أهلًا،، كالعادة جناح رجعت بجديدها
ذي الرواية صدق ان شاء الله اكملها
وما اسحب وبكون قد كلامي حبايبي
بس سووا ڤوت وعلقوا ع الفقرات
ياخي خلوني اتحمس استمر بالكتابة
والتنزيل، اذا مافي دعم وكذا
احس شغفي يختنق ويموت، عرفتوا؟
فتفاعلوا عشان يشوش راسي واقدح-
-
-قراءة مُمتعة ❤️❤️❤️
-
ليس كُل قدرٍ نخشاه نتخطّاه
وليس كُل ما نتمنّاه نُدركه-
1847/12/19
اليونان - سبارتا -
- بيت عائلة زوي -
9:30 PMتتكئُ على يدها موجّهةً نظرها
بِحدّةٍ نحوَ إبنتِها
"وافقي يا هانجي ولا تكوني عنيدة
نحنُ لن نُجبِركِ على شيءٍ لا يصبُّ
في مصلحتكِ""لم أعلم يومًا أنّكم تُفكّرون بِمصلحتي!
أنتم كاذِبون، توقّفوا عن هذه المهزلَة!""اِخفضي صوتكِ
لا داعي لِأن يسمَعنا الجِيرَان"طأطأت رأسها ماسِحةٌ من دمعِها
المُتسَاقطِ على خدّيها الوَردياننهض بِحزمٍ من محلّه
لِينطُق بِفضاضَة
"لقد حُسِم الأمر ..
لن أُضيّع وقتِي بِسماعِ بُكائِكِ الساذَج""ولكِن يا أبي!!!"
"إنتهى موضوعُنا
ولا جِدالَ فيهِ بعد الآن
فمنذُ أُسبُوعَينِ ونحنُ نُماطِل،
أنتِ لم تعودِي طِفلة""لا أزالُ في التّاسِعةَ عشر
من عُمرِي!"أغلق البَاب خلفهُ بِقوّةٍ كبِيرَة
مِمّا ينمُّ عن غضَبِه الشَدِيداِستدارَت والِدتُها نحوَها لِتقول
"أرايتِ؟ عنادُكِ لن يُجديَ نَفعًا،
الزِّفافُ سَيُقامُ بعدَ يومَين
يجِبُ عليكِ أن تَستعِدّي
ولنذهَب إلى سوقِ المَدِينة
لِنجهزكِ بما تحتاجِينهُ
يا عَروسنا الجَميلَة"
أنهت كلامها لِتتبسّم واضِعةً
كفّها على رأسِ إبنَتِها الجازِعة