وقعت لزوجين

Part2

هاي فرولاتي كيفكم
رجعت ببارت جديييد
قبل ما تقرأو حطو فوت و كومنت بين الفقرات كتير بفرح لما تتفاعلو
لاتس قو😜

——————————————————-

صباح اليوم التالي

إستيقظ الزوجين بكل نشاط ليذهبا الى عملهما ،إستحما معا و الان يرتديان ملابسهما
"كوكي سأتأخر اليوم لدي الكثير من العمل في المستشفى "
اومئ جونغكوك بتفهم يعلم أن زوجه يتعب كثيرا في عمله فهو عليه العمل من جهتين مع انه مالك المشفى إلا انه يحرص على أن يجري العمليات الصعبة بنفسه

أما عن مقر عصابته فهو لا يذهب كثيرا لانه يضع رجالا يثق بهم يتولون كل شيئ لكن في حالة تسليم البضائع او شيئ خطير عليه ان يكون حاضرا
لقد كان هذا وعدا منه الى جونغكوك لانه لا يحب عمله هناك يخاف ان يصيبه مكروه او ان تقبض عليه الشرطة لهذا عقدو اتفاقا ألا يذهب إلا عند الضرورة

"سأذهب لأعد شيئا ما"
أردف تايهونغ مما جذب انتباه جون
"حاول ألا تحرق البيض ككل مرة "
نظر له تاي بسخط هل يسخر منه الان

فقط للعلم هما لا يعرفان الطبخ لهذا كان دائما جون ما يعين سكرتيرا للطبخ لهم لأنه لا يثق ان يجلب خادمة او خادما ليدخله الى المنزل طوال اليوم يخاف ان تكشف طبيعةعمل زوجه
لهذا دائما ما يخبر السكرتيرة ان تطبخ له عندما يكون في المنزل اي عندما توصله فقط

نزل الى الأسفل وقد شم رائحة البيض المحروق تنهد وذهب ليطفأ الفرن
"ذهب ليرد على الهاتف ذاك الاحمق و ترك البيض ينحرق ااه ياالهي"
لمح تاي يجري اليه اكيد قد وصلته الرائحة
"لماذا دائما ينحرق لا افهم"
تنهد جونغكوك بيأس
"لابأس لست جائعا بأية حال "
عبس تاي لانه لم يفلح في شيئ كهذا ولم يخفى ذاك العبوس اللطيف عن جون لذا إقترب يمسك وجنتيه

"لابأس ايها الفاتن حقا همم احبك "
ضغط شفتيه بقبلة سطحية ثم ودعه ليأخذ سيارته بعد ان طلب من الحارس ان يحضرها ثم ذهب للشركة
..
دخل بهيبته تلك الى شركته و الكل ينحني له بإحترام وهو يمشي بكل ثبات ووقار
"سيدي ان السيد بارك قد اتى منذ قليل وهو ينتظرك في مكتبك"
توقف يستمع الى ما تقوله جيني ثم ابتسم بجانبية لقد علم انه سيقبل فيبدو في عينيه التحدي وعدم الإستسلام

اخذ بخطواته الى المصعد ثم اتجه الى مكتبه وقف قليلا عند الباب ثم فتحه و دخل كان جيمين في تلك الاثناء ينظر عبر الزجاج الكبير الذي يطل على المدينة وقد كان مرتفعا كثيرا وفي نفس الوقت كان المنظر جميلا هو قد فكر كيف سيبدو في الليل

قاطع تفكيره دخول شخص ما وقد كان جيون إنحنى له تعبيرا عن إحترامه فهو قد علم من الإنترنت انه في السادسة و العشرين وقد كان مصدوما كيف لشخص صغير ان يكون ناجحا في عمله صحيح ان هذه الشركة كانت لوالده وقد ورثها له بعد موته لكنا لم تكن بهذا التطور بل زادت اكثر شهرة و نجاحا وهذا بفضل الذي يقف امامه وينظر له بكل هدوء