما انو اني في بداية الطريق
اتمنى تنصحوني گ قارئات ...اتمنى تنال اعجابكم
قيد ألكتابة....