BLACK HISTORY....18

0 0 0
                                    

افترش جسده الأرض لكنني تماسكت قدر المستطاع
ثم انحنيت أحاول مساعدته في النهوض
مردفة ببعض الكلمات لعله يستجيب
"جونغكوك انهض ما الذي دهاك على غير غرة ؟"
رغم ندائاتي المتكررة له لكنه لم ينبس ببنت
شفى حاولت إنجاده فجعلت من يده اليسرى تحاوط رقبتي ثم أستقمت بخفة تحركت به أما هو كانت خطواته ثقيلة نوعاً ما لكننا في نهاية المطاف استطعنا التماسك
فأضفت
"جونغكوك على رسلك انت ثقيل جدا فلتساعدني
قليلاً تماسك من أجلي نحن على وشك الوصول "
بصعوبة كبيرة استطعنا تجاوز الصعود على الأدراج الأمر كان صعب بحق فتحت باب غرفتي بهوادة ثم دلفت به إلى الداخل مددت جسده على السرير ثم قمت بإرجاع ظهره على عارضة التخت
استرجعت أنفاسي المسلوبة بهدوء لكنني فجعت عندما رأيته يقوم بسحبي من معصمي لم البث حتى رأيت نفسي أقبع أسفل جسده بينما يحاصرني بيديه
بدا الموقف بالنسبة لي غريب ! وجداً !
لكنني نبست بصوت بالكاد يسمعه
"فلتبتعد عني جونغكوك أنا لست أليانا "

"ومن قال بأنني أريد أليانا ؟"
أردف بنبرة متسألة لكنني حاولت التملص من قبضته
فأضفت بشيئ من الانزعاج
"جونغكوك ابتعد ارجوك قلت لكَ مسبقاً بأنني لست أليانا انت ثمل على ما يبدو "
أضاف بنبرة بالكاد تُسمع
"ثملٌ بكِ ريحانتي"

"لكننا انفصلنا جونغكوك لذا ابتعد عني ارجوك "
خاطبته بترجي واضح من نبرة صوتي المهزوزة
لكنه وضع سبابته على فمي يمنعني من إكمال كلامي ثم أضاف بصرامة بينما يكظ على أسنانه بغضب
"اخرسي ماري اياكي ومعاودة نطقها مرة أخرى "
ا

ستنشق رائحتي بخدر مما سبب بارتعاش بدني
ثم أضاف
"كيف قضيتُ تلك الأيام بدونك ؟ اجيبيني ؟
"
كان وكأنه مختل بالمعنى الحرفي فنبست بحدة
"ايمكنك الابتعاد عني ؟"
نفى برأسه لكن ملامح وجهه امتعضت فور تذكره لشيئ ما جاهلة بماهيته
وعلى غير غرة قام بإمساك فكي بقبضته جاعلاً مني اتأوه بألم ثم نبس بينما لا يزال راصاً على أسنانه
"من يكون ذلك اللعنة ؟ كيف قمتي بالسماح له
بأن يتذوق كرزتيك اجيبيني واللعنة لما انتي صامتة ؟"
أنهى حديثه بنبرة صارخة وهذا سبب خوفي ناهيك عن الالم الفتاك من قبضته الضاغطة على فكي بقوة
تجمعت الدموع في مقلتاي منذرة نزولها في أية لحظة  فنبست
"جونغكوك ابتعد عني أنا وأنت لا تربطنا أية علاقة ببعضنا لا تقم بإهانة حبيبي أمامي انت من اخترت الإنفصال عني بسهولة "
ترك فكي لكنه انقض على شفتاي بهجمية عاودت البكاء من الألم الفتاك الذي يقوم بصنعه لي استجمعت قوتي ثم دفعته بكلتا يداي فترنح جسده معلناً السقوط فررت مسرعة أتنفس الصعداء فجثى على ركبيته بألم ثم أسند رأسه على حافة السرير بضعف أغمض جفنيه بهوادة ثم بدأ يهذي ببعض الكلمات
"ماري لي انها تخصني ابتعد أيها الوغد ابتعد عنها "
"لما اخترتي البعد يا أسيرة قلبي ووجداني ؟ الم تعرفي بأن من احبكَ أهلكهُ البعد ؟ إرأفي بحاله أتوسل اليكي لم يعد يستطيع القيام بعمله دون وجودك بجانبه واللعنة عودي عودي فقط "
ملامحه كانت مُنذرة بالبكاء حتى لاحظتُ دمعته التي نزلت على طول خده أصبح يجهش بألم شهقاته تتعالى بقهر وهذا ما الم قلبي ومزقه لأشلاء فأسرعت بالذهاب نحوه جثيت على ركبتاي كما يفعل هو ثم احتضنته بقوة بينما اجهش بالبكاء انا الأخرى حاوط كلتا يديه حولي جاعلاً من ذقنه يتوسط تجويف رقبتي دموعه المالحة تلطخ بشرتي بشكل ملحوظ انا لا أستطيع اقسم بأنني لا أستطيع العيش دون وجوده جونغكوك كل شيئ بالنسبة لي مسحت دموعي بكفاي ثم خاطبته بابتسامة
"جونغكوك أنا هنا انا ماري هيا لنخلد للنوم الم تشتاقني ؟ تحرك معي يا بطلي "
بالفعل استجاب لكلامي فرفرفت جفونه معلنة إستيقاظه أمسكت بكلتا يديه ثم ساعدته بالنهوض بخطى بطيئة تحركنا ناحية السرير جلس عليه ثم سحبني من معصمي لاتوسط أحضانه أصبحت أسيرة بين أضلاعه حاوطتْ الغطاء على أجسادنا ثم وضعت رأسي على صدره حضنني بقوة ثم استسلم ليغمض جفناه تدريجياً أما أنا كنت قد غرقت في عالم أحلامي
.


فتحت جفناي تدريجياً عند إحساسي بحلول الصباح فمددت جسدي أحاول ارجاع الطاقة له
شعرت بفراغ جانبي فتوجهت انظاري ناحية جونغكوك لكنني لم أجده تنهدت بخفة ثم أبعدت الغطاء عن جسدي أستقمت أرتدي خُفي المنزلي
ثم ذهبت ناحية الحمام بينما اتثأب بنعاس بعد انتهائي من استخدام المرحاض اخترت ملابسي اليوم للذهاب نحو المستشفى جمعت أغراضي ثم قمت بجمع شعري ك كعكة مبعثرة وضعت القليل من مساحيق التجميل حملت حقيبتي ثم ارتديت حذائي الرياضي فتحت الباب بروية ثم نزلت الأدراج بشيئ من السرعة توجهت نحو المطبخ أتناول الإفطار خاصتي لكنني فوجئت بوجود جونغكوك هناك ارتديت قناع البرود مرة أخرى رغم قلبي الذي يملي علي باحتضانه وضعت أغراضي على الطاولة ثم همست بخفوت
"صباح الخير"
لا املك أدنى فكرة عن قدرته على سماعي رغم صوتي المنخفض لكنه نبس بطبقة مماثلة
"صباح الخير"
فتحت الثلاجة ثم بدأت بالبحث عن أي شيئ يمكنني أكله حتى وجدت البيض فأخرجت المقلاة وضعت القليل من الزيت وفقست البيضة حركتها لمدة ثلاث دقائق حتى غدت جاهزة
سمعت صوت جونغكوك من خلفي يقوم بمناداتي
"ماري"
همهمت له بمعنى ما الذي تريده فأكمل كلامه
"انسي ما حصل البارحة لقد كنت ثمل ليس إلا ولم أعي على تصرفاتي "

"لا بأس "
أردفت كلمتين قبل سكوتي التام ثم وضعت الطبق على الطاولة كدت اغرس الشوكة في طبقي لكنني سمعت رنين هاتفي فأخرجته كان رقم غير مسجل فقطبت حاجباي باستغراب فتحت الخط ثم اضفت
"مرحباً "
بلكنة استفهامية قلت فانتشر صوت اعرفه حق المعرفة بأذني ولم يكن سوى  المدير
"بنيتي ماري يجب عليكي التواجد الان
هناك وفد من المسؤولين قادمين باتجاهنا لتفقد أوضاع المستشفى والعاملين فيها كما أنه هناك حالة ومرض جديد يجب علينا التعرف عليها لتفاديها  "
انفجعت ملامحي بصدمة فاستقمت باستعجال ثم اضفت مؤكدة
"انا قادمة سيدي امنحني دقيقتين فقط "
وافق على ذلك من خلال همهمته فأقفلت المكالمة بسرعة ثم تناولت ما تبقى من طعامي بسرعة فائقة
حملت حقيبتي ثم ركضت ناحية الباب لكني ما استوقفني هو يد جونغكوك الملتفة حول معصمي
فأردفت بشيئ من العصبية
"أ أنت بحاجة إلى أي شيئ ؟"

"سأوصلكِ "
بشيئ من الصرامة أضاف كنت في صدد الرفض لكنه سحب معصمي ثم تحرك بي ناحية السيارة فتح باب مقعدي ثم قام بادخالي قسراً ركب مقعده هو الآخر ثم وضع حزام الأمان خاصته كان في صدد وضع خاصتي لكنني منعته بقولي
"سأهتم بشؤوني شكراً لك "
وضعت حزام الأمان خاصتي فأردف متسائلاً
"إلى أين ؟"

"مستشفى سيول "
رفع حاجبه باستغراب ثم أضاف
"ولماذا "
اردفت بنفاذ صبر
"قُدْ وستعرف لا تبدأ استفساراتك التي لا تعنيك أو قُمْ بانزالي "
تنهد بخفة ثم شغل محرك السيارة وانطلق ناحية مرادي بعد برهة من الوقت كنت قد وصلت شكرت جونغكوك ثم نزلت باستعجال دلفت المستشفى بخطى سريعة ارتديت الملابس الخاصة بها
ألقيت التحية على المدير ثم اصطففت مع زملائي
بعد فترة سمعت بعض اصوات السيارات التي تُركن
قبالة المستشفى بعد برهة من الزمن توجهت أنظارنا ناحية الباب الرئيسي عند رؤيتنا للمسؤولين  
يتبع .......
الفصل 18✓انتهى
رأيكم بالفصل ؟
مومنتات جونغكوك و ماري ؟
ما كان في وجود ل أليانا اليوم بس بالفصل القادم كل مشهد رح تكون موجودة فيه 👍🏻
وبس آنيو ❤️😭💫
SEE YOU AGAIN ❤️❤️❤️

BLACK HISTORYحيث تعيش القصص. اكتشف الآن