مَاريت.

خطأ.

Enjoy-
———————

السَابُعه صباحاً،فِي ذلِك البرد القَارص
يفتح عينيه بهدوء صاحب الشعر الاشقر والعينين الذهبيه
بعد ان رن منبهه ليُطلع تَنهيده خفيفه ويغلقه فاركاً عينيه ليستقِيم ببطئ فاعلاً رُوتينه اليومي ويغسل وجهه مرتدياً ثياب تليق بشركه عمله مع مديره
لياخذ الاوراق المعتاده ويضع مرطب لشفتيه و واقي الشمس ليخرج من غرفته رادفاً بصوته الهادِء
صباحُ الخير امي وابِي"ا"
ادار براسه من الجهتين وقلب عينيه كونه كالعائده اباه وامه نائمين
ليتجه لسيارته ويتجه للشركه فورا والى مكتبه اللذي يكون بجانب مكتب مُديرهُ مباشرتاً يفصل بينهم زجاج كبير
ليحضر الاوراق اللتي تحتاج الَى توقيع مُديره وينضر من النافذه انهُ اتى وقَد بدا عملُ الاشقر بالفَعل
ليركض لهُ وينحني بخفه ويمشي معه مُباسماً أياه ماسكاً الايباد بيده
صباحُ الخير سيد مِين! مواعيدك اليوم قليله لديك موعد "ع امع الشركه المنافسه في نوعيه القماش ولدينا ثلاث عارضات  يجب ان يتم الاشراف عليهم بنفسك ولديك بعض الاوراق يجب ان توقعها وايضا المشرف الرئيسي سيزورنا غداً وقلت للموضفين ان يرتبو كل شيء ويستعدون"
-
يدلف للداخل ذات الطُول العظِيم والشعر المائل للسوادمع العينَين التِي تَشبه القطط خاطفاً انفاس الناضرِين لهُ، ليقابل سكرتِيره ويبتسم بخفَةٌ له،يشعُر بتلك الرَاحه الغريبه معهُ
ينصُت له ويرد علَيه بهدوء "صباخ الخير"
يسير معهِ ليعقد حاجبيه ويدخل معه لمكتبه ليتوقف ويستدير ناحيته بابتسامه خَفيفه
"جِيمين هل انتهيت؟"
-

يرمي انفاسه بعد ان انتهى ويدخل معهُ ايضا ليرمش لسؤالهُ ويعود للبحث في قائمه الملاحضات ليعود للنضر لهُ ويومئ براسه بابتسامه بشوشه
"اجَل انتهيت!"

-يزفر أنفاسه ليتوجه لمكتبه حتى يأخذ بعض الأوراق

ألغي كُل شيء لهذا اليوم، سنذهب للمعمل لنرى البضاعة" "وبعدها أعود للمنزل

-
يرخي ملامحه ليرمش بخفه عده مرات ويومئ فوراً بطاعه ليغلق الايباد ويركض الى مكتبه ليجلب الاوراق ويجلب كُوب القهوه الحديدي كي يحافظ على سخونتهُ ويتجه لمَكتب مُديره بعد ان دخل صديق يُونغي" راسيل"
ليتجه جيمين له بعدها ويضع الاوراق امامه واضعا القلم بين اصابعهُ ويفتح لك الزجاجه الخاصه بالقهوه ليؤشر لهُ على الاماكن اللتي يجب ان توقعها
-
راسيل:"اللهي لو كانت زوجتك لن تهتم لهذا الحد بَك يونغي، لن يبقى غير ان توقع بداله يا جِيمين!"
-
يرسم يًونغي ابتسامة خفيفه على شفتيه ويبدأ بالتوقيع
"أخترت جِيمين وميزتهُ عن الباقي، دقيق ويهتم بكل شيء وقد خَفف عني الكثير من الامور"
-
يبتسِم الاشقَر الخجُول لمَدح مُديرهُ لهُ ليبلل شفتيه ويغلق الملف لياخذ القلم منه برقه انامله وياخذ الملف ليردف
"انا في مكتبي حينما تُقرر ان نذهب لنرى البضاعه فقط اشِر لي..اي شيء اخر؟"
قَال مع امالَه راسهُ قليلاً