بارت 4

181 19 315
                                    

صباحا قبل شروق الشمس الساعه 4 تفتح ليلى عينيها و تنظر للظلام حولها و هي منسدحه على ظهرها تفكر ليلى 
ليلى بتفكير: كم الساعه الان؟
تقف ليلى و تفتح الباب و تجد ان عمار قد فتحه من قبل لتتجه للسطل و تغسل وجهها و شعرها و تجلس ليلى في غرفه الجلوس
ليلى بتنهد:  مللت سااخرج
لتتجه ليلى للباب و تمسك بلمقبض وتبقى ثابته 
ليلى: ان دجن بجانب الباب هو لن يؤذيني لانني لست خوف حسنا لافتحه
تفتح ليلى الباب و تخرج و تمر عليها نسمة هواء لتستنشق بإبتسامة
ليلى:  مااجمل المكان
تنظر ليلى للسماء و ترا انها زرقاء فاتحه قليلا و بها بعض النجوم
ليلى بإبتسامة:  اقترب الفجر
تمشي ليلى بجانب المنزل و تجلس على العشب و تنظر حولها براحه
خوف فتح عينيه و نظر لفراش ليلى فيوجد الان بعض ضوء الخفيف و لم يرا ليلى على فراشها ليجلس و يفرك عينيه و يقف ليغتسل و يبحث في المنزل عن ليلى ولم يجدها ليستغرب ليلتفت و يصطدم بعمار
عمار:  اوهه  مابك
خوف:  لم اجد ليلى على فراشها هل رايتها
ينفي عمار ويقول
عمار:  لا هل يعقل ان ذهبت
خوف بااستغراب: الى اين؟
ليقول عمار:  مابك اكيد منزلها
خوف:  لكن لم تجد منزلها على حسب قولك
عمار:  صحيح لكن اعتقد انها ذهبت تبحث عنه بنفسها
ليشعر خوف بالحزن فكان وجودها يؤنسه
عمار بإبتسامة:  اوهه هل افتقدتها بهذه السرعه
خوف بتنهد:  ليس كما تظن فقط كان وجودها يؤنس المكان
يؤمى عمار بإبتسامة:  صحيح مع انها لم يمر الا يومين على وجدها
بقي الاثنان و اقفان بصمت
فجاه فتح الباب لتدخل ليلى و تغلقه لتنظر لهم و وتقول بإبتسامة
ليلى:  صباح الخير
ليبقيان ينظران لها وهي تنظر لهما
ليلى بااستغراب:  ماذا
ليبتسم عمار:  لا شي اين ذهبتي
ليلى:  فقط كنت جالسه بجانب المنزل خرجت قليلا لماذا
ينفي عمار و خوف
خوف بهدوء:  لا شي
التفت و دخل المكتبه
تبتسم ليلى وتقول:  صحيح سيد عمار هل اساعدك بشي بما انك لا تستطيع الخروج استطيع ان احضر لك ماتريد
يفكر عمار ويقول:  انتظري هنا
تؤمى ليلى
ليخرج خوف من المكتبه و بيده كتاب و نظرت له ليلى بصمت
ليرجع عمار و يعطي ليلى ورقه
عمار:  لا تفتحيها فقط لتعطي الرجل الذي يسكن اسفل الجبل حسنا
تؤمى ليلى بإبتسامة وتقول: حسنا
لينظر لهم خوف وهو يعقد حاجبيه
خوف:  انتظر اين ستذهب
عمار وهو ينظر له:  تذهب للمنزل الذي اسفل الجبل لماذا
ليسحب خوف الورقه ويقول بجديه
خوف:  لا لن تذهب ليلى
تنظر ليلى له وتقول:  لماذا لا
خوف وهو ينظر لها:  انا قلت لن تذهبي
تستغرب ليلى
عمار:  انا اعرف بماذا تفكر لا تقلق لن تتاذى و ايضا هي ارادت ان تساعدني
تؤمى ليلى وتقول:  نعم صحيح
تبتسم ليلى و تسحب الورقه و تركض لتفتح الباب وتقول بصوت مرتفع وهي تخرج:  ساارجع بسرعه
ينادي عليها خوف لكنها قد خرجت ليضحك عمار
عمار:  هههههه انها سريعه
لينظر له خوف و يلتفت ليدخل المكتبه و يغلق الباب
ليبتسم عمار و يكمل عمله
... ليلى......
ليلى وهي تنزل من اسفل الجبل وهي تنظر حولها بااعجاب بعد مده تصل ليلى لذالك المنزل لتطرق الباب لم يفتح احد لتطرق مره ثانيه لم يفتح احد لتطرق مره ثالثه و تنتظر ليفتح رجل عجوز
لتقول ليلى بإبتسامة:  مرحبا سيدي لقد اتيت لاعطيك رساله من عمار لك تفضل
تمد ليلى له الورقه و ياخذه بصمت و يقراها و يدخل لمنزله و ليلى تنتظره خارجه منزله لياتي بعد مده مع كيس اسود
لتاخذه ليلى و تبتسم وقبل ان تودعه يغلق الباب بوجهها لتقول بعبوس:  ماذا به
ترفع ليلى كتفيها بلا مبالاة و تمشي صعودا للجبل
يتبع...  

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Feb 12 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

دخلت عالم خوفحيث تعيش القصص. اكتشف الآن