.
.
.
.
.
.
.
.
.
يقف يونغي أمام غرفة الفحص وهو يمشي ذهابا وإيابا ينتظر خبر من الطبيب
بينما آري تجلس على الكرسي وهى تحرك قدميها بتوتر
بعد لحظات خرج الطبيب متنهدا ليذهب يونغي وآري بسرعه
"كيف حالها ايها الطبيب"
سأل يونغي الطبيب ليرفع الطبيب رأسه ناظرا إليه
"ماذا تقرب للمريضه"
"إبنها"
همهم له الطبيب ليسكت قليلا ويونغي ينظر له بلهفه ولهفته لا تقل عند آري
وأخيرا نطق الطبيب
"المريضه جسدها ضعيف للغايه ونسبة الحديد في جسدها قليل جدا
لأن نسبة الحديد الطبيعيه التي في الجسم 50% أما نسبة الحديد في جسدها 16% فقط..."
صدم يونغي وآري من ذلك الأمر ليكمل الطبيب كلامه
"ومع تلك النسبة القليله يجب علينا وضع المحاليل لها ويجب ألا تنزعه أبدا لكي لا تسيئ الأمور
وإن حدث وساءت الأمور فسنضطر بنقل الدم لها، ولكن إذا نقلنا لها دم فسنحتاج دم كثير
لذلك سنعتمد على المحاليل حاليا"
تنهد يونغي قليلا لينظر إلى باب غرفتها
"هل يمكنني الدخول لها"
"نعم بالطبع"
إنحنى يونغي لطبيب برأسه ليدخل الغرفه وورائه آري
وجد يونغي والدته مستيقظه وجالسه على السرير تنظر للفراغ
"أمي"
نادى يونغي إسمها لتنظر له سوزي وكانت عينيها دامعه
ركضت آري إليها لتعانقها بقوه
"أنا أسفه، ما كان علي أن أصرخ في وجهك ليلة امس
سامحيني عمتي"
همست آري بتلك الكلمها لترفع سوزي يدها لتمسد بها على رأس آري وهى تمسح دموعها
"تشعرين بتحسن الآن؟"
سأل يونغي جاذبا إنتباه والدته لتومأ له بسكون
مسحت سوزي دموعها لتبعد آري عن حضنها وهى تبتسم لها
"أنا بخير يا صغيرتي وأنا لم أحزن منكي
هيا إمسحي دموعك ودعينا نخرج"
"لم يعطي لنا الطبيب السماح بالخروج بعد"
قال يونغي محاولا إيقافها من الخروج
"لماذا؟"
تنهد يونغي بينما يحك مؤخرة رأسه بقليل من الإنزعاج
"لقد قال بأن جسدك ضعيف ونسبة الحديد الذي في جسدك قليل وستحتاجين إلى المحاليل
لذلك ستجلسين هنا قليلا"
تنهدت سوزي بهدوء لتجلس مكانها
"كنت أريد أن أبقى معكِ عمتي ولكن لدي مدرسه سامحيني"
أنت تقرأ
𝐚𝐟𝐭𝐞𝐫 𝐀𝐥𝐨𝐧𝐠 𝐒𝐞𝐩𝐚𝐫𝐚𝐭𝐢𝐨𝐧 (متوقفه مؤقتاً)
Romance- اللحظات الحزينه لا تدوم كما تعلمون، فـ لكل لحظه حزينه، تأتي ورائها لحظات سعيده. - والعكس صحيح. - صداقة الفتى والفتاة لا تدوم أبدا.. لأنه في النهايه يحدث انجذاب من طرف واحد اذا لم يكن من الطرفين. - لما مازلتِ متعلقه بشخصٍ لم يعد موجود..انه فقط كان...
