16 • مسبح

361 13 0
                                    

مساء الخير ☕☁
- لطفا فوت وكومنت على البارت 💖

استمتعو 🥂

_

" مين تاتا إن لَم تَخرُج خلالَ خمس دقائِق اعتبِر الخروجَ التَغى!"

زَفر يونغي يُحاول تَهدئةَ نفسِه وعدمَ الصّراخ على تاي الذي يتجهّزُ مُنذ ساعةٍ ونِصف!

"قادِم بَابِي أرجوكَ لا تَغضب"

نزلَ مُهروِلاً على الدّرج إلى حيثُ يقفُ البَابِي خاصّتهُ

يحمِلُ حقيبةَ ظهرٍ فيها أشياؤه وبَاربِي تقبَعُ في يدهِ الصّغيرة

"هَل ستأخُذ مِيمي مَعك إلى المَسبح؟"

سألهُ يونغي ولكنّه تَلقّى العُبوسَ كَردٍّ لا غَير

"هَل قُلت شيء خاطِئً غَيمتي؟"

عاودَ السؤالَ بِنبرةٍ قلِقةٍ قليلاً

"هَذه ليسَت مِيمي! إنّها كِيتي!"

أجابَ تيتي ولا زال العُبوس يُزين مَحياهُ البهي

"يا إلهي أرجوكَ ألهِمني الصّبر"

همسَ يونغي لنفسِه حتّى لا يسمعَه الأصغَر ويحزَن

"هيا بِنا حُلوي"

"لِما المَسبح فارِغ؟ اعتَقدتُ أنّنا سَوف نأتي لِمسبحٍ عامٍّ لِلّعبِ مع الآخرين"

كانت علاماتُ الاستفهام الوَهميّةُ تُحيط برأسِ ذُو الخُصلاتِ الزهريّة

"أنا!! مين يونغي بِجلالةِ قدري آتي لِمسبحٍ عام؟
"Are u kidding me!

ضحِك تاي بِصخبٍ على كلامِ الأكبر وتعابيرِ وجهِه الدراميّة

" أنتَ تُبالِغ في الدراما بَابي!"

"أنا لا أُبالِغ لكنّي بالتّأكيد لن أدعَ أحداً يراكَ بِملابِس السّباحة..ثُم أنّني أُريدُ الاختِلاء بِحبيبي الصّغير"

شرحَ الأشقرُ موقِفهُ مُحوّلاً نبرتهُ إلى الخُبثِ عِندما نطق آخر جُملة

كاسِباً احمِراراً شَرِساً مِن صغيرِه

"مُنحرف لَعين اصمُت"

دفعَ الوَرديّ يونغي في المَسبح انتِقاماً ولَم يَكد يُكمل ضِحكته إلا وأحسَّ بِجسده يُغمر في الماء

"ألاعيبُك ليسَت عليّ مُشاغِبي"

ضحِك الأكبَر بانتِصارٍ بينَما يُدغدِغ القابِع بينَ يَديه

مَرّت عِدّةُ ساعاتٍ قَضاها الإثنانِ بالسِّباحةِ التي لَم تَخلو مِن الشّغبِ بينَهُما والكَثير مِن الضّحك والتّسلية

حتى أضحَيا مُرهقين

" تاي "

همس يونغي الجالِس بجانِب الأصغَر على حافّة المَسبح

"نَعم بَابِي"

رَدّ بِصوتٍ ناعِم جعلَ فؤادَ الأكبرِ يتخبّطُ بينَ أضلاعِه يَشكو لَها مَدى لَطافةِ الزّهريّ بِشكلٍ يُرهِقهُ

"إنسى فقَط"

هَذا آخِر ما خرجَ مِن شفتيّ يونغي قبلَ أن يسحبَ تاي لِلماء ويبدأَ بِتعنيفِ شفتيه وهُو يُحزّم خَصرهُ بِيديه

لَن نلومَ الأشقَر..فَمن قَد يتحمّل كُتلة الزّغبِ تِلك دونَ أن يُعنِّفها ويُقبّل شفتيها حَتّى تُدمي

كانَت قُبلةً جامِحةً يتبادلانِ فيها مشاعِر السّعادةِ والحُبّ والرّغبة

"أُريدُك يا ذا المؤخّرة المُدوّرة..الآن وهُنا"

همسَ بِخدرٍ في أُذن تاي الّذي ارتعشَ لِصوتِه العميق مَع إطلاقِه قهقهةً خفيفةً لذلِك اللّقب

"أنا لَك مالِكي..الآن وهُنا"

حَسناً جَميعاً نَعلم ما حَصل

وجميعُنا -ومِن بَينِنا تاي- عَلِمنا الآن لِما قام مين بِحجزِ المَسبح خصيصاً لَهُم

أَوليسَ حَقّهُ؟

_

إذا اعجبك الفصل ضع قلب بنفسجي 💜
اذا لم يعجبك ضع قلب اسود 🖤

اي سؤال 🧁🍧

إلي اللقاء سكاكره 🍯🍫🖐🏻
آوني تحبكم ( ˘ ³˘)❤

ฅ^•ﻌ•^ฅ

- Barbie ✓ → TaeGl حيث تعيش القصص. اكتشف الآن