"الحق يا عادل دي شايفانا""نعم...؟ ما اكيد شايفاكوا وكمان قاعدين تتكلموا عليا وانا قاعدة دا اية البجاحة دي وبعدين انتو مين ودخلتوا هنا ازاى اصلا"
"هنقولك بس وطي صوتك عشان بيتدايقوا من كدا"
نظرت له بسخرية"وهم مين بقا ان شاءالله"
"صحاب البيت"
"نعم ..؟"
اجابته بسؤالها عن من يتحدث لا يوجد غيرها هي واصدقاءها بالمنزل فقط....قطع تفكيرها البسيط كلمات الفتاة.
"ايوة يا مي ومنهم اللي شوفتيه فالحمام"
"حمام...؟"
حسناً اصبح الامر غريباً قليلاً كيف عرفت انها رأت احد بالحمام هي لم تخبر حد لأعتقادها انه فقط بسبب ارهاقها وكثرة قرأتها لهكذا امور و....مهلاً لحظة...مي..؟ كيف عرفت اسمها...؟..همت لتسألها قاطعها هذه المرة الشاب الاخر.
"انتي عرفت.."
"احنا سمعناهم بينادوكي مش اكتر وعرفنا اسمك"
حسناً هذا اغرب فهي طول اليوم لم يانديها احد فهم منذ اتوّ البارحه ذهب الجميع الي النوم وما زالوا حتي الان ....هذا يعني انهم كانو هنا عندما وصلوا.
"هو انتو مين"
"احنا اللي متنا من سنين"
حسناً ...ايفترض بها الضحك الان ..؟
"وحيات خالتك ...انت هتتروشن عليا "
"لا هتشبحاً...حرفياً"
لا..بتأكيد يمزح ....ظلت تنظر حولها قليلاً تتسأل الا يوجد شئ يمكن كسره هنا...؟ و وقعت عينها على حاملة الزهور لكن سمعت صوت الفتاه تقول بسرعة.
"لا صلي عالنبي اومال هو مش قصدوا اللي فهمتيه احنا فعلا ارواح "
"مش ارواح دي الملبس بتاع نينة..؟"
ضرب الفتى وجهة بملل ونظرت لها الفتاة بحسرة.
"ملبس اية يابنت الحلال ....بصي هبسطهالك خالص....عفاريت"
نظرت لها مي قليلا بريبة تنتظر منها ان تكمل.
"عفاريت اية...عفاريت اللي هي عيال جامدة وكدا ولا بجد وحقاني"
"لا بجد وحقاني"
صمتو ..وصمتت وحل الصمت قليلاً حتى تكلمت هي بملامح متفاجأة.
"انتو بتتكلموا بجد"
"مي انتي بتكلمي مين ..؟"
نظرت لصديقتها برعب وقالت بخوف.
"احيه".
.......................
مهلاً بتأكيد هذه ليست البداية لما حدث ...لكن...بداية ما سيحدث.
اراكم قريباً.
أنت تقرأ
house of 63
Horrorخمسة اصدقاء يذهبون الي احد البلاد الاجنبية بعدما انتهوا من رحلتهم الدراسية ليستمتعوا بعيدا عن كل شئ .. لكن.. لا يعرفون انهم ذهبوا ليتمتعوا بهم هم ويخلصوا العالم منهم... اراكم قريباً..