قالت فتيحه بثقة وثبات تحسد عليهم في هكذا الموقف:
- يا 100 مرحب بأحفادي جيتوا في وقتكم.ثم ضحكت ساخرةً من بلاهتهم ، حاول احمد فتح الباب لكن لا تجدي محاولاته نفعاً إلتفت لجدتها وألقى نظرهُ إليها بضعة ثواني ثم قال بتعجب:
- ثانيه... انتي مش روحتي لأهلك امال بتعملي إيه هنا ؟!!
فتيحة بسخرية وتلميح لشيئٍ ما :
- وإنت صدقتني؟ متخافش هتعرف كل حاجه هناك
رد باسل بدهشة وهو يعدل وقفته:
- فين ؟!
- الصبر حلو برضوا صح يا باسل...
سكتت لبرهه وهي تحدق بهم وهي تتمتم بكلمات غير مفهومة ثم ذهبت وأحضرت مرآه وثبتتها أمامهم وإلتقطت طبق بهِ سائلٌ أحمر ورسمت بعض الرموز على شكل نجمة أو بعض الكلام المعكوس على المرآه فأصبح الشكل الدائري الذي تتوسطه النجمة بينهم هم والمرآه لحظات وفقد جميعهم الوعي في الوقت ذاته
ــــــــــــــــــــــــــــــ
فتحوا أعينهم فوجدوا أنفسهم في مكانٍ غير مألوف لعقولهم، وجدوا أنفسهم في غابه يحيط بهم أشجار اوراقها ملونه باللون الأزرق وجذعها باللون النيلي من ثلاث جهات ويمر من أمامهم نهر عابرٍ للغابرة
نظر الجميع حولهم بدهشة من المكان المحيط بهم فقال باسل وهو يدور حول نفسه ويطالع الأشجار:
-هو ممكن حد يفهمني إحنا فين وبنعمل أي في المكان دا ولي الشجر عامل كده
قالت سمار وهي تمدد جسدها على الأرض بكسل:
- هو أنا مشوعذة عشان أعرف مثلًا؟ بتفكروا زيي...؟
فردت هناء وعلى وجهها علامات الدهشة :
- أنتي كمان بتفكري بنفس الحاجة
نظروا الاثنتين لأسيل التي اومأت لهما بنعم، رد باسل رافعًا إحدى حاجبيه متسائلًا عن ما يعنين :
-انتوا بتفكروا في أي
ردت أسيل وهي تنظر له بقلق وحيرة :
- هو برأيك ممكن تكون جدتنا بتشتغل في السحر او حاجه زي كده ؟؟
قال باسل وهو يبدو عليه الإقتناع والتعجب:
- تصدقي ممكن برضو
بينما هم يتناقشون كان أحمد يحدق بالمكان حولهُ بحثًا عن أي شيء يدلهم أين هي وجهتهم التالية فلفت نظرهُ شيء يلمع فتوجه إليه بخطوات حذره فلما لمسهُ بأنامله وجدهُ حجرٌ أحمر اللون ويبدو أنه جزئٌ من بلورة
- باسل تعالى معايا نشوف حاجه كدا
قالها أحمد وهو يقطع حديثهم بلهجة أمر، رد باسل وهو يتحرك معه :
أنت تقرأ
سر منزل جدتي [قيد التعديل]
Fantasyهل أنت مستعد للمغامرة!؟؟ غيرك لم يستعدوا فإذ بهم فجأة ينتقلون لمكانٍ وزمنٍ آخر، مكان يختلف عن واقعنا بأشخاص لا يشبهوننا، لهم أسرارهم وتاريخهم وعاداتهم، فهل سيكشف السر أم الأسرار ستظل أسرارًا؟؟