Part 1

8 3 2
                                    

                        استيقظت أماليا وهي في وسط الغابة
    مُصطدمة في شجرةٍ ما وهي مُلطخة بالدماء في جميع انحاء جسدها
تشعُر بالداور ولا تعرف ماذا تفعل في وسط هذه الغابة في منتصف الليل
امسكت بهاتفها لتتصل بأحد ما ، ولكن لا توجد تغطية ، كانت في حيرةٍ من امرها لا تعرف ماذا تفعل ، لتتذكر ماذا حدث لها من صراع مع والديها

                '' أبي قُلت لك لا اريد أن اتزوج ذلك الاحمق''

                     ''هذا الأمر لا يتم بمزاجكِ هل فهمتِ''
            
        '' لكنني لا أحبهُ كيف سأستطع أن اكمل حياتي الباقية معه؟ ''

         ''ستتدبرين أمرك بشكلٍ ما ، وايضاً هو قريبكِ ليس غريباً حتى''

'' كيف يمكنك فعل ذلك لي ، انا ابنتك الوحيده هل ستزوجني لشخص لا اريده ، امي لماذا لا تتكلمين معه ، لماذا انتِ هكذا صامته ، هل انتِ ايضاً تريدينني ان اتزوج منه ؟ ''

     ''نعم ، لماذا لا اريد ذلك ، فهو رجُل جيد ولديه الكثير من المال ''

   '' الآن فهمت الأمر ، كُل ما تريدانه هو أن اتزوج منه لانه غني ويمتلك ثروة كبيرة ، كيف يمكنكما فعل ذلك لي ؟؟ أليس لي أي قيمة لديكم؟ ''

... استمروا بالشجار حتى قالت أماليا
'' حسناً سأترك هذا البيتُ لكم ولن أتزوج ذلك الأحمق حتى مماتي''

                                         ..........

نزلت أماليا من السيارة وهي تشعر بالدوار بسبب الحادث الذي تعرضت له لتعثر بشيء ما وتسقط على ركبتيها ثم نهضت بصعوبة ، لتقف لها سيارة
كانت فيها اربعة رجال ثملين ، بدأو بمغازلتها والتحرش بها

               ''أيتها الجميلة هل تأتي معنا لنقضي ليلة رائعة ''
          
                    '' اذهبوا أيها الحمقى لم ينقصني  سواكما''

               احدهما قال   '' هل قامت بمناداتنا بالحمقى ؟ ''

                  أجابهُ الأخر '' نعم لقد سمعتُ ذلك ايضاً ''

    لينزلوا من السيارة ويقوموا بضربها وبمعجزةٍ ما فلتت من ايديهم وبدأت بالركض سريعاً على الرغم من الالم الذي كانت تشعر به واستمروا بملاحقتها ، حتى رأت سيارة من بعيد وبدأت تلوح بيديها للسيارة ووقفت السيارة ينزل منها رجل ضخم ووسيم وقالت له

                              '' انقذني منهم ارجوك''

    '' ماذا يحصل لكِ ، ماذا تفعلين لوحدكِ في منتصف الليل هنا ولماذا انتِ مُلطخة بالدماء ، ومن هم الذي انقذكِ منهم ''

                              ''اولئك يريدون قتلي ''

          '' حسناً لنركب بسُرعة اعطيني يدكِ لأساعدكِ بالنهوض'

لاحظ انها لم تستطيع النهوض على قدميها ، فقام بحملها ووضعها في السيارة ،  ومن شدة غضبهُ من اولئك الرجال ضغط على المقود بسرعة ودعس عليهم جميعاً بالسيارة

أماليا قالت         ''ماذا تفعل ، هل جننت ؟ ''

          ''وماذا تريدينني لأفعل هل اتركهم ليكملوا حياتهم بشكل طبيعي بعد مافعلوا مثل هذا الشي لفتاة وحدها ؟؟ ''

حل الصمت بينهما ، لتقول أماليا      ''لكن الى أين تأخذني؟''
               
                                قال '' الى بيتي ''
   
                    ''ولماذا سأذهب الى بيتك، انا لا اعرفك حتى ''

                     ''حسناً أخبريني عنوان منزلكِ لأوصلكِ اليه''

              '' لا افكر ان اذهب الى هناك حتى لو بقيت في الشارع''

                        '' اذن انتِ مُجبرة على أن تأتي معي''

                          ''وكيف سأثق انك لن تفعل لي شي''

        ''حمقاء ، وماذا سأفعل لكِ ، اذا كنتِ تريدين يمكنني ان انزلك هنا''

فكرت أماليا ان ليس لديها حل آخر غير الذهاب معه

                                  ........................
                                             يتبع



  

  

🎉 لقد انتهيت من قراءة لأنكِ أماليا 🎉
لأنكِ أمالياحيث تعيش القصص. اكتشف الآن