تفاعلو بين الفقرات
لم يُخلقِ الدمعُ لامرئٍ عَبَثاً
الله أدرى بِلوعةِ الحزنِ
.
.
.
.
رجع ع البيت بعد يوم طويل له بالشركة وع طول ركب المصعد وطلع ع غرفته , دخل وأخذ حمام بارد سريع وبدل ملابسه وراح ع غرفة أمه عشان يتطمن عليها .
فتح الباب وكانت امه ممددة ع السرير , دخل لها ببسمة : كيفك اليوم ياغالية !؟
اسف تأخرت عليك بالعمل بس غصب عني الشغل لفوق راسي .
أمه كانت تتأمل له بهدوء .
بدر : ترى طلبت لك بنت رح تبدء تداوم معاكي من بكرة , ومارح تظلين لحالك , ولو ماعجبتك رح اغيرها لك .
أمه كانت عندها جلطة بالمخ تسببت لفقدانها قدرتها ع الكلام أو الحركة ,, طول الوقت ع ظهرها أو لو يبون يعرضوها لشمس , يكون ع كرسي متحرك .
بدر باس يدها : اكلتي ياغالية ؟!
الحين اخليهم يجيبون الأكل هنا ونأمل انا وانتي وأمير , ادري انك للحين زعلانة مني عشان عاقبته بس ماعليك الحين اروح اجيبه من غرفته يأكل معانا .
طلع بدر من الغرفة بعد ما أعطى للخدامة حقهم أوامر أنها تجهز الأكل وتطلعه لغرفة أمه .
كانت الخادمة الوحيدة بالبيت باعتبار أنه بدر مايحب يكون في أشخاص كثر ببيته يسرحون ويمرحون ع كيفكهم طول فترة غيابه عن البيت .
راح بدر ووقف قدام باب غرفة جنب غرفته وطرق الباب مرة ومرتين وثلاث , لغاية لما اجاه الأذن بالدخول .
دخل وقفل الباب خلفه ووقف مكانه وهو يتأمل اخوه الجالس ع السرير وهو ضامن ركبه لصدره.
بدر : لمتى بتظل زعلان ؟!
أمير : حابسني ورفض اطلع من الغرفة وتقول لمتى بتظل زعلان !؟
بدر راح وجلس بالكرسي المقابل لتسريحة : انا اسوي كذا عشان مصلحتك , مايصحى اللي انت تسويه .
أمير : انا ماسويت شيء !
بدر : لااا طريقة لبسك هذه , وكلامك رح يخلو الناس يفهموك غلط .
أمير رفع راسه : ايش قصدك , بيقولو عني مخنوث أو قحبة.
أنت تقرأ
أنفاس
General Fictionماكان خوفي من وداع قد مضى بل كان خوفي من فراق آت لم يبق شيء منذ كان وداعنا غير الجراح تئن في كلماتي ... . . . عامية ,, مثلية ,, اجتماعية ,, رومنسية نوع الرواية مثلية وللكبار ,, اذا لم تكن من محبي هذا النوع فلا تدخل , وابقو مثالياتكم لأنفسكم! ! تحت...
