حقوقي🎀🎀عِندما تَعلم، أنتَ تَعلم
حُبُ مراهقةٍ ؟ هذا مُجردُ هراء لا يوجدُ شيءٌ اسمهُ حُبُ مراهقةٍ لا يُمكنُ أن يكون حَقيقًا، إما أن تُحبَ بصمتٍ فلا تواجهُ الموتَ أو تُحبَ بصوتٍ فتخوضَ مَعركةً معَ الموتِ و حتمًا نتيجتها الخسارة... مهما كُنتَ قويًا و صبورًا أو شجاعًا أنتَ خاسرٌ لا محالة، لا تَكن أحمقًا مثلي أنا، فينسموك سانجي
أما الأن فإن المُتحدثَ فينسموك سانجي قد أصبحَ في العشريناتِ من عُمره و هو الأن يدرسُ في الجامعةِ رفقةَ صديقهِ لوفي ... الوحيد الذي تركَ الجميعَ من أجلهِ ..
في أحدِ أيامِ الشتاءِ كان سانجي يَركضُ مُتجهًا إلى جامعتهِ الجديدة .. هو في سنتهِ الرابعة الأن
" لوفي " صَرخَ سانجي مُلوحًا للأخر
" سانجي! لقد مَرَ وقتٌ طويل " رَكضَ لوفي نحوهُ مُحتضنًا إياهُفقبلَ سنتين انتقلَ لوفي إلى جامعةٍ أخرى في مُحافظةٍ أخرى هما حتى لم يتقابلا في ذلكَ الوقت بل اكتفيا بالرسائل النصيةِ
" أخيرًا " قال سانجي بهمسٍ شادًا على عِناقِ الأخر
" أنتَ ستكون في السكن الجامعي صحيح؟ "
" بالطبعِ أيها الأبله " ضحكَ سانجي ضاربًا لوفي على رأسهِ بخفةٍابتسمَ لوفي باتساعٍ ساحبًا سانجي معهُ إلى الداخل
" نامي " صاحَ لوفي ملوحًا لفتاةٍ
و فورَ أن حَطت أعينُ سانجي عليها تلاشت ابتسامتهُ
شَعرٌ بُرتقالي ... هو رأى هذا اللونَ مِن قَبلٍ .. سانجي يكرههُ و بشدة ..." لوفي ؟ أهلًا " قالت ملوحةً لهُ
" هذا سانجي الذي حَدثتُكِ عَنهُ ! " قال لوفي بنشاطٍ كبير
" أهلًا سانجي أنا نامي " قالت مادةً يدها لِمُصافحةِ سانجي
فأخذَ الأخرُ يصافحها بينما يبتسمُ بتكلفٍما تَذكرهُ سانجي كانَ مأساويًا ..
" مِنَ المُحزنِ ألا تكونَ شريكيَ في السكن "
قال لوفي بحزنٍ شديد
" هل شريككَ مُملٌ لهذهِ الدرجة ؟ "
قال سانجي مُقهقًها على حالِ الأخر
" أنتَ لا تتصور كَمَ الملل و البرود الذي أعيشهُ مُذ أتيتُ هنا "
قال لوفي بانزعاجٍ
" يا إلهي هههه "" إنهُ مُملٌ حَقًا، أيًا كان أتمنى ألا يكونَ شريكُ سكنكَ مُملًا "
قال لوفي بهدوءٍ
" اتمنى ذلكَ أيضًا "
ردَ سانجي مُبتسمًا
" إلى أين؟ هل أنتَ ذاهبٌ إلى شقتك ؟ "
قال لوفي
" كلا لنتمشى قليلًا "
فنهضَ لوفي بحماسٍ
و في ذلكَ الوقت عَرفَ لوفي سانجي على كُلِ شيءٍ في جامعتهِ