واثناء ذهابهم للشركه جائت سياره سوداء كبيره لتقطع عليهم الطريق
قام تاي بالنزول من السياره وهو يقول
"اللعنه عليك يا وغد لقد حفرت قبرك"
نزل الشخص الاخر من السياره خاصته ليقف امام تاي ليقول
"هل انت متاكد"
وهنا ارتفع صوت كلا من تاي وكوك الذي كان يغلق باب السياره مستعدا للدخول في قتال
قالا معا
"ماذا. انتتت"
ليسرع كوك متحمحما وهو يقول
"اقصد مرحبا سيد كيم"
ابتسم الواقف ف الاتجاه الاخر ليقول
"مرحبا يا فتاي"
نظر تاي للسيد كيم من الاعلي للاسفل ليقول بسخط
"ماذا تفعل هنا ايها العجوز"
اجابه السيد كيم وهو يضع يده في جيب بنطاله
"اللعنه الا تعلم كيف تحترم والدك"
"كنت ساعلم ان قام والدي بتعليمي لكن اللعنه لقد نسي فعل ذلك"
"عاد والدك لتعليمك يا صغير"
"الصغير هذا هو عقلك الذي يخيل لك اني ساتقبلك وافتح لك ذراعي واضمك"
"اللعنه لقد اصبحت وغد كبير"
"اللعنه انت والدي"
لينظر تاي لوالده من الاسفل للاعلي ثم يتركه ويذهب لصعود السياره
ليقول كوك موجها حديثه للسيد كيم
"حسنا ساذهب الان سيد كيم ان احتجتني لا تتردد في مهاتفتي وداعا"
"حسنا يابني وداعا"
قام تاي وكوك بالتحرك بسيارتهم بسرعه هائله
قال تاي ل كوك
"قم بالاتجاه الي الشركه"
"حسنا لكن قبل هذا سنذهب لتناول الطعام"
وقبل ان يتفوه تاي بكلمه قال كوك مقاطعا له
"ايا يكن ماذا ستقول لن اغير خطتي"
وافق تاي لمعرفته ان كوك لن يغير حديثه
...........
بعد مرور نصف ساعهكان تاي وكوك ف المطعم ينتظرون قدوم الجرسون
وقاطع صمتهم فتاه تقترب للطاوله التي بجوارهم كان صوت كعبها يملئ المكان وبالنظر لها تجد انها تمتلي بالثقه وبالنظر الي وجهاا تعلم ان الثقه في مكانها المناسب ف بهذا الوجهه يجب ان تثق بنفسها باعينها البُنيتان اللامعتان مع فكها الحاد والشامه التي ترتكز فوق حاجبها الايمن وابتسامه صغيره تظهر غمازتان تشقان خديها
مع ملابسها التي تظهر زوقها الرفيعاقتربت وهي تقوم بتحرك شعرها الاسود الطويل ذات الخصلات الناعمه قامت بتحريكه من فوق اعينها
كان يجلس بالطاوله فتي عشريني ذات ملامح جميله كان يجلس بجوار فتاه جميله لتقترب الفتاه الغامضه وهي تسحب احدي المقاعد وتجلس وهي تقول
"مفاجاءه رائعه اليس كذلك..؟ "
انتفض الفتي الذي يجلس علي الطاوله ليظهر علي ملامحه الدهشه وعدم الادراك
في نفس الوقت كان يعتلي وجهه الفتاه التي كانت بجواره ملامح الخوف والارتباك والتوتر
قال الفتي مبتسما ابتسامه مشمئزه
"ماذا.. كيف اتيتي الي هنا الم تكوني في اميريكا"
قالت وهي ترفع يدها لتقوم بجذب انتباه الجرسون
"اللعنه يا كريس الا تعرف من انا.."
كان الجرسون متجهه لها وقف الجرسون امامها وهو يخرج احدي الاقلام ليقوم باخذ طلبها
ليقول كريس وهو يقرب مقعده لمقعدها
"افتقدك يا عزيزتي الم تفتقديني.."
قاطعته الفتاه وهي ترفع يدها ليقوم بالتوقف عن الحديث
لتنظر هي للجرسون وتقول
"قم باحضار لي القهوه.. لكن بدون سكر"
اومي لها الجرسون ليذهب
لتنظر هي ل كريس وهي تقول
"لا تتعجل لكن كما تعلم لا استطيع التركيز بدون قهوتي"
لتنظر الي الفتاه الجالسه بجوار كريس وهي تقول
"كارما مرحبا لم اتوقع انك هنا..اممم.. اشعر بالحيره لماذا لم اتوقع تواجدك هنا هل يمكن لانك اخبرتيني هذا الصباح انك في باريس.؟"
نظرت كارما للفتاه وهي تقول بتلجلج
"اا لق لقد اضطررررت.. "
لتقاطعها الفتاه وهي تقول
"لا اريد المعرفه لاني لا اهتم"
نظر كريس للفتاه وهو يقول
"عزيزتي سنقوم باعلان حفله خطبتنا السبت القادم وانتي تعرفين اني احبك حقا"
اومات الفتاه وهي تخرج بعض الصور من حقيبتها
كانت الصور تحتوي علي كارما وكريس في اوضاع غير لائقه
لتقول له
"ما رئيك ان اقوم بنشر هذه الصور"
قام كريس بالنظر للصور ليعتلي وجهه ضحكه ساخره ليقول
"انتي تعلمي انها مجرد علاقه عابره وانك هي زوجتي التي اريدها"
ابتسمت هي ابتسامه اظهرت فيها انيابها الحاده
لتقول
"علاقه عابره.؟"
قال كريس وهو يضع زراعه علي كتف الفتاه ليقول
"نعم علاقه عابره لا اهتم بها"
قامت الفتاه بازاله يده من فوق كتفها لتقف وهي تقول
"حسنا اول شخص سارتطم به ساقوم بممارسه علاقه عابرة معه"
ابتسم كريس وهو يقول
" اللعنه لنذهب للمنزل توقفي عن التفوه بالتراهات"
قامت الفتاه بالاقتراب من اذنه وهي تقول
"الا تعلم من انا.؟ ان كنت لا تعلم فاحب ان اقول"
لتهمس ف اذنه
"انا يوني يا كريس"
لتقف يوني وهي تحمل حقيبتها وهي تتجه مسرعه للمخرج
.......
كان تاي الشاب الوسيم يجلس وهو يري هذا الحوار ليبتسم لتظهر انيابه الحاده والمثيره وهو يقول من اسفل اسنانه عندما رئي رجل كبير ف السن يقترب من يوني
"ستغرق هذه الفتاه الان عند ارتطامها بهذا العجوز"
ليقف تاي ليتجه الي يوني محاولا ان يرتطم بها
...............
أنت تقرأ
ÃβÃŇĎỖŇẸĎ ŜỖǗĹŜ
Mystery / Thrillerتنبعث رائحه خوفك وقلقك من اجلي تقف مسرعا لحمايتي حتي قبل ان استغيث بك اللعنه عليك ياصديقي فقد جعلتني اتوتر لحبك لي ظننت لوهله اني احلم اني سايتيقظ لاجد نفسي بدونك لا اتمني هذا لاني حقا لن اعرف كيف سوف اتصرف اذا حدث ذلك فكن بجواري دائما لاني بدونك لا...