Black

1

انا كريسي
فالحقيقة اسمي هو كريستينا ...
ولكن أحب أن يناديني الناس كريسي
؟.........
إنه اليوم الذي خرجت فيه مع صديقاتي ... فقررت أن نذهب الي شفتي الصغيرة نجلس فيها وحدنا
وذهبت ورأيت المفاجأة

- ماذا تفعل هنا ...و..ومن هذه الفتاة

ميك حبيبي القديم
لا ... الامر ليس كما تظنين

- إذن كيف هو
قلتها وانا أصر والدموع تملأ عيناي فقتربت علي الانفجار من البكاء وكنت اتمني ان اصرخ باعلي ما عندي
ثم أكمل كلامي والدموع اغرمت خداي
-هل فعلتها بدون عمد مثل المرات السابقة .... أهذا هو الأمر يا سيد ميك
ها.... اجنبي ؟!؟؟

ثم أمسك زراعاي بقسوة كبيرة واسندني علي الحائط وبدأ بالصراخ

ميك
- ماذا كنتي تظنين ها !! اتظنين اني أحبك انا فعلت ذلك فقط لاني لم ارد أن .....

فقاطع ته انا غاضبة ولا الأحق أنفاسي اشهق وازفر بمنتهي السرعة واحمر وجهي

-لأنك ماذا ...لم ترد أن تجرحني قليلا ،...فقررت جرحي بجرح عميق ..
ها اجبني

ميك
-اصمتي يا غبية ولا تسمعيني صوتك

ثم ألقي مفاتيح الشقة في وجهي وأخذ الفتاة التي معه ووضعها في احضانه
ثم نظر الي وضحك وبدأ علي وجهه انه يحاول أن يغيظني
ثم رفع صوته

ميك
- هيا يا حبيبتي

سوزن
- حسنا ، حبيبي
هههه

فارسلت رسالة ل الينور اني لن أستطيع القدوم فرات ميك وسوزن ينزلون كن البيت فهمت ما حصل

اما انا فانتظرت الي ترحل صديقاتي . فنزلت من الشقة وظللت أجري الي ان وصلت إلي شارع طويل وعريض ثم جلست في نصفه ووضعت وجهي بين قدماي و ظللت ابكي والعن نفسي

- لم ...لم لم أسمع كلام ابي :'(
لقد كنت دوما مخطئة
وكنت غبية وخرقاء لتصديق هذا الكاذب اللعين

وفجاة...
سمعت صوت سيارة تفرمل بسرعة وضوءها الأبيض اعماني
ووجدت رجلا يجلس بجانبي
ويكلمني بمنتهي الشفقة وعيناه تلمعان
فإذا به زين جارنا و ابن رفيق ابي

زين
-كريستينا ماذا اتي بك الي هنا

- زين ... زين

ثم ارتميت بحضنه لا أعرف كيف

#زين
لقد ضمتني انها كانت فرصتي لا أعرف ماذا حدث كنت ساضمها ولكن....،
بعد أن رفعت ذراعاي و اقتربت منها ترددت ولم اضمها الي
بل أمسكتها من كتفها وقلت لها
- تعالي ساوصلك للبيت

-حسنا

زين
- ماذا جري لم تبكين
. قالها بمنتهي المحبة

فحكيت له كل شي حصل اليوم
في حياتي كلها لم اتكلم مع شخص هكذا
وفجاة
أوقف السيارة
وقال
-زين
هذا اللعين الأحمق الكاذب المختار الاخرق
سيكون كل يوم في حياته أشبه بجحيم
ولن اسامحه علي ما فعل
سيري أياما سوداء

-زين أرجوك لا تنشغل بالأمر
فأنا لا أعني لك شيئا
ولقد وصلت إلي بيتي
وداعا

زين
- من ..لم ..لكن انتظري
لقد نسيت ميدالية مفاتيحك معي

#زين
أغلقت سيارتي و ركضت ورأئها
ثم رننت جرس منزلها فتحت لي الخادمة

انجلي الخادمة
-مرحبا سيد زين

زين
- هلا ناديت لي كريستينا

انجلي
-آسفة يا سيدى لاكنها قالت لي أنها لا تريد أن تكلم تحد

زين
-حسنا

قالها بنبرة حزينة
لقد كنت أراه فقد كنت جلست علي السلم

لكني حينها لم أكن أعرف أين أبي

صعدت الي غرفتي و غيرت ملابسي مرتدية بلوزة وردية رقيقة خالية من النقوش
وشورت جينز أزرق و لممت شعري كالكعكة بطريقة عشوائة
ثم ارتميت في حض سريري الدافئ احضن مخدتي وتظرف دموعي من عيناي تسيلان علي خداي
وتغرقان وسائدي
أفكر فيما حدث
واريهم وجه ميك في كل مكان بغرفتي