سرايا مدريد ( جارِ تعديل السرد)

سرايا مدريد 💦 الفصل. الاول 💦

الفصل الأول 💦

الكاتبة نور

في بيت كبير ضخم جدا في المساحة ، يتكون من ثلاث طوابق مرعب الشكل ، تنفذ منه روائح غربية ، ومحاط بسور من الحديد القديم ، يبدو مم الخارج وكأنه مهجور لكن لا نعلم حتي الآن ما داخلة ، تحكي عنه قصص كثيرة وغريبة ، اشبه بالاساطير سنعرفها مع مرور الوقت .

___________  💦 __________

: ريييييييم ، رييييييييم

زفرت بضجر ثم قالت:
ايه يا ماما عاوزة ايه من ييم و سنين يييم مش جبتلك الفياخ وييحتك ( ريحتك ) عاوزة ايه من ييم تاني .

صاحت والدتها بضيق:
مالك يبت بتزعقي كده يكنش قاعدة اسلخ فيكي يا خايبة !

خرجت لها ريم من الغرفة وهي تضع يدها علي صدرها وتقول بامتنان مصطنع:
شكيا يا ست الكل شكيا ايه الحب ده كله

قزفتها بالملعقة الكبيرة نسبيًا (الكبشه):
جك دهيه فشكلك غوووي من وشي

رمقتها ريم بزنق:
بقا كدا يا سااية ( سارة ) ماشي ي ساية ماشي !

كانت تجلس ريم في غرفتها حيث المنطقة الشعبية ربما تكون تلك المنطقة بذيئة لكن بالنسبة لها الحياة تجلس علي سريرها وتقرأ روابة عبر هاتفها قديم الإصدار وتقسم انها أعجبت بالبطل وتمنت لو كان هو حبيبها .

ريم وهي تحتضن الهاتف:
ياااه يا ياسين اي الحلاوة دي كلها من اول اليواية وانا مش طايقة الواد اللي اسمه عماي ده احسن غاي فداهية ااااااه يسونة .

خرجت من غرفتها واتجهت للمطبخ حيث والدتها تقوم بتحضير الغداء .

ريم : بقولك يا ساية .

حركت سارة يدها بحركة شعبية هاتفة:
يه يا  وكسة سارة عاوزة ايه .

هتفت ريم بمزاح زائف:
بياحة يا سيسوي ( سرسور ) الله .

طالعتها سارة بقرف مصطنع:
سيسوي طب اخلصي عاوزة ايه .

نظرت لها ريم بلامبالاه ثم هتفت:
انا هيوح البس وانزل ادوي علي شغل .

تتقدمت سارة نحوها وربتت علي كتفها بحنان:
لي يا ريم ناقصك حاجة بابا مجبهاش يا حبيبتي ، أو محتاجها .

ضيقت ريم عيناها قليلا وتنهدت وقالت:
لا يا ساية بس بصياحة ( بصراحة ) زهقت من قعدة البيت ، وكمان انا متخيجة من حقوق ، وفي مكتب قييب ( قريب ) من هنا ، ايوح أديب ( ادرب ) ، مش يمكن يحالفني الحظ وابقا محامية كبيية ( كبيرة ) .

سارة بضحك وهي تنظر لها:
والله يا ريم يا حبيبتي اشك اصل انتي مش هتترافعي قدام القاضي انتي هتضحكيه بس..

نظرت لها ريم بتزمر:
بقا كده يا ساية .

هتفت الاخري بضحك
لا يا قلب سارة
ثم تابعت مرة اخري:
فين المكتب ده يستي .