part 1

12 1 0
                                    

" عَـرَنـدسُ بَـغداد "
مِـيراس ألـعَـلي

بَِسمَّ أَللّهُ ألـَرحَمٰن ألرَحيَِم

‏﴿فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَّا أُخْفِيَ لَهُم مِّن قُرَّةِ أَعْيُنٍ﴾ .

ألساعة 10:18 لَيلاً

اجواء شتوية ..
والهوا عالي ، ضباب حالك ، وباردة ثلج

لَيل أسود

السماء مغيـمة ..
ضلام دامس

ولادة مُتعسرة
بين الحياة والموت ، تعيش أو تموت "ألطفلة"
ساعات طويلة

"قادرة على أن يَقتُلها الانتِظار"

أنتظار......... بأنتظار فَرحة أو حِزن؟!

من الكلمتين وحدة منهن راح تتحقق

ألاُم تعيش أو طفلتها !؟

:- ياربب تجي يارب سهل ولادتها

في كُل رُكن من الزوايا

أحد من العَائلة يَدعي مُترجياً رافع يَدهُ للسَماء
مِتوسل

أن تأتي وتُسهَل قدومها ألى الحَياة

:- داخل غُرفة "ألعمليات الجراحية"

وصوت الأجهزة يَدُقَ في الَسمعُ
وكُل منا متوتراً لحَدثً مُعين

لقد قالوا لها أن تَجهضي ألجنين لانه ظَعيف
ولا يُمكن أن يتمكن من قدومه للعَيش
وأذا تَمكن فَقد قَد يُشكل خَطراً على احداهما

أما أن تَموت الأُم وتعيش الطُفلةُ يَتيمه

أو تَعيش ألاُم والطِفلةُ مُتوفية

مايُسبب لكل أمرأءة أنهيار لطفلتها التي حملتها تسعة أشهر وبِكُل بساطة تتوفى بسهولة

لا أحد جاهز على أن يَسمع خبراً من ألذي قُلناها
بَل مُـتأملين أن تَعيشان الاثنان

الكُل خائف وقَلق
وماذا عن حَال الأب؟
يتسائل بطِفلتهُ الاولى
هل ستأتين؟؟؟
هل ستجاوبهُ؟

تساؤلات كَثيرة ماحول ذالك
كُل منا يسأل وحتى المُشاهد والقارئ

هَل ستأتينَ يا "لَيال" ؟؟

سُرعان ما تَحولت الى اشارةً خضراء
عُلم بأنها أكتملت

تَجمهر ألجَميع أمام ألباب ليتسائل

الدكتورة:- وين البابا؟

أجاب بصوت مُتلعثم :- نعم دكتورة.

الدكتورة:- ألف مَبروك شايفين كُل الخير وتتربى بعزكم أن شاءالله .

عـرندس بـغدادحيث تعيش القصص. اكتشف الآن