لا بد من العودة للوراء قليلا ً

22 2 0
                                    

كان يلقب بالسجين 21 دائما ً ما يوضع بالسجن المنعزل أحيان يوضع مع بقيه المساجين ويفتعل شجار إن لم يسبب شغب بالسجن لطالما كان خلال الاحد عشر سنه يشغل تفكيره أخاه الأصغر يتسأل ما إن كان بخير أم لا ما إن كان يأكل جيداً لا يبرد أيام الشتاء لا تصيبه الحراره في أيام الصيف الحاره يتناول الطعام جيداً يشعر بالراحه أثناء نومه ام لا كان دائماً مثل ام قلقه على طفلها يشغل عقله وتفكيره وأيضا ً كان من وقت لأخر يشغل تفكير ميشيل أخيه الأوسط الذي كان سبب في حزن أخيه الأصغر يفكر ما إن كان الأصغر قادر على مسامحته وما إن كان بخير بالزلزاله ما إن كان يأكل جيداً يشعر بالأمان يتعرض للضرب ام لا يهاجمه السجناء ام لا
خلال الأحد عشر سنه ما كان يشغله اخويه وموت عائلته وتفكيره بالانتقام لكن في كل مره يتراجع فهو لا يود اذيت صديقه المقرب ماكس كان قلبه يؤلمه بشده لهذا الأمر لكن خرج شخص آخر ليس ظلال الذي أحبه الجميع خرج شخص آخر قاتل شخص لا يوجد بقلبه مكان للرحمه شخص لا يفكر إلا بنفسه ومصلحته الشخصية وإن كانت على حساب شخص آخر

..
قبل 11 سنه سجن ظلال بتهمه وجهت له بقتل شخص وهو برئ حاول والده منع سجنه وإثبات برائته لكن والد ماكس كان قادر على رشوة القاضي ليحكم بالسجن المؤبد قبل اكتشاف براءته بعد ضياع شبابه وأثناء مكوثه بالسجن وصله خبر موت والديه على يد صديقه المقرب وهذا ما جعل منه شخص آخر من 5 يوليو إلى 5 تموز

..
كان يقف وهو يحمل سلاحه الذي أطلق به على عائلة زوجته الأن يقف بكل دم بارد وكأنه لم يفعل شي ينطق كلامه بسخرية وألم ألا وهو ( أنت سبب موت طفلتي وزوجتي سأجعلك تدفع الثمن وأن كان هذا الثمن خسارة قلب محبوبتي ) القى بكلماته على الجثه أمامه خرج وطلب من رجاله حرق المنزل وكأن ما حدث لم يكن مفتعل إنما سببه أحد الأعداء السابقين لوالد زوجته

..
توجه لقبر ابنته جلس بجانبه بلل ترابه ومسح يكفيه حجره وضع الورد ليزينه وقبل حافته بشفتيه التي بللتها الدموع أنهى ونظر لقبر زوجته الذي لطالما كان حاد الطباع وهو برفقتها ويعيش قصة حب ويتركها مع طفلتها ليلاً ونهاراً لكن لقاء ما فعله تأنيب الضمير الأبدي الذي يشعر به

..
لطالما كان يحب رؤية الجثث ويحب القتل ومشاهده الافلام الدموية والمرعبه يضرب الأطفال وعدواني عكس أخاه الطفل البريء وعندما كبر بدأ جشع ماكس يتعالى وكان والده فخور به بعد أن قتل عائلة صديقة بدم بارد لكن مالم يكن بالحسبان أن يصل الجشع به ليقتل والده لحصل على السيطرة والحق والدته به فلقد شعر أنها عار بعد أن أصبحت تتعاطى وحاول أن يكون الاخ الاكبر المثالي ولم يفلح لذلك جعل أخيه بقرب الخدم وابتعد 6 سنوات وهاقد عاد

..
خدم ماكس لفترة طويلة استغل ذكائه لأعمال إجرامية الذي كان لا يقطف زهره قلق عليها أصبح يجعل ألاف الجثث أمامه
قُتل أخيه ووالده وكان عليه خدمته ليحمي والدته واخته الصغرى التي تبلغ 19 عام ولكن ماذا ينتظره في ليلة لقائهِ بهما لا احد يعلم كل ما نعرفه أنه مجبر على هذا العمل الإجرامي الذي لطالما كرهه
...
انتظر أخيه 11 سنة عمل على نفسه وجعل من نفسه شخص يعتمد عليه وكبر بمفرده واجه الكثير من المشاكل واجه الأمراض والبرد وعدم الشعور بالأمان بعمر صغير لكن هذا جعل منه شخص ناضج لكن عيبه أنه لطالما سبق دمعه كلامه
اسور لطالما كان طفل جيد ومطيع ليصبح بعد موت عائلته شخص سريع البكاء يحاول التظاهر بالصمود وهو يتساقط بهدوء

...
انتظر 6 سنوات رؤية أخيه الذي كان كل ما يعرفه أنه قاتل مطالب من جميع قوات الأمن الغربي لكن كان واثق بقدرة أخيه على الهروب والنجاة احب فتاة بشده لكن دخوله لعبه الشخص الناجي كانت سبب قتله لها كانت سبب وقوع الفتاة التي أحبها بين يديه تغير ذاك الطفل الذي يحب اللهو واللعب بعد تلك الليلة إلى شخص هادئ قليل الكلام لا يثق بأحد ابتعد عن السلاح لفترة واستعمله بعد مده طويله لإنقاذ أخيه لكن هل يعقل أن يعود اشلي الشخص الحاد الذي يتخذ أخيه قدوه من جديد

....

أحاول كل يوم أن أرسم وأوشم جروحي على ورق أحاول أترجم إحساسي ومشاعري التي ذبلت ولكن في النهاية اكتشفت أني أكتب صدى جروحي على رمل

من يحبك بصدق لن يرحل بعيداً ليتركك وحيداً تعاني ألم غيابه

أنا لا أود الخضوع لكني مجبر ليبقى من أحب بخير

انتظرتك مده طويلة ثقيلة على القلب وأنا لا أعلم ما إذا كنت على قيد الحياة أم لا لهذا كن واثق أني سوف أنتظرك مره اخرى فأنا الآن اعلم انك بمكان من هذا العالم لكن لا اعلم اين هو ولكن رؤية ملامحك الهادئه ستبقى الأمل الذي يخبرني ألا انسى تلك البسمه

أحيانا ً نحاول نسيان أشياء إن نسيناه شعرنا بالخيانة وأن ذكرناها أهلكنا الألم

رائحة الدماء حيث تعيش القصص. اكتشف الآن