A sucret between us |01

1.9K 53 155
                                    

البارت الاول |انها أنا

ـ أقتليه ولا تتركيه خلفك.

ـ أنتي لست من النوع الذي يغفر لاحد تالا دوفال تشفع لاحدهم شيء في غاية الدهشة.

ـ هاذا ما يقوله الناس عادة لامرأة مثلي لم تتجاوز 25 من عمرها.

ـ لقد تعودت على الاعتماد على نفسي دائما وهاذا ما جعل شخصيتي مختلفة عن الباقي.

ـ لقد بنيت نفسي بنفسي لذا لست بحاجة لنوع مايسمى مساعدة أو شفقة.

ـ امسكت كأس النبيذ بجانبي وارتشفت منه محاولة التركيز مع كلام هاذا الاحمق.

ـ تمعنت النظر بملامحه ثم أغمضت جفناي وأدرت وجهي للجهة الاخرى.

ـ تنهدت بعمق ثم فتحت عيني متجاهلة ما يتفوه به ثغره.

ـ آنسة دوفال لقد انتهيت من القاء فكرتي ماذا سنفعل الان؟.

ـ اخذت نفسا عميقا ثم ارتشفت من كأسي وضعته على الطاولة ثم أمسكت الملف أدقق بمحتواه.

ـ همم فكرتك ليست بسيئة طالما عملت بجد لهذه الصفقة فلا مانع لدي بقبولها.

ـ انهيت كلامي ابتسم بجانبية ولاحظت لمعة عيناه وابتسامته المشرقة.

ـ شكرا لك آنسة دوفال نتمنى أن نكون عند حسن ظنك.

ـ ماذا يقصد بحسن ظنك أستطيع جعله منظف زجاج النوافذ في ثواني بالطبع سيكون عند حسن ظني.

ـ بالطبع ومبارك لك.

ـ بالمناسبة هل يمكننا اقامة احتفال صغير بمناسبة شراكتنا؟.

ـ شددت على قبضتي وأسناني ثم ابتسمت بزيف.

ـ لما صغير؟يجب أن يكون احتفالا كبيرا.

ـ لا أصدق أنني تفوهت هكذا مال بجذعه نحو الطاولة يجمع أغراظه وأنا أمسكت هاتفي اتفقد الساعة

ـ اذا أنا سأتكفل بالحجز وتنظيم الاحتفال يمكنك دعوة شركائك أيضا.

ـ أومأت برأسي إيجابا حتى قام مساعدي تايم بفتح الباب لهم للمغادرة أشعر بالاختناق بوجودهم.

ـ فور خروجهم ارتديت معطفي الطويل الرمادي فوق سروالي الاسود وقميصي الابيض وحقيبتي الرمادية.

ـ خرجت من الشركة وفتحت باب سيارتي السوداء المركونة عند البوابة.

ـ أغلقت الباب فور دخولي ووضعت حزام الامان.

ACE حيث تعيش القصص. اكتشف الآن