الجزء الاول:
في احد أيام شهر مارس شهر الزهور التي تفوح منها عطر البهجة والسرور، يوم مشرق مليئ بالسعادة؛ مشمس مضيئ بضوء يبعث الأمل في
النفوس البشرية
إتصال...؛
«نعم »
أجابت مندهشةما خطبك حبيبتي مالذي يبكيك«سئمت من حياتي أفكر في الانتحار لعل انتهي من حزني ولعل يسعد حظي التعيس لأجلي»
♡♡♡♡
أردفت بنبرة حزينة بدموع غزيرة كأمطار تسقط في فصل الشتاء يبكي لأجلها كل شيئ حتى الطيور التي تأتي كل يوم عند نافذتها تزقزق كانت زقزتها غير عادتها تبدو وكأنها
حزينة لأجلها
أجبتها صديقتها الوحيدة"أمنية"
«لا تبكي حبيبتي تعالي عندي الان»
ماهي الا بعض دقائق وهاهو أحدهم يطرق الباب
_فتحت لها الباب وادخلتها الى غرفتها الصغيرة المتواضعةوراحت تروي لها الاحداث المؤلمة التي حدتث معها بسبب الوغد التي كانت تواعده سرا
«أردت فقط ان يصبح الحرام حلال»
اردفت بنبرة حزينة يبكي لأجلها من في السماء والارض لأنها حقا فتاة لا تستحق كل هذا, فتاة متخلقة مهذبة جيدة في دراستها وفي طاعتها لله ووالديها
«حسنا حبيبتي لا تبكي دعينا نأكل شيئ»قالت "امنية "وهي تبتسم لها وتحاول اضحاكها لانها حقا لا تريد صديقتها في هذه الحالة هي تعمل بكل مافي وسعها لتسعدها وتساعدها على نسيان الماضي
انهو الطعام وراحت كل متها تغسل اسنانها وبعدها ذهبو مع بعض الى الفراش اقترحت
""امنية ""
«مارأيك ان نشاهد مسلسلا كوري؟
«نعم اود ذلك ربما اشغل نفسي»ردت♕ زكية♕ بصوت حزين
قامو بتشغل مسلسل كوري كوميدي ورومانسي
وهاهي اخير ضحكت''زوزو'' التي كانت تنتظرها
"أمنية" فهي تريدها فقط سعيدة، وماهي الا
بضع دقائق وهاهي تصلهم رسالة عبر الايميل تقطع لهم المشاهدة:
«ماهذا؟»
اردفت" أمنية "مندهشة
دخلو مع بعض يتصفحون الايميل واذا به يتفاجأون برسالة من احدى الشركات الكورية للكتب والروايات تأذن لهم بالموافقة وطلب حضورهم الى كوريا الجنوبية في اقرب وقت ممكن
«ياله من حظ جيد هذا افضل خبر سمعته »
قالت" امنية" وهي تقفز من شدة الفرح اما عن
"زوزو "فهي حزينة يبدو وكأن وجهها كالسماء المكثفة بالسحاب السوداءودموعها تمثل الامطار الغزيرة
!«انا لن اذهب»
قالت" زكية" رافضة
« ماذا هل جننتي كنا ندرس لاجل هذا اليوم»
اردفت امنية بنبرة استغراب وخوف من ان صديقتها ترفض لها الطلب كون هذا حلمها الوحيد من زمان بعيد
«دعيني افكر وبعدها أقرر»
تنهدت "زوزو" بعمق
♡ يوم جديد🌤♡حل الصّباح وهاهو الجو جميل اليوم
«إنهضي حبيبتي انها العاشرة صباحا »
قالت" امنية" بحماس
«منذ متى تستيقضين باكرا؟»