1039

اخطاءك بعيوني مغفورة فمتى تذنب الملائكة

.
.
.

اراقب ملامحه الفاتنة بين أحضاني لا أصدق بعد كل برد قاسيته ببعده هوا الآن يعوضني ظفىء احضانه

اراقب انسدال رموشه اراقب وجنتي الغيوم تلك والشمات التي تبعثرت حولها حجم انفه الصغير اقسم ان الملحد لملمه يؤمن بوجود رب عظيم ابدع بخلقه

شفتيه الناعمة كانت عابسة لضغط وجنته عن الوسادة تذوقتها لمرة وكان ذاك شعور الثمالة الاعظم ولا خمرا يأتي قبلها ولا بعدها

جسده الضئيل يتكور بحضني وانامله تحكم امساك قبضتها السمراء على قميصي كان يتشبث بي خوف من ان اغادر اثناء نومه هذا ما تمتم به بنومه

أرخي قبضتك يا معجزة هذه الدنيا قلبي من يتشبث بك بكل نبضة

لسنين طويلة عشتها مؤمنا بكوني مستقيم ولم افكر للحضة بشأن ميولي ولم اجرأ يوما على تخيلي حياتي اكملها مع فتى وبنفس الوقت لم أتخيل يوما حياتي دون جيسونغ

حتى احلامي بتكوين عائلة واطفال يملؤون المنزل كان جيسونغ ضمن هذه الأحلام

يوم سمعت بمغادرته حينها بكيت رغبت بأن اركض اليه اصرخ عليه بغضب العالمين لما فعله بي وحين نهاية عتابي كنت لاخذه بحضني واعتذر على نبرة صوتي المرتفعة

كنت مستعدا لاعاتبه لساعات وبمجرد ان انظر لعيونه الفاتنة تلك كنت لاخذه بحضني واواسيه واخبره ان الجميع يخطىء وانا لاخطاءه غافرا

ولانه لم يكن هناك لاعاتبه رغبت فقط أن اصرخ حتى تغادر تلك الغصة حلقي وعجبا بتت استشعر احبالي الصوتية كأحبال الاعدام
يوم ذهابه

هوا لم يودعني يومها لكن ودعتني روحي وتغربت بسمتي وهجرتني فرحتي قربانا لبعده

مضت ايامي قاحلة امطرتها بدمعي أتأمل باب غرفتي عله يأتيني باكيا ضاحكا مبتسما فرحا منزعجا المهم ان يأتيني

وبنهاية الليل كنت اجدني بحضني والدتي باكيا

الجميع ضنني تألمت لترك حبيبتي لي لكن مفارقي كان أعظم من فارقني كان من ضلعي من فارقني كان أنيسي

لسنين كان مرافقي وما تخيلت ان يأتي يوما ويوما ويكون مفارقي

فيا رقيقي قل بربك كيف تهجر حبنا وكيف تبليني بليالي الشوق الهوى

يارفيق الدرب الا تدري انا الخطوة ببعدك تأتيني مثقلة وان دموعي على جفوني طول الليالي الباردة مسدلة