Comments ❤️ vote ❤️ follow ❤️
مساؤكم ورد ستروبيري'ز🍓
اعطوا دعمكم للفيك ... فوت وكومنت❤️
قراءة ممتعة ❤️
البارت القادم
15 comments
30 vote
.
دخلت العائلة الصغيرة المؤلفة من أربعة أفراد
السيدة بارك وابنها وحفيديها
صعد الطفلان لغرفهم بملابسهم السوداء ووجوههم المحمرة وعيونهم المنتفخة لكثرة البكاء
بينما الوالد ووالدته دخلا للصالة يجلسان بصمت وعيون حزينة ....
"لا أصدق أنه مرّ على وفاتها سبع سنوات ... يبدو الأمر كما لو كان البارحة ...
إن الأيام تجري بسرعة... رغم أنني كنتُ ملازمة للطفلين منذ ذلك الوقت ورأيتهم يكبرون أمام أعيني ... إلا أنني لا انتبه أنهم يكبرون حقاً إلا عند زيارتنا ل سونغها "
تحدثت السيدة بارك بحزن على السنين التي مرّت منذ رحيل زوجة ابنها ..ومعاناة الطفلين لغياب والدتهم عنهم
صدرت تنهيدة من تشانيول....
حقاً لقد مرّ الوقت بسرعة ... زوجته ووالدة طفليه غادرتهم كطرفة عين ..
"هذه حال الدنيا ... من مات قد مات ...
وربما دورونا التالي .. لا أحد يعلم ...
فاليغفر لها الله "
نطق تشانيول بهدوء وأغمض عيناه ... يجب عليه أن يبقى قوي لأجل طفليه ... فهما بالطبع سيبقيان اليوم في غرفهم ولايريدون لقاء أي أحد ..
" سأذهب لأحضّر الفطور أمي...
هل ترغبين بشيء معين ؟!"
نفت والدته برأسها ... وعندما التفتَ ندهت له توقفه
ولكنها قررت ألا تتحدث فالوقت ليس مناسب بتاتاً
"لاشيء حبيبي ..سآتي معك لأساعدك "
نهضا وتوجها للمطبخ حتى يحضرا الفطور ..
.وعند انتهائهم
كان السيدة بارك ستتوجه لنداء أحفادها إلا أنّ تشانيول أوقفها يخبرها أنه من سيفعل ذلك
*****
طرق الباب يبقى هادئ حتى استمع لصوت صغيرته تسمح له بالدخول
ابتسم لها بحزن وتوجه لها وعندما جلس بجانبها اخفضت نظرها تعود للبكاء
يعلم أن آيلا تتألم أكثر من جاك ... فهي كانت تعي والدتها بالفعل وتملك الكثير من الذكريات معها
