BLIND VISION|08

9.6K 537 1.7K
                                    

الفصل الثامن: لحظات مليئة بالحرارة.

________

تجمدت في مكاني غير قادرة على التحكم في جسدي، اطرافي ترتجف ونبضات قلبي تتسارع وكأنها في شجار وعلي وشك التوقف.

هل هذه نهاية كذبي؟، هل انا علي وشك أن اكشف؟.

- تاتيانا يا شقراء، كيف حالك.

فاه السيد بيوم سوك بأبتسامة واسعة وهو يتقدم اكثر فأكثر منا، مع كل خطوة يخطوها نحونا اشعر ان الأكسجين علي وشك النفاد من رئتي.

شعرت بأنامل السيد جيون تضغط على رثغي بقوة، نظرت له لأراه ينظر نحو السيد بيوم سوك عاقداً حاجبيه.

انها نهايتي بلا شك، السيد جيون سيعلم حقيقتي حتما.

- لما انتِ في هذا الحي، هل جئت لرويتي مرة اخري تاتا.

لساني يعجز عن التحرك من جوفي لكن لسان احدا اخر لم يكن عاجزا وهو، السيد جيون.

- من أنت.

تحولت ملامح السيد بيوم سوك حالما رأي السيد جيون إلي استفسار قبل ان تعود إلى ابتسامة مرة اخري عندما لمح رثغي بين كف السيد جيون.

- من انا!، هذا السؤال موجه لك انت ايضا ايها السيد.

اشاح بصره إلي.

- من هذا تاتا؟، لما يقبض علي رثغك؟

وسع مقلتاه ببلاهة ويحول عدستاه بيننا.

- لا تقولي لي انه شريك حياتك او اياً من تلك التراهات، انت تعلمين القانون بالفعل تاتيانا.

ان كان لدي امل واحد بالمئة من عدم افشاء السيد بيوم سوك حقيقتي فأنا قد فقدته الأن، اللعنة فقط.

- ما علاقتك بها لتدخل بشؤنها، ماذا تقصد بالقانون!

انا افهم بالفعل ماذا يقصد السيد بيوم سوك بالقانون، من احدي شروط توظيف الفتاة في الملهي أن لا تكون لها أية علاقات عاطفة.

حياتها الشخصية لا تضمن الرجال منعناً للمشاكل، اذا احببت رجلا وقررت أن ارتبط به بأي شكل سيتم طردي، هذا قانون يتضمن فقط علي الفتيات التي تتمايل بخصرها مثلي انا.

- حسنا، اولا يجب عليّ تقديم ذاتي قبل كل شيء.

مد السيد بيوم سوك كفه للسيد جيون الذي ما زال عاقداً حاجبيه وعلي ملامحه الظلام فقط، لكن هذا الخاروف الذي امامي ما زال يبتسم غير عالم بكم الورطة التي انا بها.

BLIND VISION.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن